وقد مضى النهي عن تمني الموت، الا أن يقول: أمتني ما كانت الوفاة خيرا لي
35579 / 17569 – عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ إِلَّا أَنْ يَثِقَ بِعَمَلِهِ، فَإِنْ رَأَيْتُمْ فِي الْإِسْلَامِ سِتَّ خِصَالٍ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ، وَإِنْ كَانَتْ نَفْسُكَ فِي يَدِكَ فَأَرْسِلْهَا: إِضَاعَةَ الدَّمِ، وَإِمَارَةَ الصِّبْيَانِ، وَكَثْرَةَ الشُّرَطِ، وَإِمَارَةَ السُّفَهَاءِ، وَبَيْعَ الْحُكْمِ، وَنَشْوٌ يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.
35580 / 17569/3092– عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: قِيلَ لَهُ: مَا تُحِبُّ لِمَنْ تُحِبُّ؟ قَالَ: الْمَوْتَ، قَالَ: فَإِنْ لَمْ يمت؟ قال: يقل مَالَهُ وَوَلَدُهُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3092) لمسدد. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 470): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا.
35581 / 17569/3124– عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “النَّاسُ الْيَوْمَ كشجرة ذات جناء، وَيُوشِكُ أَنْ يَعُودَ النَّاسُ كشجرة ذات شوك، إن ناقدتهم ناقدوك، وإن تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ، وَإِنْ هَرَبْتَ مِنْهُمْ طلبوك “. قال: قلت: وَكَيْفَ بِالْمَخْرَجِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “تُقْرِضُهُمْ مِنْ عِرْضِكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3124) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 142): رواه أبو يعلى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ صَدَقَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّمَيْنِ وَتَدْلِيسِ تِلْمِيذِهِ بَقَيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيِّ
35582 / 17570 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ، وَلَا يَدْعُو بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَدْ وَثِقَ بِعَمَلِهِ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَهُوَ مُدَلِّسٌ، وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَقَدْ وُثِّقَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
35583 / 17571 – وَعَنْ أَبِي الْمُعَلَّى قَالَ: «قَالَ الْحَكَمُ الْغِفَارِيُّ: يَا طَاعُونُ، خُذْنِي إِلَيْكَ. 206/10 فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: بِمَ تَقُولُ هَذَا؟ وَقَدْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “أَلَا لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ؟ قَالَ: قَدْ سَمِعْتُ مَا سَمِعْتُمْ، وَلَكِنِّي أُبَادِرُ سِتًّا: بَيْعَ الْحُكْمِ، وَكَثْرَةَ الشُّرَطِ، وَإِمَارَةَ الصِّبْيَانِ، وَسَفْكَ الدِّمَاءِ، وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ، وَنَشْوٌ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَأَبُو الْمُعَلَّى لَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.