11395 / 1359 – (د ه – أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها ) قالت: «خرَجْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حُجَّاجاً، حتَّى إذا كُنَّا بالعَرْجِ نَزلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ونَزَلنا، فَجَلَستْ عائشةُ إلى جنْبِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، وجلَسْتُ إلى جَنْبِ أبي، وكانت زِمالَةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وِزمالَةُ أبي بكرٍ واحدَةً، مع غُلامٍ لأبي بكرٍ، فجلس أبو بكرٍ، ينْتَظِرُ أن يطْلُعَ عليه، فطلعَ عليه وليس معَهُ بعيرُهُ، فقال أبو بكرٍ، أينَ بعيرُكَ؟ قال: أضْلَلْتُهُ البارَحةَ، قال أبو بكرٍ: بعيرٌ واحدٌ تُضِلُّهُ؟ وطَفِقَ يضْربُهُ، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يتَبَسَّمُ، ويقولُ: انظرُوا إلى هذا المحرمِ ما يصنعُ؟ وما يَزِيد على ذلك، ويتَبَسَّمُ» . أخرجه أبو داود.
وأخرجه ابن ماجه دون ذكر التبسم.