20441 / 9721 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَيْءٍ فَهُوَ لَهُ».335\5
قال الهيثميُّ : رواه ابو يعلى، وَفِيهِ يَاسِينُ بْنُ مُعَاذٍ الزَّيَّاتُ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2002) لأبي يعلى.
وسكت عليه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 190).
20442 / 9721\2003– عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَعْشَى قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن الْعَبْدَ إِذَا أَسْلَمَ فَجَاءَ مَوْلَاهُ فَأَسْلَمَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2003) للحارث. وَقَدْ تَقَدَّمَتْ أَحَادِيثُ نَحْوُ هَذَا فِي الزَّكَاةِ وَغَيْرِهَا.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 190): هَذَا حَدِيثٌ مُرْسَلٌ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ الْحَجَّاجِ، وَقَدْ أَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ خَرَجَ إِلَيْهِ مِنْ عَبِيدِ أَهْلِ الطَّائِفِ.
20443 / 9722 – وَعَنْ رَزِينِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: «لَمَّا ظَهَرَ الْإِسْلَامُ كَانَ لَنَا بِئْرٌ فَخِفْتُ أَنْ يَغْلِبَنَا عَلَيْهَا مَنْ حَوْلَهَا فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا بِئْرًا وَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَغْلِبَنَا عَلَيْهَا مَنْ حَوْلَهَا؟ فَكَتَبَ لِي كِتَابًا: ” مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ، أَمَّا بَعْدُ؛ فَإِنَّ لَهُمْ بِئْرَهُمْ، إِنْ كَانَ صَادِقًا، وَلَهُمْ دَارَهُمْ إِنْ كَانَ صَادِقًا “. قَالَ: فَمَا قَاضَيْنَا بِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ قُضَاةِ الْمَدِينَةِ إِلَّا قَضَى لَنَا بِهِ. قَالَ: وَفِي كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِجَاءُ “كَانَ”: ” كَوْنٌ».
قال الهيثميُّ : رواه ابو يعلى، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1999) لأبي يعلى الموصلي. وقال : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ فَهْدٌ قَالَ الْفَلَّاسُ مَتْرُوكٌ
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ بِعِلُوٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ فَهْدٍ وَابْنِ مَنْدَهْ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الرَّازِيِّ عَنْ فَهْدٍ
هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 72) ولفظه: وَفِي كِتَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هِجَاءَ كَانَ أكون، “. – ولست بثبت من هذه اللفظة- وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف؟ الضعف فَهْدِ بْنِ عَوْفٍ وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ عَوْفٍ.
ثم انه اعاده في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 411) بلفظ: وَكَانَ فِي كِتَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هِجَاءَ كان: كون”.
وفي نسخة من مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5/ 336): قَالَ: وَفِي كِتَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هِجَاءُ “كَانَ”: ” كَوْنٌ».