Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما جاء في نص البيعة، وعلى أي شيء يبايع

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

19114 / 43 – (خ م ت س ه – عبادة بن الصامت رضي الله عنه ) قال: «كُنّا مَعَ رسول الله في مَجلس، فقال: «تُبايعوني على ألا تُشركُوا بالله شيئًا، ولا تَسْرِقوا، ولا تَزْنُوا، ولا تَقتُلوا النُّفْسَ الَّتي حرَّمَ الله إلا بالحقِّ».

وفي رواية: «ولا تَقْتُلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تَفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تَعصوني في معروف، فمنْ وفَّى منكم فأجرُهُ على الله، ومنْ أصاب شيئًا من ذلك فعوقب به في الدنيا فهو كفّارة له وطهْر، ومَن أصاب شيئًا من ذلك فستَره الله عليه، فأمْرُه إلى الله، إن شاءَ عَفَا عنه، وإن شاءَ عَذَّبَهُ» . قال: فبايَعناه على ذلك.

وفي أخرى، فَتَلاَ علينا آية النِّساءِ: {ألا يُشْرِكْنَ بالله شيئًا … } الآية الممتحنة: الآية 11 .

وفي أخرى: إنِّي لَمِنَ النُّقَبَاءِ، الَّذين بايَعُوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، بايعْنَاهُ على ألا نُشْرِكَ بالله شَيْئًا، وذكَرَ نَحْوَه.

وزاد: «ولا ننْتَهِبَ ولا نَعْصِي بالجَنَّةِ، إنْ فَعَلْنَا ذَلِكَ، فإنْ غَشينَا من ذلك شيئًا، كان قَضاءُ ذلك إلى الله عزَّ وجلَّ» . هذا لفظ البُخاري ومُسلم.

وفي رواية لمسلم قال: أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أخذ على النساء: ألا نُشرك بالله شيئًا، ولا نَسْرِقَ، ولا نَزنيَ، ولا نَقْتُلَ أولادَنا، ولا يَعْضَهَ بَعْضُنا بعضًا» ثم ذكر نحوَه، ووافقهما الترمذي على الرواية الأولى.

وأخرجه النسائي. قال: بايَعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة في رهط، فقال: «أبايعكم على ألا تُشْرِكوا بالله شيئًا، ولا تَسْرِقُوا، ولا تَزْنُوا، ولا تَشربُوا ، ولا تَقْتُلوا أولادَكم، ولا تأتوا ببتهان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفَّى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا فأُخِذ به في الدنيا، فهو كفارةٌ له وطهورٌ، ومَنْ سَتَرَهُ الله، فذلك إلى الله، إن شاء عذَّبه، وإن شاءَ غَفَرَ لَهُ » . وله في أخرى نحو الرواية الأولى.

وفي رواية ابن ماجه وهي مختصرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من أصاب منكم حدا, فعجلت له عقوبته, فهو كفارته. والا, فأمره الا الله .

19115 / 44 – (خ م ط س ه – عبادة بن الصامت رضي الله عنه ) قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، في العُسر واليُسر، والمنْشَط، والمكْرَه وعلى أثَرَةٍ علينا، وعلى ألا نُنازع الأمر أهْلَهُ، وعلى أن نقول بالحق أينما كُنّا لا نخافُ في الله لَوْمَةَ لائم.

وهكذا هو لابن ماجه. وفي رواية بمعناه، وفيه «ولا نُنازع الأمرَ أهله» .

قال: «إلا أن تَرَوْا كُفرًا بَواحًا، عندكم فيه من الله برهان» .

وأخرجه البخاري ومسلم و «الموطأ» والنسائي .

19116 / 45 – (م د س ه – أبو إدريس الخولاني رضي الله عنه ) قال: «حَدَّثني الحبيبُ الأمين – أمَّا هو فحبيبٌ إليَّ، وأمَّا هو عندي فأمينٌ – عَوْفُ بن مالك الأشجَعيّ، قال: كُنَّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسْعة، أوْ ثمانية، أوْ سَبْعة، فقال: ألا تُبَايعُونَ رسولَ الله؟» وكُنَّا حديث عَهدٍ بِبَيْعَةٍ، فقُلْنا: قدْ بايعنَاكَ يا رسول الله، ثم قال: «ألا تبايعون رسول الله؟ قال: فبسطنا أيدينا، وقلنا: قد بايعناك يا رسول الله، فَعَلاَمَ نُبايِعُك؟ قال: «أن تعْبُدُوا الله ولا تشركوا به شيئًا، وتُصَلُّوا الصلوات الخمس، وتَسمعوا وتُطيعوا» – وأسَرَّ كَلِمَةً خفيَّةً – قال: «ولا تَسألوا النَّاس شيئًا» . فلقَدْ رأيتُ بعضَ أولئك النَّفَر يَسْقُطُ سَوْطُ أحدِهِمْ، فما يسْألُ أحدًا يُنَاولُهُ إياه».

وأخرجه مسلم وأبو داود و ابن ماجه والنسائي، إلا أن لفظ النسائي أخْصَرُ.

19117 / 46 – (ط ت س ه – أميمة بنت رقيقة رحمها الله ) قالت: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في نِسْوَةٍ من الأنصار، نُبايعه على الإسلام، فقلنا: نُبايعك على ألا نُشْرِك بالله شيئًا، ولا نسرِقَ، ولا نَزْني، ولا نَقْتُلَ أولادنا، ولا نَأتِي بِبُهْتانٍ نَفتَريه بين أيدينا وأرجُلِنَا، ولا نَعصيك في معروف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فيما استطعتُنَّ وأطقْتُنَّ» . فقلنا: «الله ورسوله أرحمُ بنا منَّا بأنفُسِنا، هَلُمَّ نُبايعُكَ يا رسول الله، فقال: إني لا أصافِحُ النساءَ، إنما قَولي لمائة امرأة كقولي لامْرأَةٍ واحدةٍ» . هذه رواية «الموطأ» والنسائي.

ورواية الترمذي مختصرة، قالت: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة فقال: «فيما استطعتُن وأطقتُن». قلتُ: اللهُ ورسولهُ أرحم بنا من أنفُسنا، قُلتُ: يا رسول الله: بَايعْنا – قال سفيان: تَعني صافِحْنا – فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: «إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأةٍ واحدةٍ».

وفي رواية ابن ماجه قَالَ: سَمِعْتُ أُمَيْمَةَ بِنْتَ رُقَيْقَةَ، تَقُولُ: جِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نِسْوَةٍ نُبَايِعُهُ، فَقَالَ لَنَا: «فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّ وَأَطَقْتُنَّ، إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ».

19118 / 9869 – «وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ: أَنَا مِنَ النِّسْوَةِ اللَّاتِي أَخَذَ عَلَيْهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: وَكُنْتُ جَارِيَةً نَاهِدًا جَرِيئَةً عَلَى مَسْأَلَتِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْسُطْ يَدَكَ حَتَّى أُصَافِحَكَ فَقَالَ: “إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ، وَلَكِنْ آخُذُ عَلَيْهِنَّ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْهِنَّ»”.

فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1523) للحميدي، و(1525) و(1524) لأبي يعلى.

هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 92) من مسنديهما، وقال: هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ، شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ مُخْتَلَفٌ فِيهِ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ مَعِينٍ وَالْعَجَلِيُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، وَلَيَّنَهُ النَّسَائِيُّ، وَضَعَّفَهُ ابْنُ حَزْمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ. وَابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ النَّوْفَلِيُّ، أَحَدُ رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top