34477 / 2570 – (ت) عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: «أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعثَ بَعْثاً قِبَلَ نَجْدٍ، فَغَنِمُوا غنائمَ كثيرَة، وأَسْرَعُوا الرَّجْعَةَ، فقال رجل ممن لم يخرج: ما رأينا بَعْثاً أسرعَ رَجعة، ولا أفضل غَنِيمَة من هذا البعثِ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : ألا أَدُلُّكم على قوم أفضلَ غنيمة، وأسرعَ رجعة؟ قومٌ شَهِدوا صلاة الصُّبح، ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس، فأولئك أسرعُ رجعة، وأفضلُ غنيمة». أخرجه الترمذي.
34478 / 4370 – (م ت د س) سماك بن حرب: قال: قلتُ لجابر بنِ سَمُرَةَ: «أكنتَ تجالس رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نَعم، كثيراً، كان لا يقوم من مُصلاه الذي صلى فيه الصبح، أو الغَداة حتى تطلعَ الشمسُ، فإذا طلعتِ الشمسُ قام، وكانوا يتحدَّثون فيأخذونَ في أمر الجاهلية، فيضحكون، ويتبسَّم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ».
وفي رواية: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مُصَلاه حتى تَطْلُعَ الشمسُ حَسناً». أخرجه مسلم.
وأخرجه الترمذي قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إِذا صلى الفجرَ قَعَدَ في مُصَلاه حتى تَطْلُعَ الشمسُ».
وأخرجه أبو داود مثل الأولى إِلى قوله: «فإذا طلعت الشمس قام».
وأخرج الثانية، وقال: «تربَّع في مجلسه» وأخرجه النسائي.
34479 / 7061 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ صَلَّى الفجر في جماعة، ثم قَعَدَ يذكرُ الله، حتى تطلُع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : تامةٍ تامةٍ تامة». أخرجه الترمذي.
34480 / 7248 – (د) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لأن أقعدَ مع قوم يذكرون الله عزَّ وجلَّ من صلاةِ الغداة حتى تطلُعَ الشَّمْسُ، أحبُّ إليَّ من أن أعْتِق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعدَ مع قوم يذكرون الله عز وجل من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحبُّ إليَّ من أن أعتق أربعة». أخرجه أبو داود.
34481 / 16936 – عَنْ أَبِي أُمَامَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “لَأَنْ أَقْعُدَ أَذْكُرُ اللَّهَ، وَأُكَبِّرُهُ، وَأَحْمَدُهُ، وَأُسَبِّحُهُ، وَأُهَلِّلُهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ رَقَبَتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ. وَمِنْ بَعْدِ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَ رَقَبَاتٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ»”.
34482 / 16937 – وَفِي رِوَايَةٍ: «إِنْ أَذْكُرَ اللَّهَ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ: أُكَبِّرُ، وَأُهَلِّلُ، وَأُسَبِّحُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعًا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَلَأَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ كَذَا وَكَذَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ»”.
رَوَاهُ كُلَّهُ أَحْمَدُ، وَالطَّبَرَانِيُّ بِنَحْوِ الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ، وَأَسَانِيدُهُ حَسَنَةٌ.
34483 / 16938 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الْغَدَاةِ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ جَلَسَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، انْقَلَبَ بِأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
34484 / 16939 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ: أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ، وَعُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ حَدَّثَاهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ، ثُمَّ ثَبَتَ حَتَّى يُسَبِّحَ اللَّهَ سُبْحَةَ الضُّحَى كَانَ، لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ، تَامٌ لَهُ حَجَّتُهُ وَعُمْرَتُهُ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ الْأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ، وَثَّقَهُ الْعِجْلِيُّ وَغَيْرُهُ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ 104/10 ثِقَاتٌ وَفِي بَعْضِهِمْ خِلَافٌ لَا يَضُرُّ.
34485 / 16940 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ لَمْ يَقُمْ مِنْ مَجْلِسِهِ حَتَّى يُمْكِنَهُ الصَّلَاةُ وَقَالَ: “مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ، ثُمَّ جَلَسَ مَجْلِسَهُ حَتَّى يُمْكِنَهُ الصَّلَاةُ، كَانَتْ بِمَنْزِلَةِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ مُتَقَبَّلَتَيْنِ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ الْفَضْلُ بْنُ مُوَفَّقٍ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَضَعَّفَ حَدِيثَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
34486 / 16941 – وَعَنْ عَمْرَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي عَائِشَةَ تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “«مَنْ صَلَّى الْفَجْرِ أَوْ قَالَ: الْغَدَاةِ فَقَعَدَ فِي مَقْعَدِهِ، فَلَمْ يَلْغُ بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا، وَيَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى يُصَلِّيَ الضُّحَى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، لَا ذَنْبَ لَهُ»”.
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِنَحْوِهِ، وَفِيهِ الطَّيِّبُ بْنُ سَلْمَانَ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ أَبِي يَعْلَى رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3394) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 402): رواه أبو يعلى بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ.
34487 / 16942 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَنْ صَلَّى الْعَصْرَ ثُمَّ جَلَسَ يُمْلِي خَيْرًا حَتَّى يُمْسِيَ، كَانَ أَفْضَلَ مِمَّنْ أَعْتَقَ ثَمَانِيَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ»”.
قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ وَأَبِي دَاوُدَ غَيْرُ هَذَا.
قال الهيثمي: رواه أحمد، وَأَبُو يَعْلَى.
34488 / 16943 – وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي يَعْلَى: “«لَأَنْ أَجْلِسَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ غَدْوَةٍ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ»”.
وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ لَمْ يُذْكَرْ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ.
وَقال الهيثمي: رواه أبو يعلى عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، وَيَزِيدُ ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ، وَقَدْ وُثِّقَ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3390) لأبي داود، (3391) لأحمد بن منيع، (3392) و (3393) لأبي يعلى.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 373): قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مهزم، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: “لَأَنْ أُجَالِسَ قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، وَلَأَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ ثَمَانِيَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ دية كل واحد منهم اثنا عشر ألفا. فَحَسبنا دياتهم وَنَحْنُ فِي مَجْلِسٍ فَبَلَغَ سِتَّةً وتسعين ألفاً- وها هنا مَنْ يَقُولُ أَرْبَعَةٌ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ- وَاللَّهِ مَا قَالَ: إِلَّا ثَمَانِيَةً دِيَةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا”.
رواه أحمد بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَلَأَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ أحبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ ثَمَانِيَةَ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ”.
وَرَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ قَالَ: ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَأَنْ أُصَلِّي الْفَجْرَ وَأَجَلِسُ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ أحبُّ إليَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، وَلَأَنْ أُصَلِيَّ الْعَصْرَ وَأَجْلِسُ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ أحبُّ إليَّ من أن أعتق ثمانية رقاب من وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ دِيَةُ كُلِّ رَقَبَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا”. قَالَ: وَثَنَا خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ … فَذَكَرَ بعضه.
ورواه أبو يعلى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحْتَسِبٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْفَجْرِ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ أحبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ، دِيَةُ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا، وَلَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ أَقْوَامٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أحبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ دِيَةُ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا”.
قَالَ: وَثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ، ثنا حماد بن زيد، عن المعلى بْنُ زِيَادٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قال- يَعْنِي-: “لَأَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ مِنَ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ أحبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ ثَمَانِيَةً مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ كُلُّهُمْ مُسْلِمٌ”.
قَالَ: وَثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثَنَا حَمَّادٌ، ثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لَأَنْ أَجْلِسَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أحبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ ثَمَانِيَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ”.
قَالَ: وَثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: “لَأَنْ أَجْلِسَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- من غدوة حتى تطلع الشمس أن ما إليَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ”.
قُلْتُ: مَدَارُ طرق حديث أنس هذا على مجهول أو عَلَى يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ الرَّقَّاشِيِّ وَهُوَ ضَعِيفٌ. انتهى كلام البوصيري.
34489 / 16944 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْفَجْرِ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ، دِيَةُ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا. وَلَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ أَقْوَامٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ دِيَةُ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا»”.
قُلْتُ: أخرجه أبو داود بِاخْتِصَارٍ. قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وَفِيهِ مُحْتَسِبٌ أَبُو عَائِدٍ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
34490 / 16945 – وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الْفَجْرِ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»”.
قُلْتُ: أخرجه أبو داود بِاخْتِصَارِ قَوْلِهِ: “وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ”. قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وَفِيهِ زَبَّانُ بْنُ فَائِدٍ، ضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ حَدِيثُهُمْ حَسَنٌ.
34491 / 16946 – وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«لَأَنْ أَشْهَدَ الصُّبْحَ ثُمَّ أَجْلِسَ فَأَذْكُرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى جِيَادِ الْخَيْلِ فِي 105/10 سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ بِأَسَانِيدَ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَأَسَانِيدُهُ ضَعِيفَةٌ، فِي بَعْضِهَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، وَفِي بَعْضِهَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ وَغَيْرُهُ، وَكُلُّهُمْ ضُعَفَاءُ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (285) لأبي بكر بن أبي شيبة. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 226).
34492 / 16947 – وَعَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “لَأَنْ أَجْلِسَ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ أَرْبَعَ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ»”.
قال الهيثمي: رواه البزار، وَالطَّبَرَانِيُّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: “«لَأَنْ أُصَلِّيَ الْغَدَاةَ وَأَذْكُرَ اللَّهَ تَعَالَى حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ شَدٍّ عَلَى الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»”. وَفِي إِسْنَادِهِمَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
34493 / 16948 – وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي صَلَاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ يَجْلِسُ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ إِلَّا كَانَ ذَلِكَ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ».
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْجَفْرِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ، وَهُوَ فِي نَفْسِهِ صَدُوقٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
34494 / 16949 – «وَعَنْ عُمَيْرِ بْنِ الْمَأْمُومِ قَالَ: أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ أَزُورُ ابْنَةَ عَمٍّ لِي تَحْتَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، فَشَهِدْتُ مَعَهُ صَلَاةَ الصُّبْحِ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْبَحَ ابْنُ الزُّبَيْرِ قَدْ أَوْلَمَ، فَأَتَى رَسُولُ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَدْ أَصْبَحَ قَدْ أَوْلَمَ، وَقَدْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: هَلْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ؟ قُلْتُ: لَا أَحْسَبُ إِلَّا قَدْ طَلَعَتْ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْلَعَهَا مِنْ مَطْلَعِهَا، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي وَجَدِّي يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ سِتْرًا”. ثُمَّ قَالَ: قُومُوا فَأَجِيبُوا ابْنَ الزُّبَيْرِ. فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الْبَابِ تَلَقَّاهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ عَلَى الْبَابِ فَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، أَبْطَأْتَ عَنِّي فِي هَذَا الْيَوْمِ. فَقَالَ: أَمَا إِنِّي قَدْ أَجَبْتُكُمْ وَأَنَا صَائِمٌ، قَالَ: فَهَهُنَا تُحْفَةٌ، فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ: سَمِعْتُ أَبِي وَجَدِّي يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “تُحْفَةُ الصَّائِمِ الذَّرَائِرُ أَنْ يُغَلِّفَ لِحْيَتَهُ، وَيُجَمِّرَ ثِيَابَهُ، وَيَذْرُرَ”. قَالَ: قُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، أَعِدْ عَلَيَّ الْحَدِيثَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي وَجَدِّي يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “مَنْ أَدَامَ الِاخْتِلَافَ إِلَى الْمَسْجِدِ أَصَابَ آيَةً مُحْكَمَةً، أَوْ رَحْمَةً مُنْتَظَرَةً، أَوْ عِلْمًا مُسْتَطْرَفًا، أَوْ كَلِمَةً تَزِيدُهُ هُدًى، أَوْ تَرُدُّهُ عَنْ رَدًى، أَوْ يَدَعُ الذُّنُوبَ خَشْيَةً أَوْ حَيَاءً»”.
قال الهيثمي: رواه البزار، وَفِيهِ سَعِيدُ بْنُ طَرِيفٍ الْحَدَّاءُ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (284) لمسدد. ولم اجده.
34495 / 16950 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، 106/10 وَنُعَيْمُ بْنُ سَلَامَةَ، إِذْ قَدَمَ بُرَيْدٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَعْثٍ بَعَثَهُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْنَا بَعْثًا أَسْرَعَ إِيَابًا وَلَا أَكْثَرَ مَغْنَمًا مِنْ هَؤُلَاءِ! فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَا أَبَا بَكْرٍ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَسْرَعُ إِيَابًا وَأَفْضَلُ مَغْنَمًا؟ مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ ذَكَرَ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ».
قال الهيثمي: رواه البزار، وَفِيهِ حُمَيْدٌ مَوْلَى ابْنِ عَلْقَمَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
34496 / 16951 – «وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ وَقَدْ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ لَهُ: يَعْنِي لَوْ قُمْتَ إِلَى فِرَاشِكَ كَانَ أَوْطَأَ لَكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ، ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ، وَصَلَاتُهُمْ عَلَيْهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ وَمَنِ انْتَظَرَ الصَّلَاةَ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ، وَصَلَاتُهُمْ عَلَيْهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ»”.
قال الهيثمي: رواه البزار، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ قَدِ اخْتَلَطَ.
34497 / 16952 – وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ جَلَسَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ».
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ غَيْرُ قَوْلِهِ: يَذْكُرُ اللَّهَ. قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
34498 / 16953 – وَعَنْ مُدْرِكٍ قَالَ: مَرَرْتُ بِبِلَالٍ، وَهُوَ جَالِسٌ حِينَ صَلَّى الْغَدَاةَ فَقُلْتُ: مَا يُجْلِسُكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟! قَالَ: أَنْتَظِرُ طُلُوعَ الشَّمْسِ.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ مُدْرِكِ بْنِ عَوْفٍ الْبَجَلِيُّ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
34499 / 16954 – وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي النَّخَعِيَّ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ رَأَى ابْنَ مَسْعُودٍ صَلَّى الْفَجْرَ، ثُمَّ قَعَدَ فَلَمْ يَقُمْ لِصَلَاةٍ حَتَّى نُودِيَ بِالظُّهْرِ، فَقَامَ فَصَلَّى أَرْبَعًا.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَشَيْخُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.