15314 / 5932 – (خ) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: لما أقْبَل يُرِيدُ الإسلامَ ومعه غلامُه، ضَلَّ كلُّ واحد منهما عن صاحبه، فأقبل بعد ذلك، وأبو هريرةَ جالس مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «يا أبا هريرة هذا غُلامك قد أتاك» قال: أما إني أُشْهِدُك أنه حرٌّ، قال: وهو حين يقول:
يا ليلة من طُولها وعَنائِها على أنها من دَارَةِ الكُفْر نَجَّتِ
وفي رواية: لما قدمتُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم قلت في الطريق:
يا ليلة من طُولها وعَنَائِها على أنها من دارة الكفر نَجَّتِ
قال: وأبَقَ مني غلامي في الطريق، فلما قَدِمْتُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فبايعتُه، فبينا أنا عنده إذْ طلع الغلامُ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا هريرة هذا غلامُك، فقلتُ: هو حرٌّ لوجه الله، فأعتقه. قال البخاري: لم يقل أبو كريب عن أبي سلمة: «هو حرّ».
وفي أخرى قال: «أما إني أُشهدك أنه لله» . أخرجه البخاري.