11796 / 1720 – (ط) سليمان بن يسار «أنَّ أبا أيوبَ الأنصاريَّ -رضي الله عنه- خرجَ حاجاً، حتَّى إذا كان بالنَّازيَةِ من طريق مكة أضَلَّ رَواحلَهُ، وإنّه قَدِمَ على عمرَ بنِ الخطاب يوم النحر، فذكر ذلك له، فقال عمر: اصنَعْ ما يَصنَعُ المعتمرُ، ثم قد حَلَلْتَ، فإذا أدرككَ الحجُّ قابلاً فاحجُج، وأهدِ ما اسْتَيْسر من الهدْي» . أخرجه الموطأ.
11797 / 1721 – (ط) سليمان بن يسار قال: «إنَّ هَبَّارَ بْنَ الأسود جاء يومَ النحر وعُمَرُ ابْنُ الخطاب – رضي الله عنه – يَنْحرُ هَدْيهُ، فقال: يا أمير المؤمنين، أخطَأْنا العِدَّةَ، كُنَّا نُرَى أن هذا اليومَ يومُ عرفة، فقال عمر: اذهب إلى مكة، وطُفْ أنت ومَنْ معك، وانحَرُوا هَدياً إن كان معكم، ثم احْلِقُوا أو قَصِّروا وارْجِعوا، فإذا كان عاماً قَابلاً فحجُّوا وأهدوا، فمن لم يجد فصيامُ ثلاثةِ أيامٍ في الحج وسبعةٍ إذا رجعَ». أخرجه الموطأ.