18057 / 8471 – عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” «مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ» “.
قال الهيثميّ : رواه ابو يعلى عَنْ شَيْخِهِ عَمْرِو بْنِ الْحُصَيْنِ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2567) لأبي يعلى.
وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 451): هَذَا إِسْنَادٌ ضعيف، ابن علاثة هو محمد بن عبد الله بن علانة العقيلي الحراني أبو اليسير، قال البخاري: في حديثه نظر. ووثقه ابن معين وغيره، وقال الدارقطني: متروك. وضعفه ابن حبان والأزدي وغيرهما. وعمرو بن الحصين ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَأَبُو زُرْعَةَ وَابْنُ عَدِيٍّ والأزدي والدارقطني، وقال الخطيب: العلة في هذا الإسناد عمرو بن الحصين؛ فإنه كان كذابا.
رَوَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ فِي كِتَابِ الْمَوْضُوعَاتِ مِنْ طَرِيقِ خَالِدِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ بِهِ … فَذَكَرَهُ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ.
قال إسحاق بن راهويه والسعدي: خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ كَذَّابٌ. وَقَالَ الْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: إِنَّمَا هَذَا حَدِيثُ ابْنِ لَهِيعَةَ، فَأَخَذَهُ خَالِدٌ فَنَسَبَهُ إِلَى اللَّيْثِ.
18058 / ز – عَنْ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «نَوْمُ أَوَّلِ النَّهَارِ خَرْقٌ، وَأَوْسَطِهِ خَلْقٌ، وَآخِرِهِ حَمَقٌ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (7797).
18059 / 8472 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “«يَعْتَرُّ الْمَرْءُ عِنْدَ أَرْبَعَةِ خِصَالٍ: إِذَا نَامَ وَحْدَهُ، وَإِذَا نَامَ مُسْتَلْقِيًا، وَإِذَا نَامَ فِي مِلْحَفَةٍ مُعَصْفَرَةٍ، وَإِذَا اغْتَسَلَ بِفَضَاءٍ مِنَ الْأَرْضِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَلَا يَغْتَسِلَ بِفَضَاءٍ مِنَ الْأَرْضِ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَلْيَخُطَّ خَطًّا»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مَرْوَانُ بْنُ سَالِمٍ الْغِفَارِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.