وتقدم، وسيأتي في الفتن.
12411 / 6956 – (م) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «تبلغُ المساكن إهابَ – أو يَهَاب – قال زهير: قلتُ لسهيل: فكم ذلك من المدينة؟ قال: كذا وكذا ميلاً» أخرجه مسلم.
12412 / 6957 – (ت) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم «آخرُ قرية من قرى الإسلام خراباً المدينة» أخرجه الترمذي.
12413 / 6958 – (خ م ط) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يتركون المدينةَ على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العوافي – يريد عوافيَ السباع والطير – فآخرُ من يُحشَر راعيان من مُزَينَةَ يريدان المدينة، ينعِقان بغنمها، فيجدانها مُلِئَتْ وحوشاً، حتى إذا بلغا ثَنِيَّةَ الوداع خَرَّا على وجوههما» .
وفي رواية «ليتركنَّها أهلُها على خير ما كانت مذللَّة للعوافي – يعني السباع والطير» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية «الموطأ» : أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لتتركنَّ المدينة على أحسن ما كانت، حتى يدخل الكلبُ أو الذئب، فيغذِّي على بعض سواري المسجد، أو على المنبر، فقالوا: يا رسول الله، فلمن تكون الثمار ذلك الزمان؟ فقال: للعوافي: الطير والسباع».
رواه البخاري (4 / 77) في فضائل المدينة، باب من رغب عن المدينة، ومسلم رقم (1389) في الحج، باب في المدينة حين يتركها أهلها، والموطأ (2 / 888) في الجامع، باب ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها.