16270 / 9095 – (م) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «كان للنبي صلى الله عليه وسلم تسعُ نِسوة، وكان إذا قسم بينهن لا ينتهي إلى المرأة الأولى إلا في تسع، فكنَّ يجتمعن في كل ليلة في بيت التي يأتيها، فكان في بيت عائشة، فجاءت زينب، فمدّ يده إليها، فقالت: هذه زينب، فكفَّ النبي صلى الله عليه وسلم يَدَهُ، فتقاولتا حتى استَحَثَّتَا، وأقيمت الصلاة، فمر أبو بكر على ذلك، فسمع أصواتهما، فقال: اخرج يا رسولَ الله إلى الصلاة، واحْثُ في أفواههن التراب، فخرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقالت عائشة: الآنَ يقضي رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته فيجيء أبو بكر فيفعل بي ويفعل، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته أتاها أبو بكر فقال لها قولاً شديداً، وقال: أتصنعين هذا؟» أخرجه مسلم.
16271 / 9096 – (خ س) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهُنَّ إحدى عشرة، قال قتادة: قلت لأنس: وكان يطيقه؟ قال: كنا نتحدَّث أنه أُعْطِيَ قوة ثلاثين» .
وفي رواية: أن أنس بن مالك حدَّثَهم «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة، وله يومئذ تِسْعُ نسوة» . أخرجه البخاري، وأخرج النسائي الثانية.