33200 / ز – عن مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: «أَسْلَمَ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلٍ عِنْدَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَكَانَ عَالِمًا بِنَسَبِ قُرَيْشٍ وَأَحَادِيثِهَا وَكَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ بِأَنْصَابِ الْحَرَمِ، فَوَلَدُ مَخْرَمَةَ صَفْوَانُ، وَبِهِ كَانَ يُكَنَّى، وَهُوَ الْأَكْبَرُ مِنْ وَلَدِهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6120).
33201 / ز – عن يَحْيَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، يَقُولُ: «مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلٍ يُكَنَّى أَبَا الْمِسْوَرِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6121).
33202 / ز – عن الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي: «يَا أَبَا صَفْوَانَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6122).
33203 / ز – مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: «شَهِدَ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَأَعْطَاهُ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ خَمْسِينَ بَعِيرًا، وَمَاتَ مَخْرَمَةُ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنَ مِائَةٍ وَخَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6123).
33204 / ز – عن مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ” لَمَّا أَظْهَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْلَامَ أَسْلَمَ أَهْلُ مَكَّةَ كُلُّهُمْ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْرِضَ الصَّلَاةَ حَتَّى إِذَا كَانَ يَقْرَأُ السَّجْدَةَ مَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْجُدَ حَتَّى قَدِمَ رُؤَسَاءُ قُرَيْشٍ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَأَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ، وَغَيْرُهُمَا وَكَانُوا بِالطَّائِفِ فِي أَرَاضِيهِمْ فَقَالُوا: تَدَعُونَ دَيْنَ آبَائِكُمْ فَكَفَرُوا “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6128).
33205 / ز – عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أبي سُفْيَانَ، وَعِنْدَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ: مَنْ لِي لِمَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ يَنْصِفُنِي مِنْ لِسَانِهِ تَنَقُّصًا؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ: أَنَا أَكْفِيَكَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ مَخْرَمَةَ، فَقَالَ: ” جَعَلَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَتِيمًا فِي حِجْرِهِ يَزْعُمُ بِقُوتِهِ أَنَّهُ يَكْفِيهِ إِيَّايَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْبَرْصَاءِ اللَّيْثِيُّ: إِنَّهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ، فَرَفَعَ عَصًا فِي يَدِهِ وَضَرَبَهُ فَشَجَّهُ، وَقَالَ: «أَعَدُوُّنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَتَحْسِدُنَا فِي الْإِسْلَامِ، وَتَدْخُلَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ الْأَزْهَرِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6125).
33206 / ز – عن الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ مَخْرَمَةَ بْنَ نَوْفَلٍ الْوَفَاةُ بَكَتْهُ ابْنَتُهُ فَقَالَتْ: وَاأَبَتَاهُ كَانَ هَيِّنًا لَيِّنًا فَأَفَاقَ، فَقَالَ: «مَنِ النَّادِبَةُ؟» فَقَالُوا: ابْنَتُكَ، فَقَالَ: «تَعَالَيْ» ، فَجَاءَتْ فَقَالَ: ” لَيْسَ هَكَذَا يُنْدَبُ مِثْلِي: قُولِي وَاأَبَتَاهُ كَانَ سَهْمًا مُصِيبًا كَانَ أَبًا حَصِينًا “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6126).
33207 / ز – عن سَعِيدَ بْنَ عُقْبَةَ، يَقُولُ: «تُوُفِّيَ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلٍ الْقُرَشِيُّ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ، وَكَانَ أَسْلَمَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَهُوَ مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6124).