18787 / 8788 – (خ م د ت س) البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ الناس وجهاً، وأحْسَنَه خَلْقاً، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير» .
وفي رواية قال: «كان مَرْبُوعاً، بعيد ما بين المنكبَينِ، له شعَر يبلغ شَحْمة أُذنيه، رأيتُه في حُلَّةٍ حمراء، لم أر شيئاً قطُّ أحسنَ منه» .
وفي رواية «ما رأيتُ أحداً أحسنَ في حُلَّةٍ حمراء من النبي صلى الله عليه وسلم» .
قال البخاري: وقال بعض أصحابي عن مالك بن إسماعيل: «إِنَّ جُمَّتَهُ لتضرِبُ قريباً من مَنْكِبيه» قال أبو إسحاق: سمعته يحدّثُهُ غير مرة، ما حَدَّثَ به قطُّ إلا ضَحِك.
وفي أخرى «عظيم الجُمَّةِ، إِلى شحمة أُذُنيْه» . أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج أبو داود الرواية الثانية.
وله في أخرى قال: «ما رأيت من ذي لِمّة سوداء أحسنَ في حُلّةٍ حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ورأيت لِمّتَهُ تضرب قريباً من مَنكِبَيْهِ» .
وله في أخرى قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرْبُوعاً، عريضَ ما بين المنكبين، كَثَّ اللِّحية، تعلوه حمرةٌ، جَمّته إلى شَحْمة أُذُنَيْه، لقد رَأَيته في حُلَّةٍ حمراء ما رأيتُ أحسن منه» .
وأخرج الترمذي: «ما رأيتُ أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن جُمَّته لتضرب ما بين منكبيه، لم يكن بالقصير ولا بالطويل، بعيد ما بين المنكبين».
18788 / 8836 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ رَأَى الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا يَضْرِبُ شَعْرُهُ مَنْكِبَيْهِ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ مُحْتَسِبٌ أَبُو عَائِذٍ، وَهُوَ لَيِّنٌ، وَشَيْخُهُ شُجَاعٌ لَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.