17980 / 8427 – وَفِي رِوَايَةٍ لِلطَّبَرَانِيِّ أَيْضًا: فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَقَالَ فِيهِ: “«مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا رَأَى مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَنْ يُبَرِّكَ عَلَيْهِ؟ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ»”.
وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَفِي أَسَانِيدِ الطَّبَرَانِيِّ ضَعْفٌ.
17981 / 8432 – عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «مَنْ رَأَى شَيْئًا فَأَعْجَبَهُ، قَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، لَمْ يَضُرُّهُ» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار مِنْ رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ وَأَبُو بَكْرٍ ضَعِيفٌ جِدًّا. قُلْتُ: وَقَدْ حَكَى ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي ” التَّمْهِيدِ ” فِي قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم ” «أَلَا بَرَّكْتَ عَلَيَّ» ” عَنْ أَهْلِ الْعِلْمِ: اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ.
وَحَكَى عَنْ بَعْضِهِمْ: أَنْ يَقُولَ: «تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ».
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3674) للبزار.
في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 460) لفظه: عَنْ أَنَسٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : “مَا أَنْعَمَ اللَّهُ -عَزَّ وجل- على عبد نعمة من أهل ومال أَوْ وَلَدٍ فَيَقُولُ: مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قوة إلا بالله [3/ ق 215-ب] فَيَرَى فِيهِ آفَةً دَونَ الْمَوْتِ، وَكَانَ يَتَأَوَّلُ هَذِهِ الْآيَةَ: (وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاء الله لا قوة إلا بالله) “. ثم اورد حديث البزار.
قُلْتُ: وَتَأْتِي أَحَادِيثُ فِي الْأَذْكَارِ مِنْ نَحْوِ هَذَا، إِنْ شَاءَ اللَّهُ.