26713 / 4746 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنهما -: قال: «لم يكن شخص أحبَّ إِليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا إِذا رَأَوْه لم يقوموا، لما يعلمون من كراهيته لذلك» . أخرجه الترمذي.
26714 / 4747 – (د ه – أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه ) قال: «خرج علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مُتَوَكِّئاً على عصى، فقمنا إِليه. فقال: لا تقوموا كما يقوم الأعاجم، يعظِّم بعضهم بعضاً». أخرجه أبو داود.
ولفظ ابن ماجه قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَصًا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ قُمْنَا، فَقَالَ: «لَا تَفْعَلُوا كَمَا يَفْعَلُ أَهْلُ فَارِسَ بِعُظَمَائِهَا». قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لَنَا قَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، وَارْضَ عَنَّا، وَتَقَبَّلْ مِنَّا، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، وَنَجِّنَا مِنَ النَّارِ، وَأَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ»، قَالَ: فَكَأَنَّمَا أَحْبَبْنَا أَنْ يَزِيدَنَا، فَقَالَ: «أَوَلَيْسَ قَدْ جَمَعْتُ لَكُمُ الْأَمْرَ؟».
26715 / 4748 – (د ت) أبو مجلز لاحق بن حميد السدوسي: قال: «خرج معاوية على ابن عامر، وعلى ابن الزبير – رضي الله عنهم – فقام ابن عامر، وجلس ابن الزبير، فقال معاويةُ لابن عامر: اجلس، فإني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ أَحبَّ أن يَمْثُلَ لهُ الناسُ قياماً، فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ من النار». أخرجه أبو داود.
وعند الترمذي قال: «خرج معاويةُ، فقام عبد الله بن الزبير، وابن صفوان، حين رَأَوْه، فقال: اجلسا، فإني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَن سرَّهُ أن يتَمثَّلَ له الرجالُ قياماً فَلْيَتَبَوأْ مَقْعَدَهُ من النار».
26716 / 4750 – ( د – أبو عبد الله مولى لآل أبي بردة ) عن سعيد بن أبي الحسن: قال: «جاءنا أبو بَكْرَةَ في شهادة، فقام له رجل من مجلسه، فأَبى أن يجلسَ فيه، وقال: إِنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذا ونهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يمسح الرجلُ يده بثوب مَن لم يكْسُه». أَخرجه أبو داود.
26717 / 4863 – (ت ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ) قال: «سمعتُ رجلاً يقول لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم: يا رسولَ الله، الرجلُ منا يلقى أَخاه أو صديقه، أينحَني له؟ قال: لا، قال: أفيلتزمه ويقبِّله؟ قال: لا، قال: أَيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: نعم» . أخرجه الترمذي.
وفي رواية ابن ماجه قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيَنْحَنِي بَعْضُنَا لِبَعْضٍ؟ قَالَ: «لَا» . قُلْنَا أَيُعَانِقُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنْ تَصَافَحُوا».
زاد رزين بعد قوله: «ويقبِّله» : «قال: لا، إِلا أن يأتيَ من سفر» .
26718 / 3028 – (د) عامر الشعبي «أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- تَلَقَّي جعفر بن أبي طالب – رضي الله عنه، فالتَزَمَهُ وقبَّل ما بين عينيه». أخرجه أبو داود.
26719 / 6099 – (خ م د) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «نزل أهل قريظة على حكم سعد بن معاذ، فأرسل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد، فأتى على حمار، فلما دنا من المسجد – وقال مسلم: قريباً من المسجد – قال للأنصار: قوموا إلى سيّدِكم – أو قال: خيرِكم- فقال: هؤلاءِ نزلوا على حُكْمِكَ، فقال: تُقتَل مُقاتِلتُهم، وتُسْبَى ذَرارِيهم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: قضيتَ بحكمِ الله، وربما قال: بحكم المَلِكِ» .
ولمسلم: «لقد حَكَمْتَ فيهم بحكم الله» .
وقال مرة: «بحكم الملك». أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج أبو داود إلى قوله: «خيركم» .
وفي رواية: «على حمار أقمَرَ».
26720 / 12782 – عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ بَيْنَ يَدَيْهِ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
26721 / 12782/2656– عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَأَتَيْتُهُ فَوَجَدْتُهُ نَائِمًا فَأَكْبَبْتُ عَلَيْهِ فَرَفَعَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ فَالْتَزَمَنِي.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2656) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 415): قال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى، وَفِي سَنَدِهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ.
26722 / 12783 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “«إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِأَنَّهُمْ عَظَّمُوا مُلُوكَهُمْ، بِأَنْ قَامُوا وَقَعَدُوا»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
26723 / 12784 – وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: «خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: قُومُوا نَسْتَغِيثْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ هَذَا الْمُنَافِقِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “لَا يُقَامُ لِي إِنَّمَا يُقَامُ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى»”.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد، وَفِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ، وَابْنُ لَهِيعَةَ.
26724 / 12785 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«يَقُومُ الرَّجُلُ مِنْ مَحَلِّهِ لِأَخِيهِ، إِلَّا بَنِي هَاشِمٍ لَا يَقُومُونَ لِأَحَدٍ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4172) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 318): قال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ.
26725 / 12786 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِيهِ: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا خَرَجَ قُمْنَا لَهُ حَتَّى يَدْخُلَ بَيْتَهُ».
قال الهيثميُّ: رواه البزار، وَهَكَذَا وَجَدْتُهُ فِيمَا جَمَعْتُهُ، وَلَعَلَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَهُوَ الظَّاهِرُ، فَإِنَّ هِلَالًا تَابِعِيٌّ ثِقَةٌ، أَوْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَهُوَ بَعِيدٌ، وَرِجَالُ الْبَزَّارِ ثِقَاتٌ.
26726 / 12787 – وَعَنْ وَاثِلَةَ – يَعْنِي ابْنَ الْأَسْقَعِ – قَالَ: «دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِيهِ وَحْدَهُ، فَتَزَحْزَحَ لَهُ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الْمَكَانَ وَاسِعٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ لِلْمُسْلِمِ حَقًّا»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إِلَّا أَنَّ أَبَا عُمَيْرٍ عِيسَى بْنَ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسَ لَمْ أَجِدْ لَهُ سَمَاعًا مِنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.