19605 / 6444 – (د ت ه – عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) قال: «اسْتَأْذَنْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في العُمْرة، فأذِنَ لي، وقال لي: لا تَنْسَنا يا أُخَيَّ من دُعائك – أو قال: أشْرِكْنا يا أُخَيَّ في دعائك – قال عمر: فقال كلمة ما يَسُرُّني أنَّ لي بهذا الدنيا» أخرجه أبو داود.
وعند الترمذي «أنه استأذن النبيَّ صلى الله عليه وسلم في العمرة، فقال: أيْ أخي، أشْرِكْنا في دعائك ولا تَنْسَنا»، لم يزد. وكذا ابن ماجه.
19606 / 9309\1908– عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَّعَ رَجُلًا فَقَالَ: زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى وَغَفَرَ لَكَ ذَنْبَكَ وَيَسَّرَ لَكَ الْخَيْرَ مِنْ حَيْثُ مَا كُنْتَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1908) لمسدّد.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 143): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ فِيهِ راوٍ لَمْ يُسَمَّ. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ.