30476 / 6522 – (ت) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكلِّ نبيّ حواريّاً، وإن حواريَّ الزبيرُ بنُ العوَّام» . أخرجه الترمذي.
30477 / 6523 – (خ م ت ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: «مَنْ يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزُّبَيْرُ: أنا، ثم قال: من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزُّبَيْرُ: أنا، ثم قال في الثالثة: إنَّ لكلِّ نبيّ حواريّاً، وإن حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ». وفي رواية ابن ماجه ( يوم بني قريظة ) وهو بمعناه.
وفي رواية قال: «نَدَب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الناسَ يوم الخندق، فانتَدَب الزبيرُ ثلاثاً … » وذكره.
أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.
30478 / 6524 – (خ م ت ه – عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ) قال: «كنتُ يوم الأحزاب جُعِلْتُ أنا وعمرُ بنُ أبي سلمةَ مع النساءِ – يعني نسوةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في أُطُمِ حَسَّان بنِ ثابت، فنظرتُ، فإذا أنا بالزبير على فرسه يختلف إلى بني قريظة، فلما رجع قلتُ: يا أبَتِ، رأيتُكَ تختلف؟ قال: وهل رأيتني يا بنيَّ؟ قلتُ: نعم، قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: من يأتي بني قُريظة فيأتيني بخبرهم؟ فانطلقتُ، فلما رَجَعتُ جمعَ لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أبويه، قال: فداك أبي وأمي» وفي رواية «في أُطُمِ حَسانَ، فكان يُطأطئ لي مرة فأنظر، وأُطأطئ له مرة فينظر … » وذَكَرَهُ. أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج منه الترمذي قال: «جمع لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم قريظة، فقال: بأبي وأمِّي». ونحوها رواية ابن ماجه, لكن قال ( يوم أحد ).
30479 / 6525 – (ت) عروة بن الزبير – رحمه الله – قال: «أوصى الزبيرُ إلى ابنِه عبدِ الله، صَبيحةَ يومِ الجمل، فقال: ما مِنِّي عُضْو إلا وقد جُرِحَ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، حتى انتهى ذلك مني إلى الفرج» أخرجه الترمذي.
30480 / 6526 – (خ) عروة بن الزبير – رحمه الله – قال: «أخبرني مَرْوانُ بنُ الحكم قال: أصاب عثمانَ رُعاف شديد، سَنةَ الرُّعَافِ، حتى حَبَسَهُ عن الحج، وأوصى، فدخل عليه رَجُل من قريش، فقال: استَخْلِفْ، قال: نعم، قال: ومَنْ؟ فسكتَ، فدخل عليه رَجُل آخرُ، فقال: استخلفْ، فقال عثمان: أوَ قالوه؟ قال: نعم، قال: ومَنْ هو؟ فسكتَ، قال: فلعلهم قالوا: الزبيرَ؟ قال: نَعَم، قال: أمَا والذي نفسي بيده، إنه لخيرُهم ما علمتُ، وإنْ كان لأحَبَّهم إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» أخرجه البخاري.
30481 / 6527 – (خ) عروة بن الزبير – رحمه الله -: قال: «كان في الزبير ثلاثُ ضَرَبات، إحداهن في عاتقه، إن كنتُ لأُدْخِلُ أصابعي فيها، ألعبُ بها وأنا صغير، قال له أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يوم اليَرْمُوك: ألا تَشُدُّ فنشدَّ معك؟ قال: إني إن شَدَدْتُ كذبتم، قالوا: لا نفعل، فحمل عليهم، حتى شَقَّ صفوفهم فجاوزهم، وما معه أحد، ثم رجع مقبلاً، فأخذوا بلجامه فضربوه ضربتين على عاتقه، بينهما ضربة ضُرِبَها يَوْمَ بَدْر، قال عروةُ: وكان معه عبدُ الله بن الزبير يوم اليرموك وهو ابنُ عشرِ سنين، فحمله على فرس، ووكَّل به رجلاً». أخرجه البخاري.
30482 / 6528 – (خ) عروة بن الزبير – رحمه الله – قال: قال لي عبدُ الملك بنُ مَرْوَان، حين قُتِلَ عبدُ الله «يا عُروة، هل تَعْرِفُ سيفَ الزبير؟ قلتُ: نعم، قال: فما فيه؟ قلت: فيه فَلَّة فُلَّها يوم بدر، قال: صدقتَ.
بِهِنَّ فُلُول مِنْ قِرَاع الكَتَائِب
ثم رده على عروة، قال هشامُ: فأقمناه بيننا بثلاثة آلاف، فأخذه بعضنا، وودت أني كنتُ أخذتُه، وكان عليَّ بعضُهُ» أخرجه البخاري.
30483 / 14825 – قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ، يُكَنَّى: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أُمُّهُ: صَفِيَّةُ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
30484 / ز – عن الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ: ” أُمُّ الزُّبَيْرِ: صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَأُمُّهَا: هَالَةُ بِنْتُ أَهْيَبَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ، وَأُمُّهَا: عَالِيَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5596).
30485 / ز – عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: «أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً، وَقُتِلَ وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5597).
30486 / 14826 – وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: كَانَ الزُّبَيْرُ يُكَنَّى: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.150/9
30487 / 14827 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: كَانَ الزُّبَيْرُ أَبْيَضَ، طَوِيلًا، مُحَفَّفًا، خَفِيفَ الْعَارِضِينَ.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ.
30488 / 14828 – وَعَنْ عُرْوَةَ: فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى: الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بَا خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
30489 / 14829 – وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ طَوِيلًا تَخُطُّ رِجْلَاهُ الْأَرْضَ إِذَا رَكِبَ الدَّابَّةَ، أَشْعَرَ، وَرُبَّمَا أَخَذَتْ بِشَعْرِ كَتِفَيْهِ.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ أَبُو غَزِيَّةَ ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ وَوَثَّقَهُ الْحَاكِمُ، وَابْنُ أَبِي الزِّنَادِ مُخْتَلَفٌ فِيهِ.
30490 / 14830 – وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ سَلَّ سَيْفًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ: الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ. وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
30491 / ز – عن عُرْوَةَ، قَالَ: أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ وَهَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ الْهِجْرَتَيْنِ مَعًا وَلَمْ يَتَخَلَّفْ، عَنْ غَزْوَةٍ غَزَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «آخَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ مَسْعُودٍ» ، وَكَانَ رَجُلًا لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ، خَفِيفَ اللِّحْيَةِ، أَسْمَرَ اللَّوْنِ، أَشْعَرُ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5602).
30492 / 14831 – «وَعَنْ شَيْخٍ قَدِمَ مِنَ الْمَوْصِلِ قَالَ: صَحِبْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَأَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ بِأَرْضٍ قَفْرٍ، فَقَالَ: اسْتُرْنِي، فَسَتَرْتُهُ فَحَانَتْ مِنِّي الْتِفَاتَةٌ إِلَيْهِ، فَرَأَيْتُهُ مُجَدَّعًا بِالسُّيُوفِ، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ بِكَ أَثَارًا مَا رَأَيْتُهَا بِأَحَدٍ قَطُّ! قَالَ: وَقَدْ رَأَيْتَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ مَا مِنْهَا جِرَاحَةٌ إِلَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ».
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ 150/9 وَالشَّيْخُ الْمَوْصِلِيُّ لَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
وهو في المستدرك (5550).
30493 / 14832 – وَعَنْ مُطِيعِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه يَقُولُ: وَاللَّهِ لَوْ عَهِدْتُ عَهْدًا، أَوْ تَرَكْتُ تَرِكَةً، لَكَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَجْعَلَهَا إِلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ؛ فَإِنَّهُ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الدِّينِ.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
30494 / 14833 – وَعَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ: أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ، وَهَاجَرَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ عَشْرَةَ سَنَةً، وَكَانَ عَمُّ الزُّبَيْرِ يُعَلِّقُ الزُّبَيْرَ فِي حَصِيرٍ، وَيُدَخِّنُ عَلَيْهِ بِالنَّارِ، وَهُوَ يَقُولُ: ارْجِعْ إِلَى الْكُفْرِ، فَيَقُولُ الزُّبَيْرُ: لَا أَكْفُرُ أَبَدًا.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّهُ مُرْسَلٌ.
لكنه في المستدرك (5547).
30495 / 14834 – وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ، وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً، وَلَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ غَزْوَةٍ غَزَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقُتِلَ وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً، وَهُوَ مِنَ الْبَصْرَةِ عَلَى نَحْوِ بَرِيدٍ.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَهُوَ مُرْسَلٌ صَحِيحٌ.
30496 / ز – عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: «وَاللَّهِ مَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَخْرَجًا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا، وَلَا سَرِيَّةٍ إِلَّا كُنْتُ فِيهَا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5607).
30497 / 14835 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَالزُّبَيْرُ حِوَارِيِّي، وَابْنُ عَمَّتِي»”.
قال الهيثمي : رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَإِسْنَادُ أَحْمَدَ الْمُتَّصِلُ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
30498 / ز – عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَتْ نَفْحَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أُخِذَ، فَسَمِعَ بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةَ، فَخَرَجَ بِالسَّيْفِ مَسْلُولًا حَتَّى وَقَفَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَا شَأْنُكَ؟» فَقَالَ: أَرَدْتُ أَنْ أَضْرِبَ مَنْ أَخَذَكَ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِسَيْفِهِ، وَكَانَ أَوَّلَ سَيْفٍ سُلَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ”.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5605).
30499 / ز – عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: «كَانَتْ عَلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ يَوْمَ بَدْرٍ عِمَامَةٌ صَفْرَاءُ مُعْتَجِرٌ بِهَا، فَنَزَلَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَيْهِمْ عَمَائِمُ صُفْرٌ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5608).
30500 / 14836 – وَعَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ قَالَ: الْتَقَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ يَوْمَ الْجَمَلِ، فَقَالَ عَلِيٌّ لِلزُّبَيْرِ: إِنْ لَمْ تُقَاتِلْ مَعَنَا فَلَا تُعِنْ عَلَيْنَا. فَقَالَ الزُّبَيْرُ: أَتُحِبُّ أَنْ أَرْجِعَ عَنْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَكَيْفَ لَا أُحِبُّ ذَلِكَ وَأَنْتَ ابْنُ عَمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَابْنُ خَالِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَحَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسَيْفُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَوْلُهُ: حَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْنِي: خُلْصَانَُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. وَسِلْفُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لِأَنَّ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ زَوْجُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ زَوْجُ الزُّبَيْرِ. وَقَوْلُهُ: سَيْفُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِأَنَّ الزُّبَيْرَ أَوَّلُ مَنْ سَلَّ سَيْفًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَقَوْلُهُ: ابْنُ عَمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أُمُّهُ صَفِيَّةُ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. وَقَوْلُهُ: ابْنُ خَالِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لِأَنَّ أُمَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ وَالزُّبَيْرُ مِنْ رَهْطِهَا.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ مُنْقَطِعُ الْإِسْنَادِ.
30501 / 14837 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَحَوَارِيِّي الزُّبَيْرُ»”.
قال الهيثمي : رواه البزار، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
30502 / 14838 – وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ رَجُلًا يَقُولُ: يَا ابْنَ حَوَارِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنْ كُنْتُ مِنْ آلِ الزُّبَيْرِ وَإِلَّا فَلَا.
قال الهيثمي : رواه البزار، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4011) لأحمد بن منيع.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 220): رواه أحمد بْنُ مَنِيعٍ وَالْبَزَّارُ بِسَنَدٍ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
30503 / ز – عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: «لَا تَسُبُّوا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنَّ كَفَّارَتَهُمُ الْقَتْلُ”.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5617).
30504 / 14839 – وَعَنِ 151/9 الزُّبَيْرِ قَالَ: «بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ أَوْ فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ فَذَهَبْتُ، ثُمَّ جِئْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ فِي لِحَافٍ، فَطَرَحَ عَلَيَّ طَرَفَ ثَوْبٍ أَوْ طَرَفَ الثَّوْبِ».
قال الهيثمي : رواه البزار، وَفِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
لكن هو في المستدرك (5564).
30505 / 14840 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ الزُّبَيْرَ اسْتَأْذَنَ عُمَرَ فِي الْجِهَادِ، فَقَالَ: اجْلِسْ؛ فَقَدْ جَاهَدْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
قال الهيثمي : رواه البزار، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
30506 / 14841 – وَعَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: «دَعَا لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلِوَلَدِي وَلِوَلَدِ وَلَدِي، فَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ لِأُخْتٍ لِي كَانَتْ أَسَنَّ مِنِّي: يَا بُنَيَّةُ يَعْنِي: إِنَّكِ مِمَّنْ أَصَابَتْهُ دَعْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قال الهيثمي : رواه أبو يعلى، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَبَالَةَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4012) لأبي يعلى.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 221).
30507 / ز – عن إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ لِلزُّبَيْرِ: أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ كُنْتُ أَنَا وَأَنْتَ فِي سَقِيفَةِ قَوْمٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتُحِبُّهُ؟» فَقُلْتُ: وَمَا يَمْنَعُنِي؟ قَالَ: «أَمَا إِنَّكَ سَتَخْرُجُ عَلَيْهِ وَتُقَاتِلُهُ وَأَنْتَ ظَالِمٌ» قَالَ: فَرَجَعَ الزُّبَيْرُ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5627).
30508 / ز – عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ، قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا وَالزُّبَيْرَ، لَمَّا رَجَعَ الزُّبَيْرُ عَلَى دَابَّتِهِ يَشُقُّ الصُّفُوفَ، فَعَرَضَ لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ، فَقَالَ: مَا لَكَ؟ فَقَالَ: ذَكَرَ لِي عَلِيٌّ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ ظَالِمٌ لَهُ» فَلَا أُقَاتِلُهُ، قَالَ: وَلِلْقِتَالِ جِئْتَ؟ إِنَّمَا جِئْتَ لِتُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ وَيُصْلِحُ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ بِكَ، قَالَ: قَدْ حَلَفْتُ أَنْ لَا أُقَاتِلَ، قَالَ: فَأَعْتِقْ غُلَامَكَ جِرْجِسَ وَقِفْ حَتَّى تُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ، قَالَ: فَأَعْتَقَ غُلَامَهُ جِرْجِسَ وَوَقَفَ فَاخْتَلَفَ أَمَرُ النَّاسِ، فَذَهَبَ عَلَى فَرَسِهِ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5629).
30509 / ز – عن نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ يَقُولُ لِلزُّبَيْرِ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ هَا هُنَا أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَرْكِزَ الرَّايَةَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5600).
30510 / ز – عن مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: ” تَوَجَّهَ الزُّبَيْرُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَتَبِعَهُ عَمْرُو بْنُ جُرْمُوزٍ وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ نَحْوَ الْمَدِينَةِ فَقَتَلَهُ غِيلَةً بِوَادِي السِّبَاعِ، فَبَرَّأَ اللَّهُ عَنْ دَمِهِ عَلِيًّا وَأَصْحَابِهِ، وَإِنَّمَا قَتَلَهُ عَمْرُو بْنُ جُرْمُوزٍ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ، وَبَنُو مُجَاشِعٍ قَدْ سَيَّرَهُمُ الْعَرَبُ بِإِخْفَاءِ الزُّبَيْرِ وَلِذَلِكَ يَقُولُ جَرِيرٌ:
[البحر الطويل]
وَقَدْ لَبِسَتْ بَعْدَ الزُّبَيْرِ مُجَاشِعٌ ثِيَابَ الَّتِي حَاضَتْ، وَلَمْ تَغْسِلِ الدَّمَا”
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5603).
30511 / ز – عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: «وَلَّى الزُّبَيْرُ يَوْمَ الْجَمَلِ مُنْهَزِمًا، فَأَدْرَكَهُ ابْنُ جُرْمُوزٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَتَلَهُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5621).
30512 / ز – عن عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: أَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ السُّلَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا انْصَرَفَ الزُّبَيْرُ يَوْمَ الْجَمَلِ جَعَلَ يَقُولُ:
[البحر الكامل]
وَلَقَدْ عَلِمْتُ لَوَ انَّ عِلْمِي نَافِعِي إِنَّ الْحَيَاةَ مِنَ الْمَمَاتِ قَرِيبُ»
ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ أَنْ قَتَلَهُ ابْنُ جُرْمُوزٍ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5622).
30513 / ز – عن ُمَيْد بْن مُنْهِبٍ قَالَ: «حَجَجْتُ فِي السَّنَةِ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا عُثْمَانُ فَصَادَفْتُ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ وَعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِمَكَّةَ، فَلَمَّا سَارُوا إِلَى الْبَصْرَةِ سِرْتُ مَعَهُمْ، وَسَارَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَيْهِمْ حَتَّى الْتَقَوْا، وَذَلِكَ يَوْمَ الْجَمَلِ فَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا، وَأَخَذَ بِخِطَامِ الْجَمَلِ يَوْمَئِذٍ سَبْعُونَ رَجُلًا، – وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَقَالَ فِي آخِرِهِ – وَوَلَّى الزُّبَيْرُ مُنْهَزِمًا، فَأَدْرَكَهُ ابْنُ جُرْمُوزٍ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَتَلَهُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5626).
30514 / 14842 – وَعَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: هَؤُلَاءِ الْأَخْيَارُ قُتِلُوا قَتْلًا، ثُمَّ بَكَى فَقَالَ قَاتِلُ الزُّبَيْرِ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ مِرَارًا فَقَالَ قَاتِلُ الزُّبَيْرِ: أَقْبَلَ عَلَى الزُّبَيْرِ، فَأَقْبَلَ الزُّبَيْرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: أُذَكِّرُكَ اللَّهَ، فَكَفَّ عَنْهُ الزُّبَيْرُ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ مِرَارًا، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: قَاتَلَهُ اللَّهُ يُذَكِّرُ بِاللَّهِ ثُمَّ يَنْسَاهُ.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
30515 / 14843 – عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: قُتِلَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ يَوْمَ الْجَمَلِ فِي جُمَادَى لَا أَدْرِي الْأُولَى أَوِ الْآخِرَةُ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ. وَأَخْبَرَنِي اللَّيْثُ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عُرْوَةُ: أَنَّ الزُّبَيْرَ أَسْلَمَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ، وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، فَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقَامَ بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً فَهُوَ يَوْمَ قُتِلَ ابْنُ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ، وَإِنْ كَانَ أَقَامَ عَشْرَ سِنِينَ، فَالزُّبَيْرُ ابْنُ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
30516 / 14844 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: قُتِلَ الزُّبَيْرُ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ، وَقُتِلَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ.
30517 / ز – عن مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، «أَنَّ طَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرَ بَلَغَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَرْبَعًا وَسِتِّينَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5598).
30518 / ز – عن مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ: «قُتِلَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً، وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا الطَّاهِرِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5599).
30519 / 14845 – وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ، وَقُتِلَ وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَهُوَ مُرْسَلٌ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
30520 / ز – عن الْفَضْل بْن دُكَيْنٍ يَقُولُ: «قُتِلَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5623).
30521 / ز – قال مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ شُيُوخِهِ قَالُوا: ” خَرَجَ الزُّبَيْرُ يَوْمَ الْجَمَلِ، وَذَلِكَ يَوْمَ الْخَمِيسِ لِعَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ، مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ بَعْدَ الْوَقْعَةِ عَلَى فَرَسٍ يُقَالُ لَهُ: ذُو الْخِمَارِ، مُنْطَلِقًا نَحْوَ الْمَدِينَةِ، فَقُتِلَ بِوَادِي السِّبَاعِ وَدُفِنَ هُنَاكَ ” وَذُكِرَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: «قُتِلَ أَبِي يَوْمَ الْجَمَلَ وَقَدْ زَادَ عَلَى السِّتِّينَ أَرْبَعَ سِنِينَ»
قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَسَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: «شَهِدَ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ بَدْرًا وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5624).
30522 / 14846 – وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: فَقَالَ حَسَّانٌ:
أَقَامَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ وَهَدْيِهِ حَوَارِيُّهُ وَالْقَوْلُ بِالْفِعْلِ يُعْدَلُ
هُوَ الْفَارِسُ الْمَشْهُورُ وَالْبَطَلُ الَّذِي يَصُولُ إِذَا مَا كَانَ يَوْمٌ مُحَجَّلُ
إِذَا كَشَفَتْ عَنْ سَاقِهَا الْحَرْبُ حَشَّهَا بِأَبْيَضَ سَبَّاقٍ إِلَى الْمَوْتِ يَرْمُلُ
وَإِنِ امْرُؤٌ كَانَتْ صَفِيَّةُ أُمُّهُ وَمِنْ أَسَدٍ فِي بَيْتِهَا لَمُؤَمَّلُ 152/9
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ، وَيَأْتِي فِي الشِّعْرِ، وَأَبْوَابِهِ فِي أَوَاخِرِ الْكِتَابِ.
30523 / ز – عن سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: «قُسِّمَ مِيرَاثُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَلَى أَرْبَعِينَ أَلْفِ أَلْفِ دِرْهَمٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5609).
30524 / ز – عن أَسْمَاءِ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: مَرَّ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بِمَجْلِسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَسَّانُ يَنْشُدُهُمْ مِنْ شِعْرِهِ وَهُمْ غَيْرُ نُشَاطٍ مِمَّا يَسْمَعُونَ مِنْهُ، فَجَلَسَ مَعَهُمُ الزُّبَيْرُ، فَقَالَ: «مَا لِي أَرَاكُمْ غَيْرَ آذِنِينَ مِمَّا تَسْمَعُونَ مِنْهُ شَعَرَ ابْنَ الْفُرَيْعَةِ فَلَقَدْ كَانَ يَعْرِضُ بِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيُحْسِنُ اسْتِمَاعَهُ، وَيُجْزِلُ عَلَيْهِ ثَوَابَهُ، وَلَا يَشْتَغِلُ عَنْهُ بِشَيْءٍ» فَقَالَ حَسَّانُ:
[البحر الطويل]
أَقَامَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ وَهَدْيِهِ حَوَارِيُّهُ وَالْقَوْلُ بِالْفِعْلِ يَعْدِلُ
أَقَامَ عَلَى مِنْهَاجِهِ وَطَرِيقِهِ يُوَالِي وَلِي الْحَقُّ وَالْحَقُّ أَعْدَلُ
هُوَ الْفَارِسُ الْمَشْهُورُ وَالْبَطَلُ الَّذِي يَصُولُ إِذَا مَا كَانَ يَوْمٌ مُحَجَّلٌ
وَإِنِ امْرُؤٌ كَانَتْ صَفِيَّةُ أُمَّهُ وَمِنْ أَسَدٍ فِي بَيْتِهَا لَمُرْفَلُ
لَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ قُرْبَى قَرِيبَةٌ وَمِنْ نُصْرَةِ الْإِسْلَامِ مَجْدٌ مُؤْثَلٌ
فَكَمْ كُرْبَةٍ ذَبَّ الزُّبَيْرُ بِسَيْفِهِ عَنِ الْمُصْطَفَى وَاللَّهُ يُعْطِي فَيَجْزِلُ
إِذَا كَشَفَتْ عَنْ سَاقِهَا الْحَرْبُ حَشَّهَا بِأَبْيَضَ سَبَّاقٍ إِلَى الْمَوْتِ يَرْفِلُ
فَمَا مِثْلَهُ فِيهِمْ وَلَا كَانَ قَبْلَهُ وَلَيْسَ يَكُونُ الدَّهْرُ مَا دَامَ يُذْبِلُ
ثَنَاؤُكَ خَيْرٌ مِنْ فَعَالِ مَعَاشِرَ وَفِعْلُكَ يَا ابْنَ الْهَاشِمِيَّةِ أَفْضَلُ
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5613).
30525 / ز – عن عروَةَ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجَمَلِ دَعَا الزُّبَيْرُ ابْنَهُ عَبْدَ اللَّهِ فَأَوْصَى إِلَيْهِ، فَقَالَ: «يَا بُنَيَّ، إِنَّ هَذَا يَوْمٌ لَيُقْتَلَنَّ فِيهِ ظَالِمٌ أَوْ مَظْلُومٌ، وَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُ لَأَقْتُلَنَّ مَظْلُومًا، وَاللَّهِ مَا فَعَلْتُ وَلَا فَعَلْتُ انْظُرْ يَا بُنَيَّ دِينِي فَإِنِّي لَا أَدَعُ شَيْئًا أَهَمَّ مِنْهُ وَهُوَ أَلْفُ أَلْفٍ وَمِائَتَا أَلْفٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5620).