27205 / 8451 – (م د) عمران بن حصين رضي الله عنه قال: «بينما رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وامرأة من الأنصار على ناقة لها فضَجِرَتْ فلَعَنَتْها، فسمع ذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: خذوا ما عليها ودَعُوها فإنها ملعونة، قال عمران: فكأني أراها الآن تمشي في الناس، ما يَعْرِضُ لها أحد» أخرجه مسلم.
وفي رواية أبي داود: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان في سفر، فسَمِعَ لَعنة، فقال: ما هذه؟ قيل: هذه فلانة لعنت راحلتها، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ضَعُوا عنها، فإنها ملعونة، فوَضعوا عنها، قال عمران: فكأني أنظر إليها، ناقةً ورقاءَ».
27206 / 8452 – (م) أبو برزة الأسلمي- رضي الله عنه- قال: «بينما جاريةٌ على ناقةٍ عليها بعض متاع القوم، إذ بَصُرَتْ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم، وتضايق بهم الجبلُ، فقالت: حَلْ حلْ، اللهم العنْها، فقال رسول فالله صلى الله عليه وسلم: لا تصاحِبْنا ناقةٌ عليها لعنة» .
وفي رواية «لا، ايْمُ الله – لا تصاحبْنا ناقة عليها لعنة من الله، أو كما قال» أخرجه مسلم.
27207 / 8453 – (د) زيد بن خالد رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تَسْبُّوا الدّيكَ، فإنه يُوقِظ للصلاة» أخرجه أبو داود.
27208 / 13035 – «عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَلَعَنَتْ بَعِيرًا لَهَا، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ 76/8 صلى الله عليه وسلم أَنْ يُرَدَّ، وَقَالَ: ” لَا يَصْحَبُنِي شَيْءٌ مَلْعُونٌ» “.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ، غَيْرَ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ النُّكْرِيِّ وَهُوَ ثِقَةٌ.
27209 / 13036 – وَعَنْهَا أَنَّهَا رَكِبَتْ جَمَلًا فَلَعَنَتْهُ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ” لَا تَرْكَبِيهِ”.
قال الهيثميُّ: رواه أحمد وَأَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّ يَحْيَى بْنَ وَثَّابٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَائِشَةَ وَإِنْ كَانَ تَابِعِيًّا.
27210 / 13037 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَلَعَنَ رَجُلٌ نَاقَةً، فَقَالَ: ” أَيْنَ صَاحِبُ النَّاقَةِ؟ “. فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا. فَقَالَ: ” أَخِّرْهَا، فَقَدَ: أُجِبْتَ فِيهَا».
قال الهيثميُّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
27211 / 13037/2698– وَقَالَ عَبْدُ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ صَالِحٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ نَحْوَهُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2698) لأبي يعلى.
27212 / 13038 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «سَارَ رَجُلٌ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَعَنَ بَعِيرَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ” يَا عَبْدَ اللَّهِ، لَا تَسِرْ مَعَنَا عَلَى بَعِيرٍ مَلْعُونٍ» “.
قال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِنَحْوِهِ، وَرِجَالُ أَبِي يَعْلَى رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2700) لأبي يعلى.قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 62): رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ
27213 / 13039 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَلَعَنَ رَجُلٌ بَعِيرًا لَهُ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُنَحَّى».
قال الهيثميُّ: رواه البزار، عَنْ شَيْخِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَبِيبٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
27214 / 13040 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ «أَنَّ دِيكًا صَرَخَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَبَّهُ رَجُلٌ، فَنَهَى عَنْ سَبِّ الدِّيكِ».
قال الهيثميُّ: رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: ” «لَا تَلْعَنْهُ وَلَا تَسُبَّهُ، فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الصَّلَاةِ» “. وَفِي إِسْنَادِ الْبَزَّارِ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُ، وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2697) للحارث. لفظن في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 61): عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: “صَرَخَ دِيكٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَا تَسُبَّهُ وَلَا تَلْعَنْهُ؟ فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الصَّلَاةِ”. رواه البزار عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْرَقِيُّ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ :”أَنَّ دِيكًا صَرَخَ عِنْدَ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ” – … ” فَذَكَرَهُ. قَالَ الْبَزَّارُ: أَخْطَأَ فِيهِ مُسْلِمٌ، وَالصَّوَابُ: عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ. قَالَ الْحَارِثُ: وَثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ، ثَنَا أَبَانُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “صَوْتُ الدِّيكِ وَضَرْبُهُ بِجَنَاحَيْهِ رُكُوعُهُ وَسُجُودُهُ”.قَالَ: وثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَعَنْ أَبَانَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: “الدِّيكُ الْأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ صَدِيقِي وَعَدُوُّ عَدُوِّي”. قَالَ: وثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، ثنا وهب، ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ أبي زيد الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “الدِّيكُ الْأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ صَدِيقِي، يَحْرُسُ دار صاحبه، وتسع، دور حَوْلَهَا. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُبَيِّتُهُ مَعَهُ فِي بَيْتِهِ”.
27215 / 13041 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ دِيكًا صَرَخَ قَرِيبًا مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” مَهْ، كَلَّا إِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الصَّلَاةِ» “.
قال الهيثميُّ: رواه البزار، وَفِيهِ عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَثَّقَهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ وَغَيْرُهُ، وَضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَغَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
27216 / 13042 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَدَغَتْ رَجُلًا بُرْغُوثٌ، فَلَعَنَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ” لَا تَلْعَنْهَا، فَإِنَّهَا نَبَّهَتْ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لِلصَّلَاةِ».
قال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى وَالْبَزَّارُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: ” «لَا تَسُبُّهُ، فَإِنَّهُ أَيْقَظَ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ» “. وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَلَفْظُهُ: ذُكِرَتِ الْبَرَاغِيثُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ” إِنَّهَا تُوقِظُ لِلصَّلَاةِ”. وَرِجَالُ الطَّبَرَانِيِّ ثِقَاتٌ، وَفِي سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ ضَعْفٌ، وَهُوَ ثِقَةٌ. وَفِي إِسْنَادِ الْبَزَّارِ سُوَيْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَثَّقَهُ ابْنُ عَدِيٍّ وَغَيْرُهُ، وَفِيهِ ضَعْفٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2699) لأبي يعلى. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 62) من طريق سويد.
27217 / 13043 – «وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: نَزَلْنَا مَنْزِلًا 77/8 فَآذَتْنَا الْبَرَاغِيثُ، فَسَبَبْنَاهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” لَا تَسُبُّوهَا، فَنِعْمَتِ الدَّابَّةُ، فَإِنَّهَا أَيْقَظَتْكُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ» “.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ سَعْدُ بْنُ طُرَيْقٍ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.