وتقدم في الطب، والأدب.
28325 / 4859 – (ط) أنس بن مالك رضي الله عنه: «أنه سمع عمر وقد سلَّم عليه رجل، فقال: السلام عليك، فردَّ السلام، ثم قال عمر: كيف أنت؟ قال الرجل: أَحمد الله إِليك، قال عمر: ذاك الذي أردتُّ منك». أخرجه مالك في الموطأ.
28326 / 13650 – عَنْ أَنَسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَلْقَى رَجُلًا فَيَقُولُ: ” يَا فُلَانُ، كَيْفَ أَنْتَ؟ “. فَيَقُولُ: بِخَيْرٍ، أَحْمَدُ اللَّهَ. فَيَقُولُ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ” جَعَلَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ “. فَلَقِيَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: ” كَيْفَ أَنْتَ يَا فُلَانُ؟ “. قَالَ: بِخَيْرٍ إِنْ شَكَرْتُ. فَسَكَتَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ 182/8 عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّكَ كُنْتَ تَسْأَلُنِي فَتَقُولُ: ” جَعَلَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ “. وَإِنَّكَ الْيَوْمَ سَكَتَّ عَنِّي؟ فَقَالَ لَهُ: “إِنِّي كُنْتُ أَسْأَلُكَ فَتَقُولُ: بِخَيْرٍ أَحْمَدُ اللَّهَ. فَأَقُولُ: جَعَلَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ قُلْتَ: بِخَيْرٍ إِنْ شَكَرْتُ، فَشَكَكْتَ، فَسَكَتُّ عَنْكَ»”.
قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ مُؤَمِّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، وَهُوَ ثِقَةٌ وَفِيهِ ضَعْفٌ.