Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب متى يكون الدفع لمنى، واستحباب تقديم الضعفة من المزدلفة

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

11798 / 1546 – (خ) عبد الرحمن بن يزيد -رحمه الله- قال: خرجتُ مع عبد الله بن مسعود إلى مَكَّةَ، ثُمَّ قَدِمنَا جمعاً، فَصَلَّى الصَّلاتَيْنِ، كُلّ صَلاةٍ بآذَانٍ وإقَامَةٍ، والعَشَاءَ بينهما، ثم صَلَّى الفجْرَ حين طلع الفجر ، وقائلٌ يقولُ: طَلَعَ الفجر ، وقائلٌ يقول: لا، ثم قال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ هَاتَيْنِ الصَّلاتَيْنِ حُوِّلتا عن وقْتِهما في هذا المكان المغربَ والعشاء فلا يَقْدَمُ النَّاسُ جَمْعاً حتَّى يُعْتِموا، وصلاة الْفَجْرِ هذه الساعة، ثم وقف حتَّى أسْفَرَ، ثم قال: لو أَنَّ أَمِيرَ المؤمنين أفَاضَ الآنَ أَصَابَ السُّنَّةَ فما أدْري: أقَوْلُه كان أسْرعُ، أم دَفْعُ عُثْمانَ؟ فلم يَزَلْ يُلَبِّي حتى رمى جَمْرَةَ العَقَبةِ يوم النحر » . أخرجه البخاري.

11799 / 1547 – (ت) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أفَاضَ قَبلَ طُلُوعِ الشَّمسِ» . أخرجه الترمذي، وقال: «يعني: من جَمْعِ».

11800 / 1548 – (خ م ت د س ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ) قال: «أنا ممَّنْ قَدَّمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفَةِ في ضَعفَةِ أهْلِهِ» . أخرجه الجماعة وابن ماجه إلا الموطأ.

وفي أخرى للترمذي وأبي داود والنسائي مثلُه، وزاد: «وقال لهم: لا تَرْمُوا الْجَمْرةَ، حتى تَطْلُعَ الشَّمْسُ» .

وفي أخرى لأبي داود والنسائي قال: «قَدَّمَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ جَمْعٍ: أُغيلِمَة بَني عبد المُطَّلِبِ، على حُمُرَاتٍ، فجعل يَلْطَحُ أفْخاذَنا، ويَقُولُ: أُبَيْنى، لا تَرمْوا الجمرَةَ، حتى تطْلُعَ الشَّمسُ».

وفي رواية للترمذي: بعثني رسول الله في ثقل من حمع بليل.

وهي لابن ماجه أيضاً وزاد: ( ولا إخال أحداً يرميها حتى تطلع الشمس).

وفي أخرى للنسائي عنه عن الْفَضْلِ: «أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أمَرَ ضَعَفَةَ بني هاشِمٍ: أنْ يَنْفِرُوا من جَمْعٍ بلَيلٍ».

وفي أخرى له عن عبد الله بن عباس قال: «أرسَلَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مع ضَعَفَةَ أهْلهِ، فَصَلَّيْنا الصُّبْحَ بِمنَى، ورمينا الجَمرةَ».

11801 / 1549 – (خ م س ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: «استأذَنَتْ سَودَةُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ليلةَ جَمْعٍ، وكانت ثَقِيلَة ثبطَةً فَأذِنَ لها» .

وفي رواية قالت: «كانت سودةُ امرأةً ضخمةً ثَبِطَة، فاستأذنتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم : أن تُفِيضَ مِنْ جَمْعٍ بلْيلٍ، فَأذِنَ لها، فقالت عائشة: فَلَيْتَني كُنْتُ استأذنتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كما اسْتَأْذَنتْهُ سودةُ، وكانت عائشةُ لا تُفيضُ إِلا مع الإِمام» .

وفي أخرى قالت: «ودِدْتُ: أَنِّي كُنتُ استأْذنتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كما اسْتَأْذَنْتُهُ سودةُ، فأُصَلِّيَ الصُّبحَ بمنى، فأَرميَ الجَمْرَةَ قَبلَ أن يأتيَ الناس. قال القاسم: فقلتُ لعائشة: فكانت سودةُ اسْتَأْذنتْهُ؟ قالت: نعم، إنها كانت امرأَة ثَقيلَة ثَبِطَة، فاستأْذنت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، فَأذِنَ لها» .

وفي أخرى قالت: «نزلنا المزدلفَةَ، فاستأذَنت النبيَّ صلى الله عليه وسلم سودَةُ: قبل حَطْمَةِ الناس – وكانت امرأة بَطيئة – فأَذن لها، فدفعتْ قَبْلَ حطْمةِ النَّاس، وأَقْمنَا حتى أَصبَحْنا نحن، ثم دَفعنا بدَفْعِهِ، فَلأَنْ أَكُونَ استَأْذَنتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، كما اسْتَأذَنت سَودَةُ، أَحَبُّ إِليَّ مِن مَفْروحٍ بِهِ» .

وفي أخرى نحوه، وفيه يقول القاسم: «الثَّبْطَةُ: الثَّقِيلَةُ» .

وفيه: «وحُبِسنَا، حتى أصْبَحْنا» .

وفيه: «كما استَأْذنتْهُ سَودة، فأكونَ أَدفعُ بِإِذْنِهِ» . هذه روايات البخاري، ومسلم. وأخرج النسائي الرواية الثالثة.

وله في أخرى مختصراً قالت: «إِنَّمَا أَذِنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لسودةَ في الإِفاضةِ قبلَ الصُّبحِ، لأنها كانتِ امرأة ثَبِطَة».

وفي رواية ابن ماجه قالت: أَنَّ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ، كَانَتِ امْرَأَةً ثَبْطَةً، فَاسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَدْفَعَ مِنْ جَمْعٍ، قَبْلَ دَفْعَةِ النَّاسِ، «فَأَذِنَ لَهَا».

11802 / 1550 – (د س) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «أرسلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بأُمِّ سَلَمَة لَيْلَةَ النَّحْرِ، فَرَمَتِ الجمرةَ قبل الفجر، ثم مَضَتْ فَأفَاضَتْ، فكانَ ذلك اليومُ اليومَ الذي يكون رسولُ الله صلى الله عليه وسلم تعني: عندها» . أخرجه أبو داود.

وفي رواية النسائي: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أمر إحدى نسائه أن تَنفِرَ مِنْ جمْعٍ، فَتَأتيَ جمرة العقبةَ فَترمِيَها، وتصبحَ في منزلها».

هكذا أخرجه النسائي، ولم يُسَمِّ المرأَةَ، فيحتمل حينئذ أنْ تكونَ «أمَّ سَلَمَةَ» فيكون من هذا الحديث، وأن تكون «سَودَةَ» فيكون من الحديث الذي قبله.

11803 / 1551 – (م س) أم حبيبة بنت أبي سفيان -رضي الله عنهما- «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعثَ بها من جَمعٍ بليلٍ إلى مِنَى» .

وفي روايةٍ قالت أمُّ حبيبة: «كُنّا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، نُغَلِّسُ من جَمعٍ إلى منَى». وفي أخرى «نُغَلِّسُ مِنْ مُزْدلفَةَ» . أخرجه مسلم والنسائي.

11804 / 1552 – (خ م ط) سالم بن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهم- «أنَّ عبد الله ابن عمر: كان يُقَدِّمُ ضَعَفَةَ أهْلهِ، فيقفون عند الْمَشْعَرِ الحرام بالمزدلفة بالليل، فيذكرون الله مَا بَدَالهم، ثم يدْفَعُونَ قَبْلَ أنْ يقفَ الإمام، وقبل أن يدفع، فمنهم من يقدَم مِنى لصلاة الفجر، ومنهم مَنْ يَقْدمُ بعد ذلك، فإذا قَدِمُوا رمَوْا الجمرة، وكان ابنُ عمر يقولُ: أرخصَ في أُولئك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم » . أخرجه البخاري ومسلم.

وأخرج الموطأ عنه وعن أخيه عبَيْدِ الله: «أنَّ أَباهما كان يُقَدِّمُ ضَعَفَةَ أَهلهِ وصِبْيانَه من المزدَلفة، حتى يُصَلُّوا الصُّبْحَ بمنى، ويرموا قبل أن يأتي النَّاسُ».

11805 / 1553 – (خ م ط د س) عطاء بن أبي رباح -رحمه الله- قال: «إنَّ مَولاةَ أسماء بنت أبي بكرٍ أخْبرته قالت: جئنا مع أسماءَ بنتِ أبي بكر -رضي الله عنهما- مِنى بغَلَسٍ، قالتْ: فقلتُ لها: لقد جئْنا مِنى بغَلَس، فقالت: قد كُنَّا نصنعُ ذلك مع مَنْ هو خَيْرٌ منْكِ» . أخرجه الموطأ والنسائى.

وأخرج أبو داود: قال عطاء: أخْبَرَني مُخْبِرٌ عن أسماءَ: «أنها رمَتِ الجمرةَ، قُلْتُ: إنَّا رمَيْنا الجمرة بلَيلٍ، قالت: إنَّا كُنا نَصْنَعُ هذا على عهد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم » .

وقد أخرج البخاري ومسلم والموطأ والنسائي هذا المعنى بزيادةٍ عن عبد الله مولى أسماءَ، «أنها نَزَلت ليلةَ جَمْعٍ عند المُزْدلفة، فقامتْ تُصلِّي، فَصَلَّتْ ساعَةً، ثم قالت: يا بُنيَّ، هل غَابَ القمرُ؟ قُلْتُ: لا، ثم صَلَّتْ ساعَةً، ثم قالت: هل غَابَ القمر؟ فقلت: نعم، قالت: فارتحِلوا، فَارْتحَلنا، فمضينا، حتى رَمَتِ الجمرة، ثم رَجَعَتْ، فصَلَّت الصبحَ في منزلها، فقلت لها: يا هَنْتاهُ، مَا أُرَانا إلا قد غَلَّسْنَا، قالت: يا بُنيَّ، إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قد أذنَ للظُّعن» وفي رواية «قد أذنَ لِظُعُنِهِ» . وهي التي أخرجها الموطأ.

11806 / 1554 – (ط) مالك بن أنس -رضي الله عنه- بلغَهُ: «أن طلحَةَ ابْنَ عُبيدِ الله كانَ يُقدِّمُ نساءهُ وَصِبْيانَهُ من المُزدَلِفَةِ إلى مِنى» . أخرجه الموطأ.

11807 / 1555 – (ط) فاطمة بنت المنذر -رضي الله عنها – كانت تَرى أسْماء بنت أبي بكرٍ بالمزدلفة، تأمُرُ الذي يصَلِّي لها ولأصحابها الصبْحَ: «يُصَلِّي لهم الصُّبحَ حين يطْلُعَ الفجرُ، ثم تَرْكَبُ، فَتَسيِرُ إلى مِنى، ولا تقفُ» . أخرجه الموطأ.

11808 / 5570 – «عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَدَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَنْ قَدَّمَ مَعَ ضَعَفَةِ أَهْلِهِ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ، قَالَتْ: فَرَمَيْتُ الْجَمْرَةَ بِلَيْلٍ، ثُمَّ مَضَيْتُ إِلَى مَكَّةَ فَصَلَّيْتُ بِهَا الصُّبْحَ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى مِنًى».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ ابْنُ الْقَطَّانِ: لَا يُعْرَفُ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top