Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما يقول إذا آوى إلى فراشه وإذا انتبه

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

34602 / 2240 – (خ م ت د) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: قال أَبو الْوَرْدِ بن ثُمَامَةَ: «قال عليٌّ لابنِ أَغْيَد: ألا أُحَدثُكَ عني وعن فاطمة بِنْتِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وكانت من أحَبِّ أهْلِهِ إليه، وكانت عندي -؟ قلت: بَلَى. قال: إنها جَرَّت بالرَّحى حتى أَثَّرَتْ في يدها، واستَقَتْ بِالقِربة حتى أَثَّرت في نَحرها، وكنَسَتِ البَيْتَ حتى اغْبرَّتْ ثِيابُها، فَأتَى النبيَّ صلى الله عليه وسلم خَدَمٌ، فقلتُ: لو أتيتِ أباكِ فسألتيهِ خادماً؟ فَأتتهُ فوَجَدَت عنده حُدَّاثاً، فرجعتْ، فأتاها من الغَدِ، فقال: ما كان حاجتُكِ؟ فسكتت، فقلتُ: أنّا أُحَدِّثُكَ يا رسولَ الله: جَرَّت بالرَّحى حتى أَثَّرَتْ في يَدِها، وحَمَلَت بالقِربة حتى أَثَّرتْ في نَحرها، فلمَّا أن جاءَ الخَدمُ، أمرتُها أن تأْتِيَكَ، فتَستَخْدِمَكَ خادماً، يَقيها حَرَّ ما هي فيهِ، قال: اتَّقي الله يا فاطمةُ، وأَدِّي فريضةَ ربِّكِ، واعملي عَمَلَ أهلِكِ، وإذا أَخَذْتِ مَضجعكِ فَسَبِّحي ثلاثاً وثلاثين، واحمَدي ثلاثاً وثلاثين، وكَبِّري أربعاً وثلاثين، فتلك مائة، فهي خَيرٌ لَكِ من خادم، قلتُ: رَضِيتُ عن الله وعن رسوله».

زاد في روايةٍ: «ولَم يُخْدِمها». هذه رواية أبي داود.

وله في أخرى نحوه، وفيها: «وقَمَّت البيتَ حتى اغبَرَّت ثِيابُها، وأَوقدت القِدْرَ حتى دَكِنَت ثيابُها، وأصابها من ذلك ضُر، فَسمِعنَا أن رقيقاً أُتي بِهِم النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، وفيها: فغدا علينا ونحن في لِفَاعِنا، فجلس عند رأسها، فأَدخلَتْ رأْسَها في اللفِّاعِ حياء من أبيها، قال: ما كانت حَاجَتُكِ أمسِ إلى آلِ محمدٍ؟ فسكتتْ، مرتين، فقلتُ: أنا والله أُحدثك … وذكر نحوه».

وله في أخرى عن ابن أبي ليلى عن عليٍّ – رضي الله عنه – قال: «شَكتْ فاطمةُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما تَلقى في يدِها من الرَّحى، فَأُتي بسَبْيٍ، فأتتْهُ تسألُه؟ فلم تره، فأخبرت بذلك عائشة، فلما جاء النبيُّ صلى الله عليه وسلم أخبرتْه، فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا، فجاء فقعد بيننا، حتى وَجدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ على صَدري، فقال: ألا أدُلُّكما على خيرٍ مِمَّا سألتما؟ إذا أخذتُما مضاجعَكما فسبِّحا ثلاثاً وثلاثين، واحْمَدَا ثلاثاً وثلاثين، وكبِّرا أربعاً وثلاثين، فهو خيرٌ لكما من خادم».

وفي أخرى له نحوه، وفيه: «قال عليٌّ: فما تركتهُنَّ منذ سمعتهنَّ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلةَ صِفِّين، فإني ذَكَرْتُها من آخِر الليلِ، فقلتُها».

وأخرج البخاري، ومسلم رواية ابن أبي ليلى، وفيها: قال سفيان : «إحدَاهُنَّ: أَربعٌ وثلاثون».

وفي رواية ابن سيرين: «التَّسبيحُ أربعٌ وثلاثون، وقال عليٌّ: فما تركْتُهُ منذُ سَمعتُه من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قيل له: ولا لَيلَةِ صِفين؟ قال: ولا ليلةَ صِفين».

وفي أخرى لهما عن ابن أبي ليلى عن علي: «أن فاطمةَ أَتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم تَسألُهُ خادماً؟ وأنه قال: ألا أُخْبِرُكِ بما هو خيرٌ لَكِ منه؟ تُسبِّحينَ الله ثلاثاً وثلاثين، وتَحمَدينَ الله ثلاثاً وثلاثين، وتُكَبِّرينَ الله أربعاً وثلاثين».

وفي رواية الترمذي عن علي، قال: «شَكَت إليَّ فاطمةُ مَجْلَ يَديْها من الطَّحْنِ، فقلتُ لها: لو أتيتِ أباكِ، فسألتيهِ خادماً؟ فقال: ألا أدّلكما على ما هو خيرٌ لكما؟ إذا أخَذتُما مَضْجَعَكما، تَقُولانِ ثلاثاً وثلاثين، وثلاثاً وثلاثين، وأربعاً وثلاثين، من تَحْميدٍ وتَسبيحٍ، وتكبيرٍ». قال الترمذي: وفي الحديث قصة، ولم يذكرها.

وفي أخرى له قال: «جاءت فاطمةُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم تَشْكو مَجلَ يَديْها، فأمرها بالتَّسبيح، والتَّكبير، والتَّحمِيدِ».

34603 / 2241 – (م ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): «أنَّ فاطمةَ أتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم تَسأَلُه خادماً؟ وشكتِ العملَ، فقال: ما أَلْفَيتِيِهِ عندنا؟ وقال: ألا أدُلكِ على ما هو خَيرٌ لَكِ من خادمٍ؟ تُسَبِّحينَ الله ثلاثاً وثلاثين، وتَحمَدين ثلاثاً وثلاثين، وتُكبِّرينَ أربعاً وثلاثين حين تأخذين مَضجَعَكِ». أخرجه مسلم.

ورواية مسلم هذه و أن خالفت رواية ابن ماجه في هذا الموضع، إلا أنها ستوافقها بعد ستة عشر حديثاً، وقد أوردته هنا لابن ماجه لكونهما اتفقا على سؤالها الخادم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وفي رواية ابن ماجه قَالَ: أَتَتْ فَاطِمَةُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ لَهَا: «مَا عِنْدِي مَا أُعْطِيكِ». فَرَجَعَتْ، فَأَتَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ: «الَّذِي سَأَلْتِ أَحَبُّ إِلَيْكِ، أَوْ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ؟» فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ: قُولِي لَا، بَلْ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ، فَقَالَتْ: فَقَالَ: ” قُولِي: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ “.

34604 / 2242 – (د) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: إذا أَخذ مَضجَعه: الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني، وسقاني، والحمد لله الذي منَّ عليَّ فأفضَلَ، والذي أعطاني فأجزلَ، والحمد لله على كل حالٍ، اللهم ربَّ كلِّ شيء ومَليكَهُ، أعوذُ بالله من النار». أخرجه أبو داود.

34605 / 2243 – (م) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «أنه أمر رجلاً قال: إذا أَخَذْتَ مَضجَعَك، قُلْ: اللَّهمَّ أنت خلقت نفسي، وأنت تَتوفَّاها، لك مماتُها ومَحياها، إنْ أَحيَيتَها فاحفَظها، وإن أَمتَّها فاغْفِر لها، اللَّهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، فقيل له: سمعتَ هذا من عمر؟ قال: سمعتُه من خيرٍ من عمر، من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ». أخرجه مسلم.

34606 / 2244 – (م د ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فِرَاشِهِ قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم مِمَّنْ لا كافيَ له ولا مُؤوي». أخرجه مسلم، والترمذي، وأبو داود.

34607 / 2245 – (ت) رجل من بني حنظلة – رحمه الله -: قال: «صَحِبتُ شدَّادَ بن أوس، فقال: ألا أُعَلِّمُك ما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا أن نقول؟ : اللهم إني أسألك الثَّبَاتَ في الأمر، وأَسأَلُكَ عَزِيمةَ الرُّشْد، وأسألك شُكْرَ نِعمَتك، وأَسألك لساناً صادقاً، وقلباً سليماً، وأعوذ بكَ من شرِّ ما تعلَمُ، وأسألك من خير ما تعلم، وأستَغْفِرُكَ مما تعلم، إنك أنت علامُ الغُيوب. قال: وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ما مِن مسلم يأخذُ مَضْجَعه فيقرأ سورة من كتاب الله، إلا وكَّل اللهُ به ملَكاً، فلا يقْرَبهُ شيءٌ يؤذِيه حتى يَهُبَّ متى هَبَّ». أخرجه الترمذي.

34608 / 2246 – (خ م ط ت د ه – عائشة رضي الله عنها ): «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أَخذَ مَضجَعه نفث في يَدَيه، وقرأ المُعَوِّذَاتِ، و{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} ومسح بهما وجهَه وجسده، فلما اشْتكى كان يأمرني أنْ أفعل ذلك به».

وفي روايةٍ: أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فِرَاشِهِ كلَّ لَيْلَةٍ جَمَع كَفَّيهِ، ثم نفث فيهما، فقرأ: {قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ} و {قُلْ أعوذُ بِرَبِّ الفَلقِ} و {قُلْ أعوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثم يمسح بهما ما استطاعَ من جسده، يَبدَأُ بهما على رأْسه ووجهه وما أقبل من جسده، يَفْعَل ذلك ثلاث مراتٍ. أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود.

وأخرج ابن ماجه الأولى إلى قوله: ( جسده ) و لم يذكر الوجه.

وفي رواية الموطأ وابن ماجه: «كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمُعوِّذَاتِ ويَنْفُثُ، فلما اشتد وجعهُ كنتُ أقرأُ عليه وأمسحُ عنه بيدِهِ، رجاء بركتها».

قلت: وسيأتي هذا الحديث بعد في الطب برواية الموطأ وابن ماجه.

34609 / 2247 – (خ ت د ه – حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما ): «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه، قال: باسْمِك اللَّهمَّ أحيا وأمُوتُ، وإذا أصبح – وفي رواية: وإذا استيقظَ – قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النُّشور». أخرجه البخاري، والترمذي، وأبو داود. وقال ابن ماجه: (كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا انتبه من الليل قال الحمد لله …). فذكره.

34610 / 2248 – (خ) أبو ذر الغفاري – رضي الله عنه -: مثل حديث حذيفة. أخرجه البخاري.

34611 / 2249 – (م) البراء بن عازب – رضي الله عنه -: مثل حديث حذيفة. أخرجه مسلم.

34612 / 2250 – (خ م ت د ه – البراء بن عازب رضي الله عنه ): قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يا فلان، إذا أوْيتَ إلى فراشك، فقل: اللَّهمَّ أسْلَمْتُ نَفْسي إليك، ووجَّهْتُ وجهي إليك، وفوَّضْتُ أمْري إليك، وألجَأْتُ ظَهْري إليك، رَغْبة ورَهْبة إليك، لا مَلْجأ، ولا مَنْجَا منك إلا إليك، آمنتُ بكتابك الذي أنزلتَ، وبنبيِّك الذي أرسلتَ، فإنكَ إنْ مُتَّ في ليلتك مُتَّ على الفِطْرَةِ، وإنْ أصبحتَ أَصَبْتَ خيراً».

وفي روايةٍ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أَتيتَ مَضْجعكَ فتوضَّأ وُضُوءك للصلاة، ثم اضْطَجِعْ على شِقِّك الأيْمنِ وقل – وذكره نحوه – وفيه: واجْعَلْهُنَّ آخرَ ما تقول، فقلتُ: أَسْتَذْكِرُهُنَّ: وبرسولك الذي أَرسلْتَ، فقال: لا، وبنبيِّك الذي أرسلتَ». هذه رواية البخاري، ومسلم.

وللبخاري نحوه، وفيه : وقال في آخره: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من قالَهُنَّ، ثم ماتَ، ماتَ على الفِطْرَةِ».

وأخرجه الترمذي بنحو من ذلك. وفيه تقديم وتأخير. وفيه: «فطَعَنَ بيدِه في صَدْرِي، ثم قال: ونَبِيِّك الذي أرسلتَ».

وأخرجه أبو داود، ولم يذكُر: «وإنْ أصبحتَ أَصَبْتَ خيراً».

وأخرجه ابن ماجه كالرواية الأولى لكن قال: ( اللهم أسلمت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة. . وذكر تمامه.

34613 / 2251 – (ت) حذيفة بن اليمان، والبراء بن عازب – رضي الله عنهم -: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينامَ وضع يدَه تحت رأسه، ثم قال: اللَّهمَّ قِني عذَابك يومَ تَجْمَعُ – أو تَبْعَثُ – عِبَادَك» .

وفي حديث البَرَاء: «كان يَتَوسَّدُ يمينَه». أخرجه الترمذي.

34614 / 3877 – ( ه – عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه) أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ وَضَعَ يَدَهُ – يَعْنِي الْيُمْنَى – تَحْتَ خَدِّهِ، ثُمَّ قَالَ: «قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ – أَوْ تَجْمَعُ عِبَادَكَ -». أخرجه ابن ماجه.

34615 / 2252 – (ت د) فروة بن نوفل – رضي الله عنه -: أنه أَتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: فقال: يا رسول الله، عَلِّمني شيئاً، أقولُه إذا أَوَيتُ إلى فِراشي؟ فقال له: «اقرأ: {قُل يَا أَيُّها الكافِرُونَ} ثم نَمْ، فإنها بَراءة من الشرك» ، قال شعبة: أحياناً يقول: مرة، وأحياناً لا يقولها.

وفي روايةٍ عن فَروة عن أبيه، قال الترمذي: وهو أصح.

أخرجه الترمذي. وأخرجه أَبو داود عن فروة عن أبيه.

34616 / 2253 – (ت د) عرباض بن سارية – رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المُسبِّحَاتِ قبل أَن ينامَ، إِذَا اضطجع، وقال: «إن فيهنَّ آية أَفضل من ألفِ آية». أخرجه الترمذي، وأبو داود.

34617 / 2254 – (ت) عائشة – رضي الله عنها -: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ الزُّمَر، وبني إسرائيل». أخرجه الترمذي.

34618 / 2255 – (ت) رافع بن خديج – رضي الله عنه -: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا اضْطَجع أحدُكم على جنبه الأيْمنِ، ثم قال: اللَّهمَّ أسْلَمتُ نَفْسي إليك، ووجَّهتُ وَجْهي إليك، وأَلْجَأت ظهري إليك، وفَوَّضت أمْري إليك، لا ملْجَأ، ولا منجا منك إلا إليكَ، أُومِنُ بكتابك وبرسولك، فإن مات من ليلته دخل الجنة». أخرجه الترمذي.

34619 / 2256 – (خ م د ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أوى أحدكم إِلى فِراشه فَلْيَنفُض فِرَاشه بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ، فَإِنه لا يَدْري ما خَلفَه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وَضَعْتُ جنبي، وبك أرفعُهُ، إنْ أَمْسكْتَ نَفْسي فارْحَمْها، وإنْ أرْسَلتَها فَاحْفَظْها بما تَحْفظُ به عبادَك الصالحينَ».

وفي روايةٍ نحوه، وفيه: «فإذا أراد أن يَضْطجع فَلْيَضطْجعْ على شِقِّه الأيْمنِ، وَلْيَقل: سبحانك ربي، لك وَضعْتُ جنبي، وبك أرفعُه … وذكر نحوه» . أخرجه البخاري، ومسلم.

وأخرجه أبو داود، وزاد بعد قوله: «خَلَفَهُ عليه» ثم «لْيَضْطَجعْ على شِقِّه الأيمن».

وفي رواية للترمذي: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قام أحدُكم عن فِرَاشه، ثم رجع إليه فَلْيَنْفُضُه بِصَنِفَةِ ثَوْبه، ثلاثَ مرات، وَليَقل: باسمك ربي وضعت جَنبِي، وباسمك أرفعُه … الحديث – وزاد في آخره: فإذا اسْتَيقظ فَلْيَقل: الحمد لله الذي عافاني في جسدي وَرَدَّ عَلَيَّ رَوحي، وأذِنَ لي بذِكرِه».

وقال ابن ماجه: ( إذا أراد أحدكم أن يضطجع على فراشه فلينزع داخلة إزارة ثم لينفض بها فراشه فإنه لا يدري ما خلفه عليه ثم ليضطجع على شقة الأيمن ثم ليقل. . . وذكر كالرواية الأولى ).

34620 / 2257 – (م ت د ه – سهيل بن صالح رحمه الله ): قال: كان أَبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدُنا أَنْ ينامَ: أنْ يضْطَجع على شِقِّهِ الأيمنَ ثم يقول: «اللَّهمَّ ربَّ السماواتِ وربَّ الأرضِ، وربَّ العرْشِ العظيم، وربَّ كُلِّ شيء، فالِقَ الحَبِّ والنَّوَى، مُنْزِلَ التَّوراةِ، والإِنْجِيل، والقرآن، أَعُوذ بك من شرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أنتَ آخِذٌ بِناصيتها، اللهم أَنت الأولُ فليس قبلك شيء، وأنت الآخِرُ فليس بَعدَك شيء، وأنت الظَّاهِرُ فليس فوْقَك شيء، وأنت الباطِنُ فليس دُونَك شيء» ، «اقْضِ عنا الديْنَ وأغْنِنا من الفقرِ».

قال سهيلُ: وكان أبو صالح يروي ذلك عن أبي هريرة عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.

وفي رواية قال: «أتت فاطمةُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم تسألُه خادماً، فقال لها: قولي: اللهمَّ ربَّ السموات السبعِ … وذكر الحديث». أخرجه مسلم، والترمذي، وأبو داود.

وفي رواية ابن ماجه عن النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه إذا أوى إلى فراشه « اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ ».

وله رواية أخرى قد قدمتها قبل ستة عشر حديثاً، لأن ظاهرهما أنهما حديث واحد.

34621 / 2258 – (د) عائشة – رضي الله عنها -: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استَيْقظَ من الليل، قال: لا إلهَ إلا أنتَ، سبحانك اللَّهمَّ وبِحَمدِك، أستَغفِرك لِذَنبي، وأَسألك رحمتك، اللَّهمَّ زِدني علماً، ولا تُزغ قلبي بعد إذ هَدَيْتَني، وَهب لي من لَدنكَ رحمة، إِنَّك أنت الوَّهاب». أخرجه أبو داود.

34622 / 2259 – (ت) أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه -: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يأْوي إلى فِرَاشِهِ: أستغفرُ اللهَ الذي لا إِلهَ إلا هو الحيُّ القيومُ وأتوب إليه، ثلاث مرات، غُفرتْ له ذنوبهُ، وإنْ كانت عدد ورق الشجر، وإن كانت عدد رَملِ عالجٍ، وإن كانت عدد أيام الدنيا». أخرجه الترمذي.

34623 / 2260 – (خ ت د ه – عبادة بن الصامت رضي الله عنه ): أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن تَعَارَّ من الليل، فقال: لا إلهَ إلا الله وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، والحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللَّهمَّ اغفر لي – أو قال: ثم دعا – استُجِيبَ له، فإن عزم فتوضأ وصلَّى، قُبلَتْ صلاتُه». أخرجه البخاري، والترمذي، وأبو داود. وابن ماجه، وسيأتي هذا الحديث بعد في فضل صلاة الليل.

34624 / 2261 – (د) أبو الأزهر الأنماري – رضي الله عنه -: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أخذ مَضْجَعَهُ من الليل: «بسم الله، وَضَعْتُ جَنْبي لله، اللهم اغْفِر لي ذَنبي، وأخسِىءُ شَيطاني، وفُكَّ رِهَاني، واجعَلني في النَّديِّ الأعلى». أخرجه أبو داود.

34625 / 2262 – (د) حفصة – رضي الله عنها -: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إِذا أراد أنْ يَرقُدَ وضعَ يَدَه اليمنى تحت خَدِّه، ثم يقول: اللَّهمَّ قِني عذابكَ يومَ تبعثُ عبادك، ثلاث مرَّات». أخرجه أبو داود.

34626 / 2263 – (د) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند مضْجَعِهِ: «اللَّهمَّ إِني أَعُوذ بِوَجهكَ الكريم، وبِكلماتِكَ التَّامَّات من شَرِّ كل دابَّة أنت آخِذٌ بناصِيَتها، اللَّهمَّ أنت تَكْشِفُ المَغْرَمَ والمأْثم، اللَّهم لا يُهْزَمُ جُندُكَ، ولا يُخْلَفُ وعدُك، ولا يَنفعُ ذَا الجَدِّ منك الجَدُّ، سبحانك اللَّهمَّ وبِحَمدِكَ». أخرجه أبو داود.

.

34627 / 2264 – (ت) بريدة – رضي الله عنه -: قال: «شَكا خالدُ بن الوليد إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسولَ الله، ما أَنام الليلَ من الأرَق، فقال نبي الله: إذا أوَيتَ إِلى فراشك، فقل: اللَّهمَّ ربَّ السموات السبع وما أَظَلَّت، وربَّ الأرضِينَ وما أَقَلَّتْ، وربَّ الشياطين وما أَضَلَّتْ، كُن لي جاراً من شَرِّ خَلْقِك كلِّهم جميعاً: أنْ يَفْرُطَ عليَّ أحدٌ، أو أن يَبغِيَ عليَّ، عَزَّ جَارُك، وجلَّ ثناؤكَ، ولا إلهَ غيرك، لا إله إلا أنت». أخرجه الترمذي.

34628 / 2265 – (ط) مالك بن أنس: قال: «بلغني: أن خالدَ بنَ الوليد – رضي الله عنه – قال لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم : إني أُرَوَّعُ في منامي، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : قل أعُوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّة من غضبهِ وعقابه وشَرِّ عباده، ومن هَمَزَاتِ الشياطين، وأنْ يَحْضرُونِ». أخرجه الموطأ.

34629 / 2266 – (ت د) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما -: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا فَزِعَ أحدُكم في النوم فَلْيَقل: أَعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه وعذابهِ وشرِّ عِبادِه، ومن همزات الشَّياطين وأنْ يَحضُرونِ، فإنها لَنْ تَضُرَّهُ، وكان عبد الله يُلقِّنها مَن بلغ من أولاده، ومن لم يبْلُغ منهم، كتبها في صَكٍّ، وعَلَّقها في عُنُقِهِ».

أخرجه الترمذي و أخرجه أبو داود، ولم يذكر «النوم» إنما قال: «إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُعَلِّمُهم من الفَزَعِ كلماتٍ … » وذكر الحديث.

34630 / 17026 – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلَانًا لَمْ يَنَمِ الْبَارِحَةَ. قَالَ: “وَلِمَ؟”. قَالَ: لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ، قَالَ: “إِنَّهُ لَوْ قَالَ حِينَ آوَى إِلَى فِرَاشِهِ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ وَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ الرَّقِّيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

34631 / 17027 – وَعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَا مِنْ رَجُلٍ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ فَيَقْرَأُ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مَلَكًا يَحْفَظُهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيهِ، حَتَّى يَهُبَّ مُتَى هِّبَّ»”.

قال الهيثمي: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

34632 / 17028 – وَعَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«إِذَا آوَى الرَّجُلُ إِلَى فِرَاشِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطَانٌ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ: اخْتِمْ بِخَيْرٍ، وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ: اخْتِمْ بِشَرٍّ، فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ ثُمَّ نَامَ، بَاتَ الْمَلَكُ يَكْلَؤُهُ، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ الْمَلَكُ: افْتَحْ بِخَيْرٍ، وَقَالَ الشَّيْطَانُ: افْتَحْ بَشَرٍّ، فَإِنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ نَفْسِي وَلَمْ يُمِتْهَا فِي مَنَامِهَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِنْ وَقَعَ عَنْ سَرِيرِهِ فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ»”.

قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَجَّاجِ 120/10 الشَّامِيِّ، وَهُوَ ثِقَةٌ. وهو في صحيحي ابن حبان (5533) والحاكم (2011).

34633 / 17029 – وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِفِرَاشِهِ فَيُفْرَشُ لَهُ، فَيَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ، فَإِذَا آوَى إِلَيْهِ تَوَسَّدَ كَفَّهُ الْيُمْنَى، ثُمَّ هَمَسَ لَا نَدْرِي مَا يَقُولُ، فَإِذَا كَانَ فِي آخِرِ ذَلِكَ رَفَعَ صَوْتَهُ فَقَالَ: “اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، إِلَهَ أَوْ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ لَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ»”.

قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وَفِيهِ السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3357) لأبي يعلى. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 406): قُلْتُ: لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ. أخرجه مسلم وَأَصْحَابُ السُّنَنِ.

34634 / 17030 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«إِذَا وَضَعْتَ جَنْبَكَ عَلَى الْفِرَاشِ، وَقَرَأْتَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَقَدْ أَمِنْتَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا الْمَوْتَ»”.

قال الهيثمي: رواه البزار، وَفِيهِ غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَوَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

34635 / 17031 – وَعَنْ خَبَّابٍ، «عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ لَمْ يَأْتِ فِرَاشَهُ قَطُّ إِلَّا قَرَأَ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} الكافرون: 1 حَتَّى يَخْتِمَ».

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

34636 / 17032 – وَعَنْ عَبَّادِ بْنِ أَخْضَرَ أَوْ أَحْمَرَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَرَأَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} الكافرون: 1 حَتَّى يَخْتِمَهَا».

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، وَجَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَكِلَاهُمَا ضَعِيفٌ.

34637 / 17033 – وَعَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} الكافرون: 1 حَتَّى تَمُرَّ بِآخِرِهَا فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ وُثِّقُوا.

34638 / 17034 – وَعَنْ خَبَّابٍ: أَنَّ «النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَاقْرَأْ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} الكافرون: 1 وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَرَأَ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} الكافرون: 1 حَتَّى يَخْتِمَهَا».

قال الهيثمي: رواه البزار، وَفِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

34639 / 17035 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى كَلِمَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنَ الشِّرْكِ بِاللَّهِ؟ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (الكافرون: 1) عِنْدَ مَنَامِكُمْ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3811) لأبي يعلى. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 306): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ جُبَارَةَ بْنِ الْمُغَلِّسِ.

34640 / 17036 – وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«إِذَا نَامَ ابْنُ آدَمَ قَالَ الْمَلَكُ لِلشَّيْطَانِ: أَعْطِنِي صَحِيفَتَكَ، فَيُعْطِيهِ إِيَّاهَا، فَمَا وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ مِنْ حَسَنَةٍ مَحَى عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ مِنْ صَحِيفَةِ الشَّيْطَانِ، وَكَتَبَهُنَّ حَسَنَاتٍ. وَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَنَامَ فَلْيُكَبِّرْ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً، وَيَحْمَدْ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ تَحْمِيدَةً، وَيُسَبِّحْ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً، فَتِلْكَ مِائَةٌ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، 121/10 وَهُوَ ضَعِيفٌ.

34641 / 17037 – وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ حَدَّثَتْ: «أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْتَكِي الْخِدْمَةَ قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، وَاللَّهِ، لَقَدْ مَجَلَتْ يَدَايَ مِنَ الرَّحَى، أَطْحَنُ مَرَّةً وَأَعْجِنُ مَرَّةً. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنْ يَرْزُقْكِ اللَّهُ شَيْئًا يَأْتِكِ، وَسَأَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ، إِذَا لَزِمْتِ مَضْجَعَكِ فَسَبِّحِي اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبِّرِي ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدِي أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ خَيْرٌ لَكِ مِنَ الْخَادِمِ»”.

قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بِتَمَامِهِ فِيمَا يَفْعَلُ بَعْدَ الصُّبْحِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

34642 / 17038 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، «عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ أَمَرَ فَاطِمَةَ وَعَلِيًّا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ إِذَا أَخَذَا مَضَاجِعَهُمَا فِي التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّكْبِيرِ، لَا يَدْرِي عَطَاءٌ أَيُّهُمَا أَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَمَامُ الْمِائَةِ».

قال الهيثمي: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ لِأَنَّ شُعْبَةَ سَمِعَ مِنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِطَ.

34643 / 17039 – وَعَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ قَالَ: «أَخْرَجَ إِلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قِرْطَاسًا، وَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا يَقُولُ: “اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، وَإِلَهُ كُلِّ شَيْءٍ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا، أَوْ أَجُرَّهُ عَلَى مُسْلِمٍ»”. قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، وَيَقُولُ ذَلِكَ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَنَامَ.

قال الهيثمي: رواه أحمد، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

34644 / 17040 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَنَامَ: “اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ عَلَى مُسْلِمٍ»”. قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عَمْرٍو، وَيَقُولُ ذَلِكَ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَنَامَ.

قال الهيثمي: رواه أحمد وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

34645 / 17041 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَنَامَ: “اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي إِثْمًا أَوْ أَرُدَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ”. أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك والملائكة يشهدون. اللهم إني أعوذ بك من الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي إثما أو أرده إلى مسلم”.

34646 / 17042 – وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا أَرَادَ 122/10 أَنْ يَنَامَ؟ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ بِإِسْنَادَيْنِ، وَرِجَالُ الرِّوَايَةِ الْأُولَى رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيُّ، وَقَدْ وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ، وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُمْ.

34647 / 17043 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ: “مَا تَقُولُ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ؟”. قَالَ: أَقُولُ: بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَصَبْتَ، وَفَّقَكَ اللَّهُ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَدْ قُبِلَ مِنْهُ مَا حَدَّثَ بِهِ فِي فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ.

34648 / 17044 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ: “مَا تَقُولُ عِنْدَ مَنَامِكَ؟”. قَالَ: أَقُولُ: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ وَضَعْتُ جَنْبِي فَاغْفِرْ لِي. قَالَ: “غَفَرَ اللَّهُ لَكَ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

34649 / 17045 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ «النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اضْطَجَعَ لِلنَّوْمِ يَقُولُ: “بِاسْمِكَ رَبِّي فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي»”.

قال الهيثمي: رواه أحمد، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

34650 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ أَوْ خَطَايَاهُ -شَكَّ مِسْعَرٌ- وَإِنْ كَانَ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ»

34651 / 17046 – وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: “مَا تَقُولُونَ عِنْدَ النَّوْمِ؟”. حَتَّى انْتَهَى إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ، قَالَ: أَقُولُ: أَنْتَ خَلَقْتَ هَذِهِ النَّفْسَ، لَكَ مَحْيَاهَا وَمَمَاتُهَا، فَإِنْ تَوَفَّيْتَهَا فَعَافِهَا وَاعْفُ عَنْهَا، وَإِنْ رَدَدْتَهَا فَاحْفَظْهَا وَاهْدِهَا. فَعَجِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَوْلِهِ».

قال الهيثمي: رواه البزار عَنْ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَجَالِدٍ، وَهُوَ كَذَّابٌ.

34652 / 17047 – وَعَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “كَيْفَ تَقُولُ يَا حَمْزَةُ، إِذَا آوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ؟”. قَالَ: أَقُولُ: كَذَا وَكَذَا. قَالَ: “كَيْفَ تَقُولُ يَا عَلِيُّ؟”. قَالَ: أَقُولُ كَذَا وَكَذَا أَحْسَبُهُ قَالَ: “إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ، وَأَفْضَلَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، رَبِّ كُلِّ شَيْءٍ، وَإِلَهِ كُلِّ شَيْءٍ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ»”.

قال الهيثمي: رواه البزار، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو النَّضْرِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

34653 / 17048 – وَعَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْوَلِيدِ أَنَّهُ قَالَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَجِدُ وَحْشَةً، قَالَ: “إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ، وَعِقَابِهِ، وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ، وَبِالْحَرِيِّ أَنْ لَا يَقْرَبَكَ»”.

قال الهيثمي: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْوَلِيدِ بْنِ الْوَلِيدِ.

قُلْتُ: وَتَأْتِي أَحَادِيثُ مِنْ نَحْوِ هَذَا فِيمَا يَقُولُ إِذَا أَرَّقَ.

34654 / ز – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَنْ قَالَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعِمْنِي وَسَقَانِي، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ تُنَجِّيَنِي مِنَ النَّارِ، فَقَدْ حَمِدَ اللَّهَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ.

أخرجه الحاكم في المستدرك (2001).

34655 / 17049 – وَعَنْ أَنَسٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَالَ: “اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ»”.

قال الهيثمي: رواه البزار، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

34656 / 17050 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وَلُوعًا، وَمِنَ الْجُوعِ ضَجِيعًا»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.

34657 / 17050/3362– عن عائشة رَضِيَ الله عَنْها، قَالَتْ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “مَنْ قَالَ حِينَ يَسْتَيْقِظُ، وَقَدْ رد الله تعالى عَلَيْهِ رُوحَهُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ”.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3362) للحارث. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 407).

34658 / 17051 – وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ: 123/10 الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ، وَبَطَنَ فَخَبَرَ، وَمَلَكَ فَقَدَرَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ أَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

34659 / 17052 – وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«لِيَقُلْ أَحَدُكُمْ حِينَ يُرِيدُ الْمَنَامَ: آمَنْتُ بِاللَّهِ، وَكَفَرْتُ بِالطَّاغُوتِ، وَعْدُ اللَّهِ حَقٌّ، وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ، اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ هَذَا اللَّيْلِ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

34660 / 17053 – وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْقَارِئِ: أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَقُولُ: «بِتُّ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، وَتَبَوَّأَ مَضْجَعَهُ يَقُولُ: “اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، اللَّهُمَّ لَا أَسْتَطِيعُ ثَنَاءً عَلَيْكَ وَلَوْ حَرَصْتُ، وَلَكِنْ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْقَارِئِ، وَقَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ.

34661 / 17054 – وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كَتَبَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَقَالَ: أَمَرَنِي بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: “إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلْ: أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ، وَكَلِمَاتِهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لَا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلَا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ». قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: فَذَكَرْتُهَا لِأَبِي مَيْسَرَةَ الْهَمْدَانِيِّ، فَحَدَّثَنِي بِمِثْلِهَا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: “«مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ بَاطِشٌ بِنَاصِيَتِهِ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

34662 / 17055 – وَعَنِ السَّائِبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «كُنْتُ عِنْدَ عُمَارَةَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ؟ كَأَنَّهُ يَرْفَعُهُنَّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ مِنَ اللَّيْلِ فَقُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفَسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ، وَنَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ. اللَّهُمَّ نَفْسِي خَلَقْتَهَا، لَكَ مَحْيَاهَا وَلَكَ مَمَاتُهَا، إِنْ تَوَفَّيْتَهَا فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَخَّرْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِحِفْظِ الْإِيمَانِ»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَقَدِ اخْتَلَطَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3354) لأبي بكر. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 403): قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عن أبيه قال: “كنت عِنْدَ عَمَّارٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ …فذكره. قال: هذا اسناد حسن.

34663 / 17056 – وَعَنْ صَفِيَّةَ وَدُحَيْبَةَ ابْنَتَيْ عُلَيْبَةَ: «أَنَّ قَيْلَةَ بِنْتَ مَخْرَمَةَ كَانَتْ إِذَا أَخَذَتْ حَظَّهَا مِنَ الْمَضْجَعِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ قَالَتْ: بِسْمِ اللَّهِ، وَأَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ، وَضَعْتُ جَنْبِي لِرَبِّي، أَسْتَغْفِرُهُ لِذَنْبِي، حَتَّى تَقُولَهَا مِرَارًا. ثُمَّ تَقُولُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ 124/10 وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَشَرِّ مَا يَنْزِلُ فِي الْأَرْضِ وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَشَرِّ فِتَنِ النَّهَارِ، وَطَوَارِقِ اللَّيْلِ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، آمَنْتُ بِاللَّهِ، اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَسْلَمَ لِقُدْرَتِهِ كُلُّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَلَّ لِعِزَّتِهِ كُلُّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ كُلُّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَشَعَ لِمُلْكِهِ كُلُّ شَيْءٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَجَدِّكَ الْأَعْلَى، وَاسْمِكَ الْأَكْبَرِ، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْنَا نَظْرَةً مَرْحُومَةً، لَا تَدَعُ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا فَقْرًا إِلَّا جَبَرْتَهُ، وَلَا عَدُوًّا إِلَّا أَهْلَكْتَهُ، وَلَا عُرْيَانًا إِلَّا كَسَوْتَهُ، وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ، وَلَا أَمْرًا لَنَا فِيهِ صَلَاحٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَيْتَنَاهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، آمَنْتُ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمْتُ بِهِ. ثُمَّ يَقُولُ: ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ سُبْحَانَ اللَّهِ،، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ. ثُمَّ تَقُولُ: يَا بِنْتِي، هَذِهِ رَأَسُ الْخَاتِمَةِ، إِنَّ بَنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَتْهُ تَسْتَخْدِمُهُ فَقَالَ: “أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ خَادِمٍ؟”. قَالَتْ: بَلَى. فَأَمَرَهَا بِهَذِهِ الْمِائَةِ عِنْدِ الْمَضْجَعِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ».

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

34664 / 17057 – وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ عَلَيْنَا أَرْوَاحَنَا بَعْدَ إِذْ كُنَّا أَمْوَاتًا»”.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْهِرٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

34665 / 17058 – وَعَنْ هِنْدٍ امْرَأَةِ بِلَالٍ قَالَتْ: كَانَ بِلَالٌ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهَ قَالَ: اللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِي، وَاعْذُرْنِي بِعِلَّاتِي.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَهِنْدٌ لَمْ أَعْرِفْهَا، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

34666 / 17059 – وَعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ حِينَ يَضْطَجِعُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ غِنَى الْأَهْلِ وَالْمَوْلَى، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ تَدْعُوَ عَلَى رَحِمٍ قَطَعْتُهَا.

قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.

34667 / ز – عَنْ زُهَيْرٍ الْأَنْمَارِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاخْسَأْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَثَقِّلْ مِيزَانِي، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدي الْأَعْلَى».

أخرجه الحاكم في المستدرك (2026).

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top