1636/ 2316 – (خ م ت د س ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ): قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاءَ يقول: اللَّهمَّ إني أعُوذ بك من الْخُبثِ والخَبَائِثِ» .
وفي رواية: «إذا أراد أن يدخل الخلاءَ» ، وفي أخرى: «كان إذا دخل الكَنيفَ» أخرجه الجماعة، إلا الموطأ. وأخرجه ابن ماجه بلفظ: ( أعوذ بالله من الخبث و الخبائث ).
1637/ 2317 – (ت د ه – عائشة رضي الله عنها ): قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاءِ، قال: غُفرَانك» أخرجه الترمذي، وأبو داود. وهو لفظ ابن ماجه لكن قال (الغائط) بدل (الخلاء).
1638/ 299 – ( ه – أبو أُمَامَةَ رضي الله عنه ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” لَا يَعْجِزْ أَحَدُكُمْ إِذَا دَخَلَ مِرْفَقَهُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ، الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ، الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ“. قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وَحَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَقُلْ فِي حَدِيثِهِ: ” مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ، إِنَّمَا قَالَ: مِنَ الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ، الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. أخرجه ابن ماجه.
1639/ 2318 – (د ه – زيد بن أرقم رضي الله عنه ): أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن هذه الحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ، فإذا أتَى أَحَدُكم الخلاء فَلْيَقُل: أَعُوذ بالله من الخُبُثِ والخبَائِثِ». أخرجه أبو داود وابن ماجه.
1640/ 2319 – (س) أبو ذر الغفاري رضي الله عنه «كان يقول إذا خرج من الخلاء: الحمد لله الذي أذْهَبَ عني الأذى وعافاني». وفي رواية: «الحمد لله الذي أخرج عني أَذاه، وأبقى فِيَّ منفعتَه». أخرجه …..
1641/ 301 – ( ه – أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ) قَالَ: ” كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ، قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي». أخرجه ابن ماجه.
1642/ 2320 – (ت ه – علي بن أبي طالب رضي الله عنه ): أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم- قال: «سِتْرُ ما بين أَعْيُنِ الجِنِّ وعَوْرَاتِ بني آدم – إذا دخل أَحدُهم الخلاءَ – أن يقول: بسم الله» . أخرجه الترمذي وابن ماجه وقال: (الكنيف) بدل (الخلاء).
1643/ 1006 – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا وَضَعُوا ثِيَابَهُمْ أَنْ يَقُولُوا: بِسْمِ اللَّهِ»“.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِإِسْنَادَيْنِ أَحَدُهُمَا فِيهِ سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْأُمَوِيُّ، ضَعَّفَهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَابْنُ عَدِيٍّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ مُوَثَّقُونَ.
1644/ 1006/38– عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِي رضي الله عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ وَضَعَ الرَّجُلُ ثَوْبَهُ، أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (38) لأحمد بن منيع. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 274)، ثم قال: قُلْتُ: زَيْدٌ الْعَمِيُّ ضَعِيفٌ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مِنْ طَرِيقِ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم … فَذَكَرَهُ.