30645 / 136 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ: «هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ». أخرجه ابن ماجه.
30646 / 6541 – (خ م) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن لكلِّ أمَّة أميناً، وإن أمينَنا أيَّتُها الأمَّةُ أبو عبيدةَ بنُ الجراح» أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم «أنَّ أهل اليمن قَدِمُوا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ابعث معنا رجلاً يعلِّمنَا السُّنَّةَ والإسلامَ، قال: فأخذ بيد أبي عبيدةَ بنِ الجراح ، فقال: هذا أمينُ هذه الأمة» .
وزاد رزين في الأولى «وفيه نزل {لا تجد قوماً يُؤمنون بالله واليوم الآخر يُوَادُّون من حادَّ الله ورسوله ولو كانوا آباءَهم أو أبناءَهم … } الآية المجادلة: الآية 22 وكان قَتَلَ أباه – وهو من جملة أُسارى بدر – بيده، لما سمع منه في رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ما يكره، ونهاه فلم يَنْتَهِ».
30647 / 6542 – (خ م ت ه – حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما ) قال: «جاء أهلُ نَجران إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، ابعث إلينا رجلاً أميناً، فقال: لأبعثن إليكم رجلاً أميناً حقَّ أمين، فاستشرف لها الناسُ، قال: فبعث أبا عبيدة بن الجراح» أخرجه البخاري ومسلم. وابن ماجه.
وعند مسلم «حقَّ أمين، حقَّ أمين – مرتين» .
وفي رواية الترمذي قال: «جاء العاقبُ والسَّيِّدُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقالا: ابعث معنا أمينَك، قال فإني سأبعثُ معكم … » وذكر الحديث.
قال: وكان أبو إسحاق إذا حدَّث بهذا الحديث عن صِلَة بن زُفر وهو الراوي عن حذيفة قال: سمعتُه منذ ستين سنة.
30648 / 9508 – (خ) حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال: «جاء السَّيِّد والعاقب – صاحبا نَجران – إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، يريدان أن يُلاعِنَاه، فقال أحدُهما لصاحبه: لا تفعلْ، والله لئن كان نَبِياً فلاعَنَّا لا نُفْلح نَحْنُ ولا عَقِبُنَا مِنْ بعدنا، قالا: إنا نُعطيك ما سألتنا، وابعثْ معنا رجلاً أميناً، ولا تَبْعَثْ مَعَنَا إِلا أميناً، فقال: لأبعثَنَّ معكما رجلاً أميناً حَقَّ أمينٍ، حقّ أمينٍ، حَقَّ أمين، فاستشرف لها أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: قم يا أبا عبيدة بن الجَرَّاح ، فلما قام قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: هذا أمين هذه الأمة» أخرجه البخاري بطوله . وقد أخرجه هو ومسلم والترمذي، وقد تقدَّم في «كتاب الفضائل» في فضل أبي عبيدة رضي الله عنه.
30649 / 14907 – قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: هُوَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ ضُبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ، لَمْ يُعَقِّبْ. وَأُمُّ أَبِي عُبَيْدَةَ: أُمُّ غَنْمٍ بِنْتِ جَابِرِ بْنِ عُدَيِّ بْنِ الْعَدَّاءِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عُمَيْرَةَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَرَوَى عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ بَعْضَ ذَلِكَ، وَرِجَالُهُمَا ثِقَاتٌ.
30650 / 14908 – وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ: شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ: أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
30651 / 14909 – وَعَنْ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: جَعَلَ أَبُو أَبِي عُبَيْدَةَ يَتَصَدَّى لَهُ يَوْمَ بَدْرٍ، فَجَعَلَ أَبُو عُبَيْدَةَ يَحِيدُ عَنْهُ، فَلَمَّا أَكْثَرَ قَصَدَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ فَقَتَلَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة: 22].
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
30652 / 14910 – وَعَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: «قَالَ أَبُو بَكْرٍ لِأَبِي عُبَيْدَةَ: ابْسُطْ يَدَكَ حَتَّى أُبَايِعَكَ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ” أَنْتَ أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ ” فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَا كُنْتُ لِأَتَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ رَجُلٍ أَقَرَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَؤُمَّنَا فَأَمَّنَا حَتَّى مَاتَ».
قال الهيثمي : رواه أحمد وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ لَمْ يُدْرِكْ أَبَا عُبَيْدَةَ وَلَا عُمَرَ.