وفيه أحاديث سبقت
37384 / 6758 – (م) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يموتُ رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النارَ يهودياً، أو نصرانياً، قال: فاستحْلَفَ عمرُ بنُ عبد العزيز أبا بُردة بالذي لا إله إلا هو ثلاث مرات: أن أباه حدثه عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فحلف له، فلم يحدِّثني سعيد – هو ابن أبي بُردة – أنه استحلفه، ولم ينكر على عَوْن – هو ابن عتبة – قولَه» . وفي رواية «إذا كان يومُ القيامة دفع الله إلى كل مسلم يهودياً أو نصرانياً فيقول: هذا فَكَاكُك من النار» .
37385 / 4291 – ( ه – أَبو بُرْدَةَ رحمه الله ) عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْخَلَائِقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أُذِنَ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ فِي السُّجُودِ، فَيَسْجُدُونَ لَهُ طَوِيلًا، ثُمَّ يُقَالُ: ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ، قَدْ جَعَلْنَا عِدَّتَكُمْ فِدَاءَكُمْ مِنَ النَّارِ “. أخرجه ابن ماجه.
37386 / 4292 – ( ه – أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ مَرْحُومَةٌ، عَذَابُهَا بِأَيْدِيهَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، دُفِعَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَيُقَالُ: هَذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ “. أخرجه ابن ماجه.
37387 / 8093 – (خ م ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة: يا أهلَ الجنة، فيقولون: لبَّيْكَ ربَّنا وسَعدَيك، والخيرُ في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا ربَّنا وقد أعطيتَنا ما لم تُعْطِ أحداً مِنْ خَلْقِكَ؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضلَ من ذلك؟ فيقولون: وأيُّ شيء أفضل؟ فيقول: أُحلُّ عليكم رضواني، فلا أسخطُ عليكم بعده أبداً». أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.