1891/ 5201 – (خ م ت د س) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصَّاع إلى خمسة أمْداد، ويتوضأ بالمدِّ».
وفي رواية «كان يغتسل بخمس مكاكيكَ، ويتوضأُ بمكُّوك».
وفي رواية: «بخمس مكاكيَّ» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية الترمذي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يُجزئ في الوضوء رَطلان من ماء».
وفي أخرى له: «أنه كان يتوضأ بالمكُّوك، ويغتسل بخمس مكاكيكَ» .
وأخرج النسائي الرواية الثانية، ورواية الترمذي الثانية.
وعند أبي داود قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يتوضأ بإناء يسع رَطلين، ويغتسل بالصاع» .
وفي رواية قال: «يتوضأ بمكُّوك» ولم يذكر «رَطلين».
1892/ 270 – ( ه – عَقِيل رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُجْزِئُ مِنَ الْوُضُوءِ مُدٌّ، وَمِنَ الْغُسْلِ صَاعٌ» ، فَقَالَ رَجُلٌ: لَا يُجْزِئُنَا، فَقَالَ: قَدْ كَانَ يُجْزِئُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ، وَأَكْثَرُ شَعَرًا، يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أخرجه ابن ماجه.
1893/ 5202 – (د ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: «إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بالصَّاع، ويتوضأ بالمُدِّ» أخرجه أبو داود و كذا ابن ماجه لكن ذكر الوضوء قبل الغسل ).
1894/ 5203 – (د ه – جابر بن عبد الله رضي الله عنهما) قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصَّاع ويتطهر بالمدِّ». أخرجه أبو داود و ابن ماجه لكن قدّم و أخّر كحديث عائشة فقال: ( كان يتوضأ بالمد و يغتسل بالصاع ).
1895/ 5204 – (م ت ه – سفينة رضي الله عنه ) قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع، ويتوضأُ المدِّ».
وفي رواية: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُغَسِّلَه الصَّاعُ من الماءِ من الجنابة، ويُوضِّؤُه المدُّ» أخرجه مسلم.
وللترمذي قال: «إنه كان يتوضأ بالمدِّ، ويغتسل بالصاع». وهي رواية ابن ماجه أيضا.
.
1896/ 5205 – (د س) أم عمارة – رضي الله عنها -: «أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ، فأُتِيَ بإناء فيه ماء قدرَ ثلثي المدِّ» أخرجه أبو داود.
وزاد النسائي: قال شعبة: «فأحفظ: أنه غسل ذِرَاعَيْه، وجعل يَدْلُكُهما، ومسح أُذنيه باطنَهما، ولا أحفظ أنه مسح ظاهرَهما».
1897/ 1099 – «عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: كَمْ يَكْفِينِي لِلْوُضُوءِ؟ قَالَ: مُدٌّ. قَالَ: كَمْ يَكْفِينِي لِلْغُسْلِ؟ قَالَ: صَاعٌ. قَالَ: فَقَالَ الرَّجُلُ: لَا يَكْفِينِي، فَقَالَ: لَا أُمَّ لَكَ، قَدْ كَفَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
قال الهيثميّ: رَواهُ أحمَدُ وَالْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ 218/1 ثِقَاتٌ.
1898/ 1100 – وَرُوِيَ فِي الْأَوْسَطِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«يُجْزِئُ فِي الْوُضُوءِ مُدٌّ، وَفِي الْغُسْلِ صَاعٌ»“.
وَفِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَالِسِيُّ، وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى ضَعْفِهِ.
1899/ 1101 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ ، «عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ».
قال الهيثميّ: رَواهُ البَزّارُ.
1900/ 1102 – وَرَوَى عُقْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بِنَحْوِهِ.
قال الهيثميّ: قُلْتُ: حَدِيثُ عَائِشَةَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ، وَمَدَارُ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ وَابْنِ مَسْعُودٍ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ كَيْسَانَ الْمُلَائِيِّ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ كَثِيرُونَ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَنَّهُ اخْتَلَطَ. وَالظَّاهِرُ أَنَّ شُعْبَةَ وَسُفْيَانَ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْهُ إِلَّا بِمَا سَمِعَاهُ قَبْلَ اخْتِلَاطِهِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
1901/ 1103 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«الْغَسْلُ صَاعٌ، وَالْوُضُوءُ مُدٌّ»“.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ، ضَعَّفَهُ أَبُو زُرْعَةَ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَحَادِيُثُهُ لَيْسَتْ بِالْمُنْكَرَةِ جِدًّا.
1902/ ز – عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُجْزِئُ مِنَ الْوُضُوءِ الْمُدُّ، وَمَنَ الْجَنَابَةِ الصَّاعُ» فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: لَا يَكْفِينَا ذَلِكَ يَا جَابِرُ، فَقَالَ: «قَدْ كَفَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ وَأَكْثَرُ شَعْرًا».
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم (117)، وأخرجه الحاكم في المستدرك رقم (575).
1903/ ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أُتِيَ بِثُلُثَيْ مُدٍّ، فَتَوَضَّأَ فَجَعَلَ يَدْلُكُ ذِرَاعَيْهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم 🙁 576).
1904/ 1104 – وَعَنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِكُوزِ الْحُبِّ يَعْنِي لِلصَّلَاةِ أَيْ كَانَ يُجْزِئُهُ الْوُضُوءُ بِذَلِكَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِكُوزِ الْحُبِّ يَعْنِي لِلصَّلَاةِ أَيْ كَانَ يُجْزِئُهُ الْوُضُوءُ بِذَلِكَ».
قال الهيثميّ: رَواهُ البَزّارُ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ الْعَطَّارُ، قَالَ الْأَزْدِيُّ: يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (5) لأبي بكر. ولم أعثر عليه هكذا، ولكن عنده في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 345): عَنِ الْبَهِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ “أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ بِكُوزٍ“.
1905/ 1105 – «وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِي إِسْنَادِ الْأَوْسَطِ سَيْفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَهُوَ كَذَّابٌ. وَفِي إِسْنَادِ الْكَبِيرِ سِنَانُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: سِنَانُ بْنُ هَارُونَ أَخُو سَيْفِ بْنِ هَارُونَ، وَهُوَ أَحْسَنُ حَالًا مِنْ أَخِيهِ. وَقَدْ ضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ.
1906/ 1105/3– عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ قَوْمِهِ، أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا حَجَّتْ، مَرَّتْ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: فَقُلْتُ لَهَا: أَرِينِي الْإِنَاءَ الَّذِي كَانَ يَتَوَضَّأُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: فَأَخْرَجَتْهُ، فَقُلْتُ: هَذَا مَكُّوكُ الْمُفْتِي، فَقُلْتُ: أَرِينِي الْإِنَاءَ الَّذِي يَغْتَسِلُ فِيهِ فَأَخْرَجَتْهُ، فَقُلْتُ: هَذَا الْقَفِيزُ الْمُفْتِي.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3) لأبي بكر بن أبي شيبة. هو عنده من وجهين، في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 345)، ولفظ الثاني: فَقُلْتُ: هَذَا مختوم- يَعْنِي: – الصَّاعَ- فَقُلْتُ لَهَا: فَأَخْرِجِي لِي مُدَّه- أَوْ إِنَاءَهُ- الَّذِي كَانَ يتوضأ به. فأخرجت لي إِنَاءً، فَقُلْتُ: هَذَا رُبْعُ الْمُفَتَّى ” كَذَا. قال: قُلْتُ: هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِجَهَالَةِ تَابِعِيهِ وَضَعْفِ الرَّقَاشِيِّ.
1907/ 1106 – «وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ بِنِصْفِ مُدٍّ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ، وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى ضَعْفِهِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (6) لأبي يعلى. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 345): قُلْتُ: رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ في سُنَنِهِ الْكُبْرَى مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيِّ، عَنْ سُرَيْجِ بْنِ يُونُسَ … فَذَكَرَهُ، قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَالصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ لَا يُفْرَحُ بحديثه.
1908/ 1107 – وَعَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ «أَنَّ جَدَّتَهَا أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَفَعَتْ إِلَيْهَا مِخْضَبًا مِنْ صُفْرٍ، قَالَتْ: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ فِيهِ“. وَكَانَ نَحْوًا مِنْ صَاعٍ أَوْ أَقَلَّ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَأُمُّ كُلْثُومٍ هَذِهِ لَمْ أَرَ مَنْ تَرْجَمَهَا، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
1909 ز – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يَتَوَضَّأُ بِرَطْلَيْنِ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ ثَمَانِيَةُ أَرْطَالٍ».
أخرجه الدارقطني في سننه (314).