34831 / 4865 – (ت) ابن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي: عن أبيه عن جده قال: «ضحك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له أبو بكر – أو عمر -: أضحك الله سِنَّك … وساق الحديث». أخرجه أبو داود، ولم يذكر (وساق الحديث).
34832 / 6447 – (خ م) سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال: «استأذن عمرُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يُكلِّمْنَه – وفي رواية: يَسْألْنَه، ويَسْتَكْثِرْنَه – عَالِية أصواتُهنَّ على صوته، فلما استأْذن عمرُ قُمْنَ يَبْتَدِرْنَ الحِجاب، فأذن له النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، فدخل عمر والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يضحك، فقال عمر: أضحَك الله سِنَّكَ، بأبي وأُمِّي – قال الحميديُّ: زاد البرقاني: ما أضحَكك؟ ثم اتفقا – قال: عجبتُ من هؤلاء اللاتي كُنَّ عندي، فلما سَمِعْنَ صوتَك ابْتَدَرْنَ الحِجاب، قال عمر: فأَنتَ يا رسولَ الله لأحق أن يَهَبْنَ، ثم قال عمر: أيْ عَدُوَّاتِ أنفسهنَّ، أتَهَبْنَنِي ولا تَهَبْنَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ؟ قلن: نعم، أنت أفظُّ وأغلظ من النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِيهٍ يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لَقِيَكَ الشيطانُ سالكاً فجّاً إلا سلك فجّاًَ غير فجِّك». أخرجه البخاري ومسلم بغير زيادة البرقاني.
34833 / 6448 – (م) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: «إِن عمرَ بنَ الخطاب جاء إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وعندهُ نسوة قد رَفَعْنَ أصواتهنَّ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فلما استأذن عمرُ ابْتَدَرْنَ الحجاب … ثم ذكر نحو حديث قبله، وفيه: – فأذِنَ له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعني فدخل – ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم يضحك، فقال عمر: أضْحَكَ الله سِنّك يا رسول الله، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم-: عجبت من هؤلاء اللاتي كنّ عندي، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب، فقال عمر: فأنتَ يا رسول الله أحق أن يَهَبْنَ، ثم قال عمرُ: أيْ عَدوَّاتِ أنفسِهنَّ أتهبنني ولا تَهَبْنَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ قلن: نعم، أنت أغلظُ وأفظُّ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان قطُّ سالكاً فجّاً إلا سلك فَجّاً غير فَجِّك». أخرجه مسلم.
34834 / ز – عن عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَقْبَلَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ، وَلَهُ ضَفِيرَتَانِ وَهُوَ أَبْيَضُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَسَّمَ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَضْحَكَكَ، أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ؟ فَقَالَ: «أَعْجَبَنِي جَمَالُ عَمِّ النَّبِيِّ» ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: مَا الْجَمَالُ فِي الرِّجَالِ؟ قَالَ: «اللِّسَانُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5424)