Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما يأمر به الخليفة والحاكم عماله

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

19221 / 9068 – عَنْ أَبِي فِرَاسٍ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ النَّاسَ فَقَالَ: أَلَا إِنَّهُ قَدْ أَتَى عَلَيَّ حِينٌ وَأَنَا أَحْسَبُ أَنَّ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يُرِيدُ بِهِ اللَّهَ وَمَا عِنْدَهُ، فَقَدْ خُيِّلَ إِلَيَّ بِأُخَرَةَ: أَنَّ رِجَالًا قَدْ قَرَءُوهُ يُرِيدُونَ بِهِ مَا عِنْدَ النَّاسِ، أَلَا فَأَرِيدُوا اللَّهَ بِقِرَاءَتِكُمْ وَأَرِيدُوهُ بِأَعْمَالِكُمْ، أَلَا لَا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ فَتُذِلُّوهُمْ وَلَا تُجْمِرُوهُمْ فَتَفْتِنُوهُمْ وَلَا تُنْزِلُوهُمُ الْغِيَاضَ فَتُضَيِّعُوهُمْ وَلَا تَمْنَعُوهُمْ حُقُوقَهُمْ فَتُكَفِّرُوهُمْ.

قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ طَرَفٌ مِنْهُ.

قال الهيثميُّ : رواه احمد فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ. وَأَبُو فِرَاسٍ لَمْ أَرَ مَنْ جَرَحَهُ وَلَا وَثَّقَهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2067) لمسدّد.

لفظه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 192) مطول: عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي فِرَاسٍ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ الناس فقال: كنا نعرفكم إِذِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَظْهُرِنَا وإذ ينزل الوحي وإذ ينبئنا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ، فَقَدِ انْطَلَقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لو انطلق الْوَحْيُ، وَإِنَّمَا نَعْرِفُكُمْ بِمَا أقَوْلُ لَكُمْ: مَنْ أَظْهَرَ مِنْكُمْ لَنَا خَيْرًا ظَنَنَّا بِهِ خَيْرًا وَأَحْبَبْنَاهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ أَظْهَرَ مِنْكُمْ شَرًّا ظَنَنَّا بِهِ شَرًّا وَأَبْغَضْنَاهُ عَلَيْهِ، سَرَائِرُكُمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ، أَلَا إِنَّهُ قَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وأنا لا أحسب أَنَّ أَحَدًا يُرِيدُ بِقِرَاءَتِهِ غَيْرَ اللَّهِ حَتَّى خُيِّلَ إِلَيَّ بِآخِرَةٍ أَنَّ أَقْوَامًا يُرِيدُونَ بِهَا غير الله، ألا فأريدوا الله بِقِرَاءَتِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ، أَلَا وَإِنِّي لَمْ أَبْعَثْ قُرَّاءً عَلَيْكُمْ لِيَضْرِبُوا أَبْشَارَكُمْ، وَيَأْخُذُوا أَمْوَالَكُمْ، وَإِنَّمَا أَبْعَثُهُمْ عَلَيْكُمْ لِيُعَلِّمُوكُمْ دِينَكُمْ وَسُنَّتَكُمْ، فَمَنْ فُعِلَ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ فَلْيَرْفَعْهُ إلي، فأقصه مِنْهُ. فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: أَتَقُصُّهُ مِنْهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ: لَأَقُصَّنَّ مِنْهُ، وَقَدِ اقتص رسول الله مِنْ نَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ: أَلَا لَا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ فَتُذِلُّوهُمْ وَلَا تَمْنَعُوهُمْ حقوقهم فتكفروهم ولا تجمزوهم في البعوث فتفتنوهم، ولا تنزلوهم الغياض فَتُضَيِّعُوهُمْ .

ثم قال: هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ, لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ. رواه ابو داود فِي سُنَنِهِ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى باختصار من طريق الجريري به.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top