34804 / 2345 – (ت ه – عمر بن الخطاب، وأبو هريرة رضي الله عنهما ): أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «من رأى صاحِب بلاءٍ، فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكَ به، وفضَّلني على كثير ممن خلق تفضيلاً، عُوفيَ من ذلك البلاءِ، كائناً ما كان، ما عاش». انتهت رواية أَبي هريرة عند قوله: «ذلك البلاء». أخرجه الترمذي.
وأخرجه ابن ماجه بمثله ولم يقل ( ما عاش ) و كان الواجب إفراد هذا الحديث وجعله من الزوائد، وإن لم يذكره صاحب الزوائد، إلا أنه لما كان الغالب على روايات ابن عمر عن أبيه أنها تروى عنه وتارة عنه وعن أبيه حتى التي في الصحيحين، لم نفرد هذا الحديث، ولله أعلم.
34805 / 17138 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ أَحَدًا فِي بَلَاءٍ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ كَانَ شَاكِرًا لِتِلْكَ النِّعْمَةِ»”.
قُلْتُ: أخرجه الترمذي بِاخْتِصَارٍ. قال الهيثمي: رواه البزار، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِنَحْوِهِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
34806 / 17139 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ الضَّرِيرُ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.