وتقدمت أحاديث نقصان العلم، ورفع الأمانة، آخر الزمان.
25202 / 7569 – (خ) سعيد بن المسيب – رحمه الله – قال: «وَقَعَتِ الفِتْنَةُ الأولى – يعني مقتلَ عثمان – فلم يبق من أصحاب بدر أحد، ثم وقعت الفتنة الثانية – يعني الحرةَ – فلم يبق من أصحاب الحديبية أحد، ثم وقعت الفتنة الثالثة، فلم ترتفع وبالناس طَباخ». أخرجه البخاري.
25203 / 7570 – (خ م ه – حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ) قال: كنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال: «احصوا لي كم يَلْفِظُ الإسلامَ؟ فقلنا: يا رسولَ الله أتخافُ علينا ونحن ما بين الستمائة إلى السبعمائة؟ قال: إنكم لا تدرون، لعلكم أن تُبْتَلوْا، فَابتُلينا، حتى جعل الرجل منَّا لا يُصَلِّي إلا سِراً». أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجه.
وللبخاري أنه قال: «اكتبوا لي من يلفظ بالإسلام من الناس، فكتبنا له ألفاً وخمسمائة رجل، فقلنا: أتخاف ونحن ألف وخمسمائة، فقد رأيتُنا ابتلينا، حتى إن الرجلَ ليصلي وحده وهو خائف».
25204 / 11962 – عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” «كُلُّ شَيْءٍ يَنْقُصُ إِلَّا الشَّرَّ فَإِنَّهُ يُزَادُ فِيهِ»”.
قال الهيثميُّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَرَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ.220/7