Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما يقول إذا خرج لسفر أو غزو، وما يقول أثناءه، وإذا رجع منه

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

34706 / 2278 – (خ م ط ت د) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إِذَا قَفَلَ من غَزْوٍ أو حَجّ أو عُمرةٍ يُكَبِّرُ على كلِّ شَرَفٍ من الأرض، ثلاثَ تَكْبِيرات، ثم يقول: «لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، آيِبُونَ، تَائِبُون، عابِدُونَ، ساجدون، لربِّنا حامِدون، صَدَقَ اللهُ وعْدَه، ونَصَرَ عبده، وهزم الأحزاب وحدَه». أخرجه البخاري، ومسلم.

ولمسلم أيضاً قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا قَفَلَ من الْجيوشِ أو السَّرايا أو الحج أو العُمرة، إذا أوفى على ثَنِيَّةٍ أو فَدْفَدٍ، كَبَّرَ ثلاثاً. وفي رواية: «مَرَّتين»، وأخرجه الموطأ، وأبو داود.

وفي رواية الترمذي عِوَض: «ساجدون»: «سائحون»، وفي حديثه ذِكْر الفَدْفَدِ.

34707 / 2279 – (م ت د) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى سفرٍ، حمِد الله تعالى وسبَّح، وكبَّرَ ثلاثاً، ثم قال:{سبحان الذي سَخَّرَ لنا هذا وما كنا له مُقْرِنين. وإنا إلى ربِّنا لمنقلبون} الزخرف: 13- 14 اللَّهمَّ إنا نسألك في سفرنا هذا البِرَّ والتقوى، ومن العمل ما تَرْضى، اللَّهمَّ هَوِّن علينا في سفرنا هذا، واطوِ عَنَّا بُعْدَ الأرض، اللَّهمَّ أنت الصاحبُ في السفر، والخليفةُ في الأهلِ، اللَّهمَّ إني أعوذ بك من وْعثاءِ السفر، وكآبَةِ المنْظَرِ، وسوءِ المُنْقَلَبِ في الأهل والمال، وإذا رجع قالهنَّ – وزاد فيهنَّ -: آيِبُون تائِبُونَ عابِدُون، لربِّنا ساجدون». هذه رواية مسلم.

وفي رواية الترمذي – بعد قوله: «في الأهل» -: «اللَّهمَّ اصحَبنا في سفرنا، واخْلُفنا في أهلنا، وكان يقول: إذا رجع إلى أهله: آيبون إن شاء الله، تَائِبُونَ عابِدُونَ، لربنا ساجِدُون».

وفي رواية أبي داود نحوه بزيادة ونُقْصَان يسير: ولم يذكر في أوله «سَبَّحَ» وفي آخره: «وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم وجُيُوشُهُ إِذا عَلَوا الثَّنَايا كَبَّرُوا، وإذا هَبَطُوا سَبَّحُوا، فَوُضِعت الصلاة على ذلك».

قوله: وفي آخره: ” وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا، وإذا هبطوا سبحوا، فوضعت الصلاة على ذلك “، هذه الجملة من الحديث مدرجة، وليست من حديث أبي داود بسنده، وإنما رواها عبد الرزاق عن ابن جريج قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم … الخ، وهو معضل، وقد سها عن هذا الادراج الإمام النووي في أذكاره، فجعله من الحديث، وتعقبه الحافظ ابن حجر في ” تخريج الأذكار ” كما في ” الفتوحات الربانية ” لابن علان (5 / 140) فقال: وقع في هذا الحديث خلل من بعض رواته، وبيان ذلك أن مسلماً وأبا داود وغيرهما أخرجوا هذا الحديث من رواية ابن جريج عن أبي الزبير عن علي الأزدي عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره خارجاً إلى سفر كبر ثلاثاً … الحديث، إلى قوله: ” لربنا حامدون ” فاتفق من أخرجه على سياقه إلى هنا، ووقع عند أبي داود بعد ” حامدون “: وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه … الخ. وظاهره: أن هذه الزيادة بسند التي قبلها، فاعتمد الشيخ (يعني النووي) على ذلك، وصرح بأنها عن ابن عمر، وفيه نظر، فإن أبا داود أخرج الحديث عن الحسن بن علي، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج بالسند المذكور إلى ابن عمر، فوجدنا الحديث في ” مصنف عبد الرزاق ” قال فيه: باب القول في السفر: أخبرنا ابن جريج … فذكر الحديث، إلى قوله: ” لربنا حامدون ” ثم أورد ثلاثة عشر حديثاً بين مرفوع وموقوف، ثم قال بعدها: أخبرنا ابن جريج قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا صعدوا الثنايا كبروا، وإذا هبطوا سبحوا، فوضعت الصلاة على ذلك، هكذا أخرجه معضلاً، ولم يذكر فيه لابن جريج سنداً، فظهر أن من عطفه على الأول، أو مزجه، أدرجه، وهذا أدق ما وجد في المدرج. اهـ.؟

34708 / 2280 – (ط) مالك بن أنس – رحمه الله-: بلغه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: «كان إذا وَضع رِجلَهُ في الغَرْزِ – وهو يريد السفر – يقول: بسم الله، اللَّهمَّ أنت الصَّاحِبُ في السفرِ، والخليفةُ في الأهل، اللَّهمَّ ازْوِ لنا الأرضَ، وهَوِّنْ علينا السَفَر، اللَّهمَّ إني أعوذُ بِكَ من وَعْثَاءِ السفر، ومن كآبة المُنْقَلَب، ومن سُوء المنظر في الأهل، والمال». أخرجه الموطأ.

34709 / 2281 – (م ت س ه – عبد الله بن سرجس رضي الله عنه ): قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا سافر يَتعوَّذُ من وعْثاء السفر، وكآبة المنقلب، ومن الحَور بعد الكَوْر، ودعوةِ المظلوم، وسُوء المنظر في الأهل، والمال».

ومن الرُّواة من قال في أوله: «اللَّهمَّ إني أعوذ بك من وعْثَاء السفر» هذه رواية مسلم، والنسائي.

وفي رواية الترمذي قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا سافر يقول: اللَّهمَّ أنت الصاحبُ في السفر، والخليفةُ في الأهل، اللَّهمَّ اصحَبنا في سَفرنا، واخلُفنا في أهلنا، اللَّهمَّ إني أعوذ بك من وعثاء السفر … » الحديث.

وقال ابن ماجه بعد أن ذكر الرواية الأولى: (زاد أبو معاوية: فإذا رجع قال مثلها).

34710 / 2282 – (ت د س) أبو هريرة – رضي الله عنه -: قال: «رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر، فركب رَاحِلَته، قال بإصبعه – ومَدَّ شُعبَة إصبَعه – قال: اللَّهمَّ أنت الصاحبُ في السفر، والخليفةُ في الأهل، اللَّهمَّ اصحَبنا بِنُصحك، واقْلبنا بذِمَّةٍ، اللَّهمَّ ازْوِ لنا الأرضَ، وهَوِّن علينا السفر، اللَّهمَّ إني أعوذ بك من وَعْثَاءِ السفر، وكآبة المنقلب». هذه رواية الترمذي.

وأخرجه أبو داود بتقديم وتأخير، ولم يذكر رُكوب الراحلة ومَدَّ الإصبع، وقال: «اطوِ لَنَا الأرضَ».

وأخرجه النسائي مثل الترمذي، وأسقط منه من قوله: «اللَّهمَّ اصحَبنا»، إلى قوله: «علينا السفر».

34711 / 2283 – (ت د) علي بن ربيعة – رحمه الله -: قال: «شَهِدتُ عَليّاً، وقد أُتيَ بَدابَّتِهِ ليركبَها، فلما وضع رِجله في الرِّكاب، قال: بسم الله، فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله {سبحان الذي سَخَّرَ لنا هذا وما كنَّا له مُقْرِنين. وإنا إلى ربِّنا لمنقلبون} ثم قال: الحمد لله – ثلاثَ مراتٍ – ثم قال: الله أكبر – ثلاثَ مراتٍ – ثم قال: سبحانك، إني ظلمت نفسي فاغفر لي، إنه لا يَغْفِر الذُّنوب إلا أنت، ثم ضَحِكَ، فقلتُ: يا أمير المؤمنين، مِمَّ ضَحِكُك؟ قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلتُ، فقلتُ: يا رسول الله، من أيِّ شيءٍ ضَحِكتَ؟ قال: إن رَبَّك يَعْجَبُ من عبده إِذا قال: اغْفِر لي ذُنوبي: إِنَّه لا يغفر الذُّنوب غيرك» أخرجه الترمذي، وعند أبي داود: «يَعْلَمُ أنه لا يغفر الذُّنوبَ غيري».

34712 / 2284 – (ت) البراء بن عازب – رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: «كان إِذَا قَدِمَ من سفرٍ، قال: آيبون تائبون، عابدون، لربنا حامِدُون». أخرجه الترمذي.

34713 / 2285 – (م د) أبو هريرة – رضي الله عنه -: «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفرٍ وأَسْحَرَ، يقول: سَمِعَ سامِعٌ بِحمدِ الله وحُسْنِ بَلائِهِ علينا، رَبَّنا صاحِبْنا وأفْضِلْ علينا، عائذاً بالله من النار». هذه رواية مسلم. وزاد أبو داود بعد قوله: «بحمد الله»: «ونِعْمَته».

34714 / 17084 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ فِي سَفَرٍ قَالَ: “اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضِّبْنَةِ فِي السَّفَرِ، وَالْكَآبَةِ فِي الْمُنْقَلَبِ. اللَّهُمَّ اقْبِضْ لَنَا الْأَرْضَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ”. وَإِذَا أَرَادَ الرُّجُوعَ قَالَ: “آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ”.

وَإِذَا دَخَلَ إِلَى أَهْلِهِ قَالَ: “تَوْبًا تَوْبًا إِلَى رَبِّنَا أَوْبًا، وَلَا يُغَادِرُ عَلَيْنَا 129/10 حَوْبًا»”.

قال الهيثمي: رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَأَبُو يَعْلَى، وَالْبَزَّارُ، وَزَادُوا كُلُّهُمْ عَلَى أَحْمَدَ: “آيِبُونَ”. وَرِجَالُهُمْ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا بَعْضَ أَسَانِيدِ الطَّبَرَانِيِّ.

34715 / 17085 – وَعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ لِسَفَرٍ قَالَ: “اللَّهُمَّ بَلَاغًا يُبَلِّغُ خَيْرًا، مَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانًا، بِيَدِكَ الْخَيْرُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، وَاطْوِ لَنَا الْأَرْضَ، اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ»”.

قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، وَهُوَ ثِقَةٌ.

34716 / 17086 – وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «قَفَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا دَنَا مِنَ الْمَدِينَةِ قَالَ: “آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ.

34717 / 17087 – وَفِي رِوَايَةٍ عِنْدَهُ: كَانَ إِذَا رَجَعَ مِنْ غَزْوَةٍ.

وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ، وَفِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ أَبُو سَعْدٍ الْبَقَّالُ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وَقال الهيثمي: رواه البزار بِاخْتِصَارٍ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.

34718 / 17088 – وَعَنْ عَلِيٍّ يَعْنِي ابْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا قَالَ: “اللَّهُمَّ بِكَ أَصُولُ، وَبِكَ أَجُولُ، وَبِكَ أَسِيرُ»”.

قال الهيثمي: رواه أحمد وَالْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُمَا ثِقَاتٌ.

34719 / 17089 – وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَافَرَ فَأَقْبَلَ رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَةِ يَقُولُ: “آيِبُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، وَلِرَبِّنَا عَابِدُونَ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ، وَقال الهيثمي: رواه البزار بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top