وتقدمت في هذا أحاديث في أبواب لبس الحرير
18923 / 2967 – (خ د) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أتى بيتَ فاطمةَ، فوجد على بابها سِتْراً مَوشِيّاً، فلم يدخل، فجاء عليٌّ، فرآها مُهتَمَّة، فقال: مالَكِ؟ فأَخبرته بانْصِرَافِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عن بابها، فأتى عليٌّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، وقال: قد اشتَدَّ ذلك عليها، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مالنا وللدنيا، ومالنا وللرَّقمِ؟ فذهب إِلى فاطمةَ، فأَخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فردَّته إِليه، تقول: فما تأمرنا به فيه؟ قال: تُرسِلين به إِلى أهل حاجة» . أخرجه البخاري، وأَبو داود.
18924 / 2964 – (ط ت س) عبيد الله بن عبد الله بن عتبة – رحمه الله -: «دخل على أبي طلحة الأنصاريِّ يعوده، فوجد عنده سَهلَ بْنَ حُنيفٍ، فدعا أَبو طلحة إِنساناً يَنزعْ نمطاً تحته، فقال له سهل: لِمَ تَنْزِعهُ؟ قال: لأن فيه تصاويرَ، وقال فيه النبيُّ صلى الله عليه وسلم ما علمتَ، قال سهل: أَوَ لَم يَقُل: إِلا ما كان رقماً في ثوب؟ قال: بلى، ولكنَّه أَطيبُ لنفسي» . رواه مالك في الموطأ، والترمذي، والنسائي.
18925 / 2968 – (د ه – سفينة – مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) «أن رجلاً أَضاف عليَّ بنَ أبي طالب، فصنعَ له طعاماً، فقالت له فاطمةُ: لو دَعونَا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأكل معنا؟ فدعوهُ، فجاء فوضع يده على عِضادَتي الباب، فرأى القِرَامَ قد ضُرِب في ناحيةِ البيت، فرجع، فقالت: فاطمةُ لعليٍّ: الحَقهُ، فانظر ما رَجعهُ، فتبعَه، فقال: يا رسول الله، ما رَدَّك؟ قال: إِنه ليس لي – أو لنبيٍّ – أَن يدخل بيتاً مُزَوَّقاً» . أخرجه أبو داود. وابن ماجه.