8446 / 8614 – (د ت س هـ) المغيرة بن شعبة – رضي الله عنه – أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «الراكب يمشي خلف الجنازة، والماشي كيف شاء منها، والطفل يُصلَّى عليه» . أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه، دون قوله “والطفل يصلى عليه” في رواية، واقتصر في رواية أخرى عليها.
وفي رواية أبي داود – يرفعه «خلفها وأمامها، وعن يمينها ويسارها، وقريباً منها، والسِّقْط يُصَلَّى عليه، ويُدْعَى لوالديه بالمغفرة والرحمة».
8447 / 8615 – (ت د هـ) ثوبان – رضي الله عنه – قال: خرجنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في جنازة، فرأى ناساً رُكباناً، فقال: «ألا تستحيون؟ إنَّ ملائكةَ الله على أقدامهم، وأنتم على ظهور الدواب» . أخرجه الترمذي وابن ماجه.
وفي رواية أبي داود: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بدابَة وهو مع الجنازة – فأبَى أن يركبَ، فلما انصرف أُتي بدابة فرْكب، فقيل له، فقال: «إن الملائكة كانت تمشي، فلم أكن لأركب وهم يمشون، فلما ذهبوا رَكِبْتُ».
8448 / 8616 – (م ت د س) جابر بن سمرة – رضي الله عنه – «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم اتَّبَع جنازةَ أبي الدحداح ماشياً، ورجع على فرس» . أخرجه الترمذي.
وفي رواية النسائي: «خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على جنازة أبي الدحداح، فلما رجع أتى بفرس مُعْرَوْرَى، فركب، ومشينا معه» .
وفي رواية مسلم قال: صلى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على ابن الدحداح، ثم أُتي بفرس عُرْي، فعقله رَجُل فركبه، فجعل يَتَوقِّص به، ونحن نتبعه نَسْعَى خلفَه. قال: فقال رجل من القوم: إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «كَمْ مِنْ عِذْقٍ مُعَلَّق – أو مُدَلَّى – في الجنة لابن الدحداح» وقال شعبة: «لأبي الدحداح؟» .
وفي أخرى له قال: «أُتِيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بفرس مُعْرَوْرَى، فركبه حين انصرف من جنازة ابن الدحداح، ونحن نمشي حوله» .
وفي رواية أبي داود قال: «صلى النبيُّ صلى الله عليه وسلم على ابنِ الدَّحْدَاحِ ونحن شهود، ثم أُتي بفرس، فَعُقِلَ حتى ركبه، فجعل يتوقّص به، ونحن نسعى حوله».
8449 / 8617 – (ت) جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: «كُنَّا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في جنازة ابنِ الدحداحِ، وهو على فرس له يَسْعَى، ونحن حوله، وهو يتوقّص به». أخرجه الترمذي.