وتقدم باب تنقه وتوقه، وهما قريبان
27352 / 13114 – عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، «عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “أَخْبُرْ تَقْلُهُ».
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
27353 / 13115 – وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: ثِقْ بِالنَّاسِ رُوَيْدًا. وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: أَخْبُرْ تَقْلَهُ.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ وَهُوَ ضَعِيفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2702) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 141): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِتَدْلِيسِ بَقَيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ. “أخبر تقله” أي: أخبر الناس تبغضهم، وَالقَلَى: الْبُغْضُ يُقَالُ: هُوَ يَقْلَى وَيَقْلِي لُغَتَانِ.