16982 / 2307 – (ت د ه – أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ): قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا أَكل أو شربَ، قال: الحمد لله الذي أطعَمنا وسقانا، وجعلنا مسلمين» . هذه رواية الترمذي. وابن ماجه.
وفي رواية أبي داود: «كان إذا فرغ من طعامه قال … وذكر الحديث».
16983 / 2308 – (د) أبو أيوب الأنصاري – رضي الله عنه -: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل أو شَرِبَ، قال: الحمد لله الذي أطعَم وسَقَى، وسَوَّغَه وجعلَ له مَخْرجاً». أخرجه أبو داود.
16984 / 2309 – (خ ت د ه – أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه ): أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا رفع مائدته، قال: «الحمد لله كثيراً طيِّباً مبارَكاً فيه، غير مَكْفيّ، ولا مودَّعٍ، ولا مُسْتَغْنى عنه رَبُّنا» . وقال ابن ماجه: ( الحمد لله حمداً كثيراً و ذكره ).
وفي رواية: «كان إذا فرغ من طعامه» وقال مَرَّة: إذا رفع مائدتَه قال: «الحمد لله الذي كفانا وآوانا، غير مَكْفيٍّ ولا مَكفُورٍ» وقال مَرّة: «لك الحمدُ رَبَّنا غَيرَ مَكْفِيٍّ ولا مَودَّعٍ، ولا مُستَغْنى عنه ربُّنا» أخرجه البخاري، والترمذي، وأبو داود.
16985 / 2310 – (ت د ه – معاذ بن أنس رضي الله عنه ): أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أكل طعاماً، ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعامَ، ورزَقنيه من غير حولٍ مني ولا قوة، غُفِر له ما تقدَّمَ من ذنبهِ» هذه رواية الترمذي. وابن ماجه.
وزاد فيه أبو داود: «وَمَنْ لَبِسَ ثوباً، فقال: الحمد لله الذي كساني هذا ورَزَقَنِيهِ من غير حولٍ مني ولا قوة، غُفر له ما تَقَدَّمَ من ذَنبِهِ وما تَأخَّرَ».
16986 / 2311 – (ط) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لا يؤتَى أبدا بطعام أو بشرابٍ – حتى الدَّوَاءُ – فَيَطعَمَهُ ويشربَهُ، حتى يقول: الحمدُ لله الذي هدانا وأطعمنا وسقانا ونَعَّمَنا، الله أكبر، اللَّهمَّ أَلْفَتْنا نِعْمَتُك بكلِّ شرٍّ، فَأَصْبَحْنا مِنها وأمسينا بكلِّ خيرٍ، فنسألُك تمامَها وشكرَها، لا خيرَ إلا خيرُك، ولا إلهَ غيرُك، إلهَ الصالحين، وربَّ العالمين، الحمدُ لله، ولا إله إلا الله، ما شاء الله، ولا قُوَّةَ إلا بالله، اللَّهمَّ بارِك لنا فيما رَزَقْتنَا، وقِنا عذابَ النَّارِ» .
أخرجه الموطأ عن هشام عن عروة، فجعله موقوفاً على عروة، ولم يذكر عائشة، ولا النبيَّ صلى الله عليه وسلم.
ورأيته في كتاب رزين: عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
16987 / 2312 – (ت د ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ) قال: «دَخَلتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالدُ بن الوليد على ميمونة، فجاءتْنَا بإِنَاءٍ مِنْ لَبن، فشرب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنَا عن يمينِهِ، وخالدٌ عن شِماله، فقال لي: الشَّرْبَةُ لك، فإن شِئْتَ آثَرتَ بها خالداً، فَقُلتُ: ما كنتُ أُوثِرُ على سُؤْرِكَ أحداً، ثم قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَن أَطْعَمَهُ الله طعاماً فَلْيَقُلْ: اللَّهمَّ بارِك لنا فيه، وأطعِمنا خيراً منه، ومن سَقاهُ الله لبناً، فليقل: اللَّهمَّ بارك لنا فيه وزِدْنَا منه، فإنه ليس شيءٌ يُجْزىء من الطعام والشراب إلا اللبنُ» ، هذه رواية الترمذي، وأخرجه أبو داود، في جملة حديث يتضمن ذِكرَ الضَّبِّ وأكله، وهو مذكور في كتاب الطعام من حرف الطاء.
ورواه ابن ماجه من قوله: ( من أطعمه . . . إلى آخره )، وأخرج شطره الأول في رواية أخرى، ذكرناها في الطعام عند ذكر الضبّ.
16988 / 7901 – عَنِ ابْنِ أَعْبُدَ قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا ابْنَ أَعْبُدَ هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ21\5 الطَّعَامِ؟ قَالَ: قُلْتُ: وَمَا حَقُّهُ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ؟ قَالَ: تَقُولُ: بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا، قَالَ: وَتَدْرِي مَا شُكْرُهُ إِذَا فَرَغْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: وَمَا شُكْرُهُ؟ قَالَ: تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا.
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ وَذَكَرَهُ بِطُولِهِ. وَابْنُ أَعْبُدَ قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: لَيْسَ بِمَعْرُوفٍ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
16989 / 7903 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُوضَعُ طَعَامُهُ فَمَا يُرْفَعُ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ” فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَبِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: “يَقُولُ بِاسْمِ اللَّهِ إِذَا وُضِعَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ إِذَا رُفِعَ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ الْوَارِثِ مَوْلَى أَنَسٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَعُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، وَالْجُمْهُورُ عَلَى تَضْعِيفِهِ.
16990 / 7945 – عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ: “اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَطْعَمْتَ وَسَقَيْتَ وَأَشْبَعْتَ وَأَرْوَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ غَيْرَ مَكْفُورٍ، وَلَا مُوَدَّعٍ، وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْكَ»”.
قال الهيثميّ : رواه احمد وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
16991 / 7946 – وَعَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ: تَعَشَّيْتُ مَعَ أَبِي بُرْدَةَ فَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكَ مَا حَدَّثَنِي بِهِ أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “«مَنْ أَكَلَ فَشِبَعَ وَشَرِبَ فَرَوِيَ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي وَأَشْبَعَنِي وَسَقَانِي وَأَرْوَانِي، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»”.
قال الهيثميّ : رواه ابو يعلى وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2354) لأبى يعلى.
وهو كذلك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 315).
16992 / 7947 – وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ «عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ: ” الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا وَآوَانَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْعَمَ عَلَيْنَا وَأَفْضَلَ، نَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ أَنْ تُجِيرَنَا مِنَ النَّارِ»”.
قال الهيثميّ : رواه البزار مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ بَعْضِ أَهْلِ مَكَّةَ. وَابْنُ أَبِي لَيْلَى سَيِّئُ الْحِفْظِ وَشَيْخُهُ لَمْ يُسَمَّ وَأَبُو سَلَمَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ .
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2353) لأبى بكر.
زاد في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 314): فَرُب غَيْرِ مُكْفًى لَا يَجِدُ مُنْقَلَبًا وَلَا مَأْوًى”.
قال : رواه البزار: ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا أَبِي، ثنا عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ مَكَّةَ يَرْوِيهِ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بِهِ.قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ.
16993 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَعَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا طَعِمَ، وَغَسَلَ يَدَهُ، قَالَ: “الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ وَلَا يُطْعَمُ، منَّ عَلَيْنَا، فَهَدَانَا، وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكُلُّ بَلَاءٍ حَسَنٍ أَبْلَانَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ مِنَ الطَّعَامِ، وسقى من الشرب، وَكَسَا مِنَ الْعُرْيِ، وَهَدَى مِنَ الضَّلَالَةِ، وَبَصَّرَ مِنَ الْعَمَى، وَفَضَّلَ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تفضيلاً، الحمد لله رب العالمين”. (ح5219)…….
أخرجه الحاكم في المستدرك (2003).
16994 / 7948 – وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ طَعَامِهِ يَقُولُ: “اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَطْعَمْتَ وَسَقَيْتَ وَأَشْبَعْتَ وَأَرْوَيْتَ، لَكَ الْحَمْدُ غَيْرَ مَكْفُورٍ، وَلَا مُوَدَّعٍ، وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْكَ رَبَّنَا»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عُمَرُ بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
16995 / 7949 – وَعَنْ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ: إِنَّمَا سُمِّيَ نُوحٌ عَبْدًا شَكُورًا لِأَنَّهُ إِذَا أَكَلَ وَشَرِبَ حَمِدَ اللَّهَ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَتَابِعِيُّهُ سَعْدُ بْنُ سِنَانٍ لَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
16996 / 7950 – وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: كَانَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا الْمُؤْنَةَ وَأَوْسَعَ لَنَا الرِّزْقَ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا وَقَدْ وُثِّقَ.