Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب مداراة الناس ومن لا يؤمن شره

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

26395 / 9433 – (خ م ط د ت) عائشة – رضي الله عنها – «أن رجلاً استأذنَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال: بئس أخو العشيرة – وبئس ابن العشيرة – فلما جلس تَطَلَّق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه، وانبسط إليه، فلما انطلق، قلت: يا رسول الله، حين رأيتَ الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلّقت في وجهه وانبسطتَ إليه؟ فقال: يا عائشة، متى عَهِدتيني فَحَّاشاً؟ إنَّ مِنْ شَرِّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة: من تركه الناس اتِّقاء شَرِّه» .

وفي رواية: «استأذن رجُلٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة أوابن العشيرة، فلما دَخَلَ ألان له في الكلام …. وذكر نحوه» . وفي أخرى «بئس أخو القوم وابن العشيرة هذا» أخرجه البخاري ومسلم والموطأ والترمذي.

وعند أبي داود: «إن مِنْ شِرَارِ النَّاس الذين يُكْرَمُونَ اتِّقاء ألسنتهم» .

وعند الترمذي وأبي داود أيضاً: «مَنْ تركه الناس – أو ودَعَهُ الناس – اتِّقاء فُحْشِهِ» .

وفي أخرى لأبي داود نحوه، وقال في آخرها: «فلما دَخَلَ انبسطتَ إليه؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يحب الفاحش المتفحِّش».

26396 / 12630 – عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَهُوَ مَتْرُوكٌ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَرْجُو أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ. وهو في صحيح ابن حبان (471).

26397 / 12630/2804– عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ رَضِيَ الله عَنْه، قَالَ: كنا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَأَقْبَلَ رَجُلٌ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ أو بئس الرجل فلما دنا منه أدنى مجلسه، فلما قام وذهب، قالوا: يا رسول الله حين أبصرته قلت: بئس أخو العشيرة أو بئس الرجل ثم أدنيت مجلسه فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنَّهُ مُنَافِقٌ أُدَارِيهِ عَنْ نفاقه، وأخشى أن يُفْسِدُ عَلَيَّ غَيْرَهُ”.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2804) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 52): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِضَعْفِ الْخَلِيلِ.

26398 / 12631 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ: «اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: “بِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ”. فَلَمَّا دَخَلَ هَشَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَانْبَسَطَ، ثُمَّ خَرَجَ. فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” نِعْمَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ “. فَلَمَّا دَخَلَ لَمْ يَنْبَسِطْ إِلَيْهِ، وَلَمْ يَهُشَّ لَهُ كَمَا هَشَّ لِلْآخَرِ. فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَأْذَنَ فُلَانٌ فَقُلْتَ لَهُ مَا قُلْتَ، ثُمَّ هَشَشْتَ لَهُ وَانْبَسَطْتَ، وَقُلْتَ لِفُلَانٍ مَا قُلْتَ، وَلَمْ أَرَكَ صَنَعْتَ بِهِ مَا صَنَعْتَ بِالْآخَرِ؟ فَقَالَ: “يَا عَائِشَةُ، إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنِ اتُّقِيَ لِفُحْشِهِ»”.

قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ بَعْضُهُ.

قال الهيثميُّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

26399 / 12632 – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ «أَنَّ رَجُلًا أَقْبَلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَثْنَوْا عَلَيْهِ شَرًّا، فَرَحَّبَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا قَفَا قَالَ: “إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مَنْ يَخَافُ النَّاسُ شَرَّهُ»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عُثْمَانُ بْنُ مَطِيرٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا.

26400 / 12633 – وَعَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: «كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَأَدْنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَرَّبَهُ، فَلَمَّا قَامَ قَالَ: ” يَا بُرَيْدَةُ أَتَعْرِفُ هَذَا؟ “. قُلْتُ: نَعَمْ، هَذَا أَوْسَطُ قُرَيْشٍ حَسَبًا، وَأَكْثَرُهُمْ مَالًا – ثَلَاثًا – فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ أَنْبَأْتُكَ بِعِلْمِي فِيهِ، فَأَنْتَ أَعْلَمُ. فَقَالَ: “هَذَا مِمَّنْ لَا يُقِيمُ اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا»”.

قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top