وتقدم هذا الباب في البيوع، وفي أبواب الهدايا، وغير ذلك.
19537 / 2033 – (م) عدي بن عميرة الكندي – رضي الله عنه -: قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن اسْتَعْمَلناه منكم على عملٍ، فَكَتَمَنا مِخْيطاً فَما فَوقَهُ، كانَ غُلُولاً يَأْتِي بِهِ يوم القيامة» قال: فقام رجلٌ من الأنصار أسودُ، كأَنِّي أنْظُرُ إليه، فقال: يا رسولَ الله اقْبَلْ عَني عَمَلكَ، قال: ومالكَ؟ قال: سمعتُكَ تقول كذا، وكذا، قال : وأنا أقولُه الآنَ: «مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ منكم على عملٍ فَلْيَجئ بِقَلِيلِهِ وَكَثيرِهِ، فما أُوتِيَ مِنه أخَذَ، وما نُهي عنه انْتهى» . أخرجه مسلم.
19538 / 7666 – (ت) معاذ بن جبل – رضي الله عنه – قال: بَعَثَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلى اليمن، فَلَمَّا سِرْتُ أرسَلَ في أَثري، فَرُدِدتُ، فقال: أتدري: لِمَ بَعَثْتُ إليك؟ لا تُصِيبَنَّ شيئاً بغير إذني، فإنه غُلول {ومن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يومَ القيامة} آل عمران: 161 لهذا دَعَوتكَ، فامْضِ لِعَمَلِكَ» أخرجه الترمذي.
19539 / 8144 – (د) بريدة – رضي الله عنه – أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنِ استعملناه على عمل، فرزقناه رزقاً، فما أخذَ بعد ذلك فهو غُلول» . أخرجه أبو داود.
19540 / 9273 – عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«هَدَايَا الْعُمَّالِ غُلُولٌ»”.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْحِجَازِيِّينَ وَهِيَ ضَعِيفَةٌ. قُلْتُ:
وَقَدْ تَقَدَّمَتْ أَحَادِيثُ فِي الرِّشَا فِي كِتَابِ الْأَحْكَامِ.