34997 / 17224 – عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«إِنَّ الْعَبْدَ يَدْعُو اللَّهَ، وَهُوَ يُحِبُّهُ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا جِبْرِيلُ، اقْضِ لِعَبْدِي هَذَا حَاجَتَهُ وَأَخِّرْهَا فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو اللَّهَ، وَهُوَ يُبْغِضُهُ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا جِبْرِيلُ، اقْضِ لِعَبْدِي هَذَا حَاجَتَهُ وَعَجِّلْهَا فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
34998 / ز – عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” يَدْعُو اللَّهُ بِالْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُوقِفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقُولُ: عَبْدِي إِنِّي أَمَرْتُكَ أَنْ تَدْعُونَي وَوَعَدْتُكَ أَنْ أَسْتَجِيبَ لَكَ، فَهَلْ كُنْتَ تَدْعُونِي؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَمَا إِنَّكَ لَمْ تَدْعُنِي بِدَعْوَةٍ إِلَّا اسْتَجَبْتُ لَكَ، فَهَلْ لَيْسَ دَعَوْتَنِي يَوْمَ كَذَا وَكَذَا لِغَمٍّ نَزَلَ بِكَ أَنْ أُفَرِّجَ عَنْكَ فَفَرَّجْتُ عَنْكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: فَإِنِّي عَجَّلْتُهَا لَكَ فِي الدُّنْيَا، وَدَعَوْتَنِي يَوْمَ كَذَا وَكَذَا لِغَمٍّ نَزَلَ بِكَ أَنْ أُفَرِّجَ عَنْكَ، فَلَمْ تَرَ فَرَجًا؟ قَالَ: نَعَمْ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ إِنِّي ادَّخَرْتُ لَكَ بِهَا فِي الْجَنَّةِ كَذَا وَكَذَا “. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” فَلَا يَدَعُ اللَّهُ دَعْوَةً دَعَا بِهَا عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ إِلَّا بَيَّنَ لَهُ إِمَّا أَنْ يَكُونَ عُجِّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ ادُّخِرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ، قَالَ: فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ يَا لَيْتَهُ لَمْ يَكُنْ عُجِّلَ لَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ دُعَائِهِ.
أخرجه الحاكم في المستدرك (1862).
34999 / 17224/3335– عن الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ رَضِيَ الله عَنْه يَقُولُ: “رُبَّمَا أخر الله عزَّ وجلّ لِلْعَبْدِ الدَّعْوَةَ، ويتق بها لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ أَصَابَهُ عَرَضٌ مِنَ الدُّنْيَا”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3335) للحارث. هو ادراج عقب حديث كما في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 445): قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا علي بن الجعد، أبنا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: “لَنْ يَزَالَ العبد بخير مالم يَسْتَعْجِلْ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا اسْتِعْجَالُهُ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ اللَّهَ كَثِيرًا فَلَا أَرَاهُ اسْتَجَابَ لِي. قَالَ: وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: رُبَّمَا أَخَّرَ اللَّهُ لِلْعَبْدِ الدَّعْوَةَ وَيُؤْتِيهَا لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ أَصَابَهُ عَرَضٌ مِنَ الدُّنْيَا”.
قَالَ: وَثَنَا يَعْلَى، ثَنَا عَبْدُ الْحَكَمِ، عَنْ أَنَسٍ … فَذَكَرَ نَحْوَهُ دُونَ قَوْلِ الْحَسَنِ. رواه أبو يعلى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا شَيْبَانُ، ثَنَا أَبُو هِلَالٍ، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: لا يزال العبد بخير مالم يَسْتَعْجِلْ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ يستعجل؟ قال: يقول: دعوت فلا أرى يستجاب لي”.
رواه أحمد بْنُ حَنْبَلٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي هِلَالٍ الرَّاسِبِيِّ … فَذَكَرَهُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إِلَّا أَبَا هِلَالٍ الرَّاسِبِيَّ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ- بِضَمِّ السين المهملة- وهو وإن لَمْ يَكُنْ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ فَقَدْ وَثَّقَهُ أبو داود، وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: صَدُوقٌ. وَقَالَ مُرَّةُ: لَيْسَ به بأس. وقال النسائي: ليس بالقوي. انتهى، ومع هذا فلم ينفرد به كما تقدم.
وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ. رواهُ الطبرانيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مِنْ طَرِيقِ أبي هلال به.
35000 / 17225 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«إِنَّ الرَّجُلَ لَيَطْلُبُ الْحَاجَةَ فَيَزْوِيهَا اللَّهُ عَنْهُ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ، فَيَتَّهِمُ النَّاسَ ظَالِمًا لَهُمْ، فَيَقُولُ: مَنْ يَسَعُنِي»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ الْغَفُورِ أَبُو الصَّبَّاحِ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.