26728 / 4866 – (خ م ط د ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا سلَّم عليكم اليهودُ، فإِنما يقول أحدهم: السَّام عليك، فقل: وعليك». أخرجه الجماعة إِلا النسائي.
26729 / 4867 – (خ م د ت ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ) أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا سلَّم عليكم أهل الكتاب، فقولوا: وعليكم». أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجه.
وفي رواية لمسلم وأبي داود: «أن أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالوا للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: إِن أهلَ الكتاب يُسلِّمون علينا فكيف نَرُدُّ عليهم؟ قال: قولوا: وعليكم».
وفي رواية للبخاري قال: «مرَّ يهوديّ برسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السَّامُ عليك، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: وعليك، ثم قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون ماذا قال هذا؟ قال: السَّامُ عليك، قالوا: يا رسولَ الله، ألا نقتُله؟ قال: لا، إِذا سلَّم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم» .
وفي رواية الترمذي: «أن يهودياً أتى على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقال: السَّامُ عليكم، فردَّ عليه القوم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: هل تدرون ما قال هذا ؟ قالوا: الله ورسولُهُ أعلم، سلَّم يا رسولَ الله، قال: ولكنه قال: كذا وكذا، رُدُّوه عليَّ، فردُّوه، فقال: قلتَ: السَّامُ عليكم؟ قال: نعم، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: إِذا سلَّم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا: عليك ما قلت، قال: {وَإِذَا جَاؤوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللهُ} المجادلة: 8 ».
26730 / 4868 – (خ م ت ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: «دخل رهط من اليَهود على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: السَّام عليك، قالت عائشة: ففهمتُها، فقلت: عليكم السَّام واللعنةُ، قالت: فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مهلاً يا عائشةِ إن الله يحب الرِّفْقَ في الأَمر كلِّه، فقلت: يا رسولَ الله، ألم تسمع ما قالوا؟ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: قد قلتُ: وعليكم» .
وفي رواية بنحوه، وفيه «إن الله رفيق يُحبُّ الرِّفْق في الأمر كلِّه» .
وفي رواية: قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قد قلت: عليكم» ولم يذكر الواو. أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري «أن اليهود أتَوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقالوا: السَّام عليك، فقال: وعليكم، فقالت عائشة: السَّامُ عليكم، ولعنكم الله، وغضب عليكم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشةُ عليك بالرفق، وإيَّاكِ والعُنْفَ والفُحشَ، قالت: أوَ لَمْ تسمع ما قالوا؟ قال: أوَ لَم تسمعي ما قلْتُ؟ رَدَدْتُ عليهم، فَيُستجابُ لي فيهم، ولا يستجاب لهم فيَّ» .
ولمسلم قال: «أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم ناس من اليهود، فقالوا: السَّامُ عليك يا أبا القاسم، قال: وعليكم، قالت عائشة: بل عليكم السَّامُ والذَّامُ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشةُ، لا تكوني فاحِشة، فقالت: أما سمعتَ ما قالوا؟ فقال: أوَ لَيس قد رَدَدْتُ عليهم الذي قالوا؟ قُلْتُ: وعليكم».
وفي أخرى نحوه، عير أنه قال: «فَفَطِنَت بهم عائشة، فَسَبَّتهم فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَهْ يا عائشة، فإن الله لا يُحب الفُحشَ ولا التَّفَحُّشَ» .
وزاد: فأنزل الله عز وجل: {وإذا جاؤوكَ حَيَّوْكَ بما لم يُحَيِّكَ به اللَّهُ} وأخرج الترمذي الأولى.
وفي رواية ابن ماجه : أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاسٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ، فَقَالَ: «وَعَلَيْكُمْ».
26731 / 3699 – ( ه – أَبو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجهني رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنِّي رَاكِبٌ غَدًا إِلَى الْيَهُودِ فَلَا تَبْدَءُوهُمْ بِالسَّلَامِ، فَإِذَا سَلَّمُوا عَلَيْكُمْ فَقُولُوا: وَعَلَيْكُمْ “. أخرجه ابن ماجه.
26732 / 4869 – (م) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما- أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: سلَّم عليه ناس من يهود، فقالوا: السَّامُ عليكَ يا أبا القاسم، فقال: «وعليكم» فقالت عائشة وغَضِبَت: ألم تسمع ما قالوا؟ قال: «بلى، قد سمعْتُ، فَرَدَدْتُ عليهم، وإنا نُجَابُ عليهم، ولا يُجَابُون علينا». أخرجه مسلم.
26733 / 4870 – (م د ت) أبو هريرة – رضي الله عنه- أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَبْدَؤوا اليهودَ ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدَهم في طريق فاضطرُّوه إلى أضْيَقه» .
وفي رواية «فإذا لقيتم أهلَ الكتاب» وفي أخرى «اليهودَ» .
وفي أخرى «فإذا لقيتموهم» ولم يُسَمِّ أحداً من المشركين. أخرجه مسلم، وأخرج الترمذي الأولى.
وفي رواية أبي داود: قال سهيل بن أبي صالح: «خرجت مع أبي إلى الشام، فجعلوا يَمُرُّون بصوامِعَ فيها نصارى، فيُسلِّمُون عليهم، فقال أبي: لا تَبْدَؤوهم بالسلام، فإن أبا هريرة حدَّثنا عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تبدؤوهم بالسلام، وإذا لقيتموهم في الطريق، فاضطَرُّوهم إلى أضَيق الطريق».
26734 / 12789 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَارْدُدْ عَلَيْهِ، وَإِنْ كَانَ مَجُوسِيًّا فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: 86].
قال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ وَهُوَ ثِقَةٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2636) لأبي يعلى. لفظه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 46): يَقُولُ: (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا) لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ، (أَوْ رُدُّوهَا) عَلَى أَهْلِ الشِّرْكِ”.
26735 / 12789/2630 – عَنْ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُما كَتَبَ إِلَى ذِمِّيٍّ فَبَدَأَهُ بِالسَّلَامِ، فَقُلْتُ لَهُ: أَتَبْدَأُ بِالسَّلَامِ؟ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2630) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 43): هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
26736 / 12789/2631 – عَنْ أَبِي بُرْدَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: إنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى رَجُلٍ عَلَى غَيْرِ دِينِ الْإِسْلَامِ: سَلْمٌ أَنْتُمْ، فَكَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسَّلَامِ، فَكَتَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ الْكِتَابِ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2631) لمسدد. لفظه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 43): قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ “أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَى رَجُلٍ عَلَى غَيْرِ دِينِ الْإِسْلَامِ: أَسْلِمْ أَنْتُمْ. فَكَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بالسلام، وَكَتَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي آخر الكتاب يسلم عليه”. قَالَ: وَثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بن عثمان، سمعت أبا بردة يَقُولُ: “إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَتَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالسَّلَامِ، فَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يرد عليه السلام”. هَذَا إِسْنَادٌ مُرْسَلٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
26737 / 12789 /2632– عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ يَقُولُ: إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَتَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسَّلَامِ، فَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرُدُّ عَلَيْهِ السَّلَامَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2632) لمسدد. هو الذي قبله.
26738 / 12789/2633 – عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْديُّ قَالَ: إِنَّ أَبَا مُوسَى رَضِيَ الله عَنْهُ كَتَبَ إِلَى دِهْقَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فِي كِتَابِهِ، فَقِيلَ لَهُ: تُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَهُوَ كَافِرٌ، قَالَ إِنَّهُ كَتَبَ إِلَيَّ يُسَلِّمُ عَلَيَّ فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2633) لمسدد. قالرفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 44): هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
26739 / 12789 /2634– عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَيْهِ حَاجَةً فَابْدَأْهُ بِالسَّلَامِ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: إِذَا كَتَبْتَ فَاكْتُبِ بِالسَّلَام عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2634) لمسدد. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 44).
26740 / 12790 – وَعَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: مَشَى مَعَ عَبْدِ اللَّهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ، فَلَمَّا بَلَغَ بَابَ الْقَصْرِ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، إِلَّا أَنَّ تَمِيمَ بْنَ سَلَمَةَ لَمْ يُدْرِكِ ابْنَ مَسْعُودٍ.
26741 / 12791 – وَعَنْ أَبِي بَصْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«إِنَّا غَادُونَ عَلَى يَهُودَ، فَلَا تَبْدَءُوهُمْ بِالسَّلَامِ، فَإِذَا سَلَّمُوا عَلَيْكُمْ فَقُولُوا: وَعَلَيْكُمْ»”.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَزَادَ: «فَلَمَّا جِئْنَاهُمْ سَلَّمُوا عَلَيْنَا، فَقُلْنَا: وَعَلَيْكُمْ». وَأَحَدُ إِسْنَادَيْ أَحْمَدَ وَالطَّبَرَانِيِّ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
26742 / 12793 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «نُهِينَاهُ – أَوْ قَالَ: أُمِرْنَا – أَنْ لَا نَزِيدَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَلَى: ” وَعَلَيْكُمْ» “.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
26743 / 12794/2816 – عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله رَضِيَ الله عَنْهما قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَافَحَ المشركون أو يلقوا أَوْ يُرَحَّبَ بِهِمْ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2816) لإسحاق.
26744 / 12793 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: السَّامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ قَالَ: ” لَا»”.
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلَا اسْتِئْذَانَ عُمَرَ فِي قَتْلِهِ.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
26745 / 12794 – وَعَنْ 41/8 أَنَسٍ قَالَ: «كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسٍ، فَمَرَّ يَهُودِيٌّ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، فَرَدَّ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” هَلْ تَدْرُونَ مَا قَالَ؟ “. قَالُوا: نَعَمْ، سَلَّمَ. قَالَ: ” فَإِنَّهُ قَالَ: السَّامُ عَلَيْكُمْ، أَيْ: تُسَامُونَ دِينَكُمْ، رُدُّوهُ عَلَيَّ، كَيْفَ قُلْتَ؟ “. فَقَالَ: السَّامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَقُولُوا: عَلَيْكُمْ، أَيْ: عَلَيْكُمْ مَا قُلْتُمْ»”.
قُلْتُ: لِأَنَسٍ حَدِيثٌ فِي الصَّحِيحِ غَيْرُ هَذَا. قال الهيثميُّ: رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
26746 / 12795 – وَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: «بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ يُقَالُ لَهُ: ثَعْلَبَةُ بْنُ الْحَارِثِ، فَقَالَ: السَّامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ. فَقَالَ: “وَعَلَيْكَ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ النُّورِ بْنُ عَبْدِاللَّهِ، وَهُوَ كَذَّابٌ.
26747 / 12796 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«لَا تُصَافِحُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.