8702 / 8645 – (ت [هـ]) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما- «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دخل قبراً ليلاً، فأُسْرِجَ له بسراجٍ، فأخذه من قِبَلِ القِبْلَة مُعْتَرِضاً وقال: رحمكَ الله، إن كنتَ لأوّاهاً، تَلاَّءاً للقرآن، وكَبّر عليه أربعاً» .
أخرجه الترمذي، وقال: إنَّما كان هذا من العُذْرِ، لأنه رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «الأمرُ بأن يُسَلَّ مِنْ قِبَل رجليه سَلاًّ».
ولفظ ابن ماجه قال: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَدْخَلَ رَجُلًا قَبْرَهُ لَيْلًا، وَأَسْرَجَ فِي قَبْرِهِ».
8703 / 8646 – (د) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما- قال: «رأينا ناراً بالبقيع، فأتينا، فإذا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في القبر، وهو يقول: ناولوني الرجلَ، فناولوه من قِبَل رِجْلَيِ القبر، فنظرتُ، فإذا هو الذي كان يرفع صوته بالذكر» .
وفي رواية قال: «رأى ناس ناراً في المقبرة، فأتوها، فإذا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في القبر، وإذا هو يقول: ناولوني صاحبكم، وإذا هو الرجل الذي كان يرفع صَوْتَهُ بالذكر» .
أخرج أبو داود الثانية، والأولى ذكرها رزين.
8704 / 4237 – عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: «أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ ذِي النِّجَادَيْنِ الَّذِي هَلَكَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حُفْرَتِهِ، وَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: ” دَلِّيَا إِلَيَّ أَخَاكُمَا “، فَلَمَّا وَضَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَحْدِهِ قَالَ: “اللَّهُمَّ إِنِّي رَاضٍ عَنْهُ فَارْضَ عَنْهُ”، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي صَاحِبُ الْحُفْرَةِ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ. وَكَثِيرٌ: ضَعِيفٌ.
8705 / 4237/ 773– عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ يَقُولُ أُوَّهْ … أُوَّهْ فِي دُعَائِهِ قَالَ: فَخَرَجْتُ لَيْلَةً فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْفِنُ ذَلِكَ الرَّجُلَ لَيْلًا عَلَى مِصْبَاحٍ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (773) لأبي يعلى. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 494): رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ. والحديث عند ابن حبان في الصحيح (1363).
8706 / 4237/ 1878– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَيَّةَ السَّوَائِيِّ قَالَ إِنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُتِلَا عِنْدَ بَابِ بَنِي سَالِمٍ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ أَنْ يُدْفَنَا حَيْثُ قُتِلَا فَاحْتُمِلَا مِنْ حَيْثُ أُصِيبَا فَوَافَقَهُمْ ذَلِكَ عِنْدَ مَقْبَرَةِ بَنِي هِلَالٍ فَدُفِنَا هُنَالِكَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1878) لمحمد بن أبي عمر. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 489).
8707 / 8647 – (د) أبو إسحاق السبيعي – رحمه الله- قال: «أوصاني الحارث أن يصلِّي عليه عبد الله بن يزيد الخَطمي ، فصلَّى عليه، ثم أدخله القبر من قِبَل رِجلي القبر، وقال: هذا من السنة» . أخرجه أبو داود.
8708 / 1475– [هـ] عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا قُبِضَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَا تُدْرِجُوهُ فِي أَكْفَانِهِ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ، فَأَتَاهُ، فَانْكَبَّ عَلَيْهِ، وَبَكَى. أخرجه ابن ماجه وليس موضعه هنا بلائق تماماً.
8709 / 8648 – (خ) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «شهدنا بِنْتاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم تُدْفن، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تَدمعَان، فقال: هل فيكم أحدٌ لم يقارفِ الليلةَ؟ قال أبو طلحة: أنا، قال: فانزل في قبرها، فنزل في قبرها». أخرجه البخاري.
8710 / 1551– [هـ] عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: «سَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدًا، وَرَشَّ عَلَى قَبْرِهِ مَاءً» أخرجه ابن ماجه.
8711 / 1552– [هـ] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «أُخِذَ مِنْ قِبَلِ الْقِبْلَةِ، وَاسْتُقْبِلَ اسْتِقْبَالًا» (وَاسَّتُلَّ استِلاَلاً). أخرجه ابن ماجه.
8712 / 1553– [هـ] ابن عمر رضي الله عنهما قال سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: حَضَرْتُ ابْنَ عُمَرَ فِي جِنَازَةٍ، فَلَمَّا وَضَعَهَا فِي اللَّحْدِ، قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ» فَلَمَّا أُخِذَ فِي تَسْوِيَةِ اللَّبِنِ عَلَى اللَّحْدِ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَجِرْهَا مِنَ الشَّيْطَانِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهَا، وَصَعِّدْ رُوحَهَا، وَلَقِّهَا مِنْكَ رِضْوَانًا» قُلْتُ: يَا ابْنَ عُمَرَ أَشَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَمْ قُلْتَهُ بِرَأْيِكَ؟ قَالَ: «إِنِّي إِذًا لَقَادِرٌ عَلَى الْقَوْلِ، بَلْ شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». أخرجه ابن ماجه وأبو داود والترمذي بعضه.
8713 / 1565– [هـ] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ، ثُمَّ أَتَى قَبْرَ الْمَيِّتِ، فَحَثَى عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ ثَلَاثًا». أخرجه ابن ماجه.
8714 / 4239 – عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: «لَمَّا وُضِعَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقَبْرِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه: 55] ” قَالَ: ثُمَّ قَالَ: لَا أَدْرِي أَوْ قَالَ: ” بِسْمِ اللَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “، أَمْ لَا؟ فَلَمَّا بَنَى عَلَيْهَا لَحْدَهَا طَفِقَ يَطْرَحُ إِلَيْهِمُ الْحُبُوبَ، وَيَقُولُ: ” سُدُّوا خِلَالَ اللَّبِنِ”، ثُمَّ قَالَ: ” أَمَا إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَلَكِنَّهُ يُطَيِّبُ نَفْسَ الْحَيِّ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ.
8715 / 4240 – وَعَنِ ابْنِ 43/3 سِيرِينَ: أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ شَهِدَ جِنَازَةَ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ: فَأَظْهَرُوا الِاسْتِغْفَارَ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ أَنْسٌ، وَأَدْخَلُوهُ مِنْ قِبَلِ رِجْلِ الْقَبْرِ.
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
8716 / 4240/781– عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ قَالَ كَانَ أَنَسٌ رَضِيَ الله عَنْهُ إِذَا وُضِعَ الْمَيِّتُ فِي الْقَبْرِ قَالَ اللَّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ وَوَسِّعْ عَلَيْهِ حُفْرَتَهُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (781) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 488): رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
8717 / 4240/782– عن عُثْمَانُ بْنُ الشماخ وَكَانَ ابْنُ أَخِي سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ مَاتَ ابْنٌ لِسَمُرَةَ قَدْ سَعَى فَسَمِعَ بُكَاءً فَقَالَ مَا هَذَا الْبُكَاءُ قَالُوا عَلَى فُلَانٍ فَنَهَاهُمْ عَنْ ذلك فدعا طست أَوْ بِعُسٍّ فَغُسِّلَ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ كُفِّنَ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ لِمَوْلًى لَهُ يَا فُلَانُ اذْهَبْ إِلَى حُفْرَتِهِ فَإِذَا وَضَعْتَهُ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَعَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَطْلِقْ عُقَدَ رَأْسِهِ وعُقَدَ رِجْلَيْهِ وَقُلِ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (782) للحارث. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 488): رَوَاهُ الْحَارِثُ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ الْعَبَّاسِ.
8718 / 4241 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْحَسَنِ، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْمَشْيُ خَلْفَ الْجِنَازَةِ أَوْ أَمَامَهَا؟ فَقَالَ لِي: يَا أَبَا سَعِيدٍ، وَمِثْلُكَ يَسْأَلُ عَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: وَمَنْ يَسْأَلُ عَنْ هَذَا إِلَّا مِثْلِي، إِنِّي رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ يَمْشِيَانِ أَمَامَهَا. فَقَالَ: رَحِمَهُمَا اللَّهُ، وَغَفَرَ لَهُمَا، وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعَا كَمَا سَمِعْنَا، وَلَكِنَّهُمَا كَانَا سَهْلَيْنِ يُحِبَّانِ السُّهُولَةَ. يَا أَبَا سَعِيدٍ، إِذَا مَشَيْتَ خَلْفَ أَخِيكَ الْمُسْلِمِ فَأَنْصِتْ، وَفَكِّرْ فِي نَفْسِكَ كَأَنَّكَ قَدْ صِرْتَ مِثْلَهُ. أَخُوكَ كَانَ يَشَاحُّكَ عَلَى الدُّنْيَا، خَرَجَ مِنْهَا حَزِينًا سَلِيبًا، لَيْسَ لَهُ إِلَّا مَا تَزَوَّدَ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ. فَإِذَا بَلَغْتَ الْقَبْرَ فَجَلَسَ النَّاسُ فَلَا تَجْلِسْ، وَلَكِنْ قُمْ عَلَى شَفِيرِ قَبْرِهِ، فَإِذَا دُلِّيَ فَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اللَّهُمَّ عَبْدُكَ نَزَلَ بِكَ وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ، خَلَّفَ الدُّنْيَا خَلْفَ ظَهْرِهِ، فَاجْعَلْ مَا قَدِمَ عَلَيْهِ خَيْرًا مِمَّا خَلَّفَ ; فَإِنَّكَ قُلْتَ: {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ} [آل عمران: 198]. ثُمَّ احْثُ عَلَيْهِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ.
رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
8719 / 4242 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” «إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَلَا تَحْبِسُوهُ، وَأَسْرِعُوا بِهِ إِلَى قَبْرِهِ، وَلْيُقْرَأْ عِنْدَ رَأْسِهِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ بِخَاتِمَةِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي قَبْرِهِ»”.
قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابِلُتِّيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
8720 / 4243 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ اللَّجْلَاجِ قَالَ: «قَالَ لِي أَبِي: يَا بُنَيَّ، إِذَا مِتُّ فَالْحَدْ لِي لَحْدًا، فَإِذَا وَضَعْتَنِي فِي لَحْدِي فَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ شَنِّ التُّرَابَ عَلِيَّ شَنًّا، ثُمَّ اقْرَأْ عِنْدَ رَأْسِي بِفَاتِحَةِ الْبَقَرَةِ وَخَاتِمَتِهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ».
قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
8721 / 4244 – وَعَنْ وَاثِلَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وُضِعَ الْمَيِّتُ فِي قَبْرِهِ قَالَ: “بِسْمِ اللَّهِ، وَعَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “. وَوَضَعَ خَلْفَ قَفَاهُ مَدَرَةً، وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ مَدَرَةً، وَبَيْنَ رُكْبَتَيْهِ مَدَرَةً، وَمِنْ وَرَائِهِ أُخْرَى».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ بِسْطَامُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، وَهُوَ مَجْهُولٌ.
8722 / 4245 – وَعَنِ الْحَكَمِ بْنِ حَارِثٍ السُّلَمِيِّ، «أَنَّهُ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ غَزَوَاتٍ قَالَ: قَالَ لَنَا: إِذَا دَفَنْتُمُونِي وَرَشَشْتُمْ عَلَى قَبْرِي الْمَاءَ فَقُومُوا عَلَى قَبْرِي وَاسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَادْعُوا لِي».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَطِيَّةُ الدَّعَّاءُ، وَلَمْ أَعْرِفْهُ.
8723 / 4246 – وَعَنْ قَتَادَةَ أَنْ أَنَسًا دَفَنَ ابْنًا لَهُ فَقَالَ: اللَّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ، وَافْتَحْ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لِرُوحِهِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ.
قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ 44/3.