Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب موت الزوجة

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

8187 / 4007 – عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: “«لَيْسَ فِي الدُّنْيَا حَسْرَةٌ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: رَجُلٌ كَانَ لَهُ سَقْيٌ وَلَهُ سَانِيَةٌ يَسْقِي عَلَيْهَا أَرْضَهُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ ظَمَأُ أَرْضِهِ وَخَرَجَ ثَمَرُهَا مَاتَتْ سَانِيَتُهُ، فَيَجِدُ حَسْرَةً عَلَى سَانِيَتِهِ الَّذِي قَدْ عَلِمَ السَّقْيَ أَنْ لَا يَجِدَ مِثْلَهُ، وَيَجِدُ حَسْرَةً عَلَى ثَمَرَةِ أَرْضِهِ أَنْ تَفْسَدَ قَبْلَ أَنْ يَحِيلَ لَهَا حِيلَةً، وَرَجُلٌ كَانَ عَلَى فَرَسٍ جَوَادٍ فَلَقِيَ جَمْعًا مِنَ الْكُفَّارِ، فَلَمَّا دَنَا بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ انْهَزَمَ أَعْدَاءُ اللَّهِ، فَبَقِيَ الرَّجُلُ عَلَى فَرَسِهِ، فَلَمَّا كَرَبَ أَنْ تُلْحَقَ كُسِرَ بِهِ فَرَسُهُ وَتُرِكَ قَائِمًا عِنْدَهُ، يَجِدُ حَسْرَةً عَلَى فَرَسِهِ أَنْ لَا يَجِدَ مِثْلَهُ، وَيَجِدُ حَسْرَةً عَلَى مَا فَاتَهُ مِنَ الظَّفَرِ الَّذِي كَانَ قَدْ أَشْرَفَ عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ تَحْتَهُ امْرَأَةٌ قَدْ رَضِيَ هَيْئَتَهَا، وَدِينَهَا، فَنَفَسَتْ غُلَامًا فَمَاتَتْ بِنَفَسِهِ، فَيَجِدُ حَسْرَةً عَلَى امْرَأَتِهِ يَظُنُّ أَنَّهُ لَنْ يُصَادِفَ مِثْلَهَا، وَيَجِدُ حَسْرَةً عَلَى وَلَدِهَا، يَخْشَى أَنْ يَهْلِكَ ضَيْعَةً قَبْلَ أَنْ يَجِدَ لَهُ مُرْضِعَةً”. قَالَ: “فَهَذِهِ أَكْبَرُ أُولَئِكَ الْحَسَرَاتِ».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَالْأَوْسَطِ بِنَحْوِهِ، وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِي بَعْضِهَا: “«أَشَدُّ حَسَرَاتِ بَنِي آدَمَ عَلَى ثَلَاثٍ: رَجُلٌ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ جَمِيلَةٌ»” فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِاخْتِصَارٍ. وَلَهُ سَنَدَانِ: أَحَدُهُمَا حَسَنٌ لَيْسَ فِيهِ غَيْرُ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ، وَقَدْ وُثِّقَ.

8188 / 4007/783– عن سعيد بن المسيب قال: لما مات ابو بكر بكي عليه، فقال: عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فَأَبَوْا إِلَّا أَنْ يَبْكُوا فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ لِهِشَامِ بْنِ الْوَلِيدِ قُمْ فَأَخْرِجِ النِّسَاءَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ الله عَنْهَا أُحَرِّجُكَ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ ادْخُلْ فَقَدْ أَذِنْتُ لَكَ فَدَخَلَ فَقَالَتْ أَمُخْرِجِي أَنْتَ يَا بُنَيَّ فَقَالَ أَمَّا لَكِ فَقَدْ أَذِنْتُ لَكِ فَجَعَلَ يُخْرِجُهُنَّ امْرَأَةً امْرَأَةً وَهُوَ رَضِيَ الله عَنْهُ يَضْرِبُهُنَّ بِالدِّرَّةِ فَخَرَجَتْ أُمُّ فَرْوَةَ وَفَرَّقَ بَيْنَهُنَّ أَوْ قَالَ فَرَّقَ بَيْنَ النَّحوى.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (783) لإسحاق و(784) لأبي يعلى. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 504): رواه إسحاق بن راهويه، والمرفوع منه مخرج عندهم، ورواه أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق بهذا الإسناد خاصة دون باقي القصة، والقصة أشار إليها البخاري تعليقا.

8189 / 4007/786– عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ قَالَ قُلْتُ لِلْحَسَنِ كُنَّ نِسَاءُ الْمُهَاجِرِينَ يَصْنَعْنَ مَا يُصْنَعُ الْيَوْمَ قال لَا هَا هُنَا خَمْشُ وُجُوهٍ وَشَقُّ جُيُوبٍ وَنَتْفُ أَشْعَارٍ وَمَزَامِيرُ شَيْطَانٍ صَوْتَانِ قَبِيحَانِ فَاحِشَانِ عِنْدَ هَذِهِ النِّعْمَةِ ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ {فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} وَجَعَلْتُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ حَقًّا مَعْلُومًا لِلْمُغَنِّيَةِ عِنْدَ هَذِهِ النِّعْمَةِ وَالنَّائِحَةِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ يَمُوتُ الْمَيِّتُ عَلَيْهِ الدَّيْنُ وَعِنْدَهُ الْأَمَانَةُ وَيُوصِي الْوَصِيَّةَ فتأتي الشَّيْطَانُ أَهْلَهُ فَيَقُولُ وَاللَّهِ لَا تُنْفِذُونَ لَهُ تَرِكَةً وَلَا تَرَدُّونَ لَهُ أَمَانَةً وَلَا تَقْضُونَ دَيْنَهُ وَلَا تُمْضُونَ وَصِيَّتَهُ حَتَّى تبدأوا بِحَقِّي فَيَشْتَرُونَ ثِيَابًا جُدَدًا ثُمَّ تُشَقُّ عَمَلًا وَيَجِيئُونَ بِهَا بِيضًا ثُمَّ تُصْبَغُ ثُمَّ يُحَلَّقُ لَهَا سَرَادِقُ فِي دَارِهِ فَيَأْتُونَ بِأَمَةٍ مُسْتَأْجَرَةٍ تَبْكِي بِعَيْنٍ شَجْوَهَا وَتَبْتَغِي عَبْرَتَهَا بِدَرَاهِمِهِمْ وَمَنْ دَعَاهَا بَكَتْ لَهُ بِأَجْرٍ مُعَيَّنٍ تُغْنِي أَحْيَاءَهُمْ فِي دُورِهِمْ وَتُؤْذِي أَمْوَاتَهُمْ فِي قُبُورِهِمْ تَمْنَعُهُمْ أَجْرَهُمْ بِمَا يُعْطُونَهَا مِنْ أَجْرِهَا وَمَا عَسَى أَنْ تَقُولَ النَّائِحَةُ تَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي آمُرُكُمْ بِمَا أنهاكم اللَّهُ عَنْهُ أَلَا إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَكُمْ بِالصَّبِرِ وَأَنَا أَنْهَاكُمْ أَنْ تَصْبِرُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَهَاكُمْ عَنِ الْجَزَعِ وَأَنَا آمُرُكُمْ أَنْ تْجَزَعُوا فَيُقَالُ اعْرِفُوا لَهَا حَقَّهَا فَيُبَرَّدُ لَهَا الشَّرَابُ وَتُكْسَى الثِّيَابُ وَتُحْمَلُ عَلَى الدَّوَابِّ فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ مَا كُنْتُ أخشى أَنْ أَكُونَ فِي أُمَّةٍ هَذَا فِيهِمْ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (786) للحارث. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 502): رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ مُرْسَلًا بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ. وَسَتَأْتِي بَقِيَّتُهُ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ فِي بَابِ الْمُخَنَّثِينَ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top