Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما جاء في محمد بن طلحة رضي الله عنه

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

33028 / ز – عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، حَدَّثَتْنِي ظِئْرٌ لِمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَتْ: لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَتَيْنَا بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟» فَقُلْنَا: مُحَمَّدًا، فَقَالَ: «هَذَا اسْمِي وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِمِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5659).

33029 / ز – إن مُصْعَبَ الزُّبَيْرِيَّ يَقُولُ: ” مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أُمُّهُ: حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ “.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5660).

33030 / ز – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ قَالَ: لَمَّا فَرَغْنَا مِنْ قِتَالِ الْجَمَلِ قَامَ عَلِيٌّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَصَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ، وَالْأَشْتَرُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أبي بَكْرٍ يَطُوفُونَ فِي الْقَتْلَى، فَأَبْصَرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَتِيلًا مَكْبُوبًا عَلَى وَجْهِهِ، فَأَكَبَّهُ عَلَى قَفَاهُ، فَقَالَ: «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فَرْخُ قُرَيْشٍ وَاللَّهِ» ، فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ: مَا هُوَ يَا بُنَيَّ؟ قَالَ: «مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ» ، فَقَالَ: «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، إِنْ كَانَ مَا عَلِمْتُهُ لَشَابٌّ صَالِحٌ» ، ثُمَّ قَعَدَ كَئِيبًا حَزِينًا.

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5608).

33031 / ز – عن الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ الْحِزَامِيّ، عَنْ أَبِيهِ كَانَ هُوَ وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وَنَهَى عَلِيٌّ عَنْ قتْلِهِ، وَقَالَ: «مَنْ رَأَى صَاحِبَ الْبُرْنُسِ الْأَسْوَدِ فَلَا يَقْتُلْهُ – يَعْنِي مُحَمَّدًا -» ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا يَوْمَئِذٍ: يَا أُمَّاهُ، مَا تَأْمُرِينِي؟ قَالَتْ: «أَرَى أَنْ تَكُونَ كَخَيْرِ ابْنَيْ آدَمَ أَنْ تَكُفَّ يَدَكَ» ، فَكَفَّ يَدَهُ فَقَتَلَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ، يُقَالُ لَهُ طَلْحَةُ بْنُ مُدْلِجٍ مِنْ بَنِي مُنْقِذِ بْنِ طَرِيفٍ، وَيُقَالُ: قَتَلَهُ شَدَّادُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعَبْسِيُّ، وَيُقَالُ: بَلْ قَتَلَهُ عِصَامُ بْنُ مِسْعَرٍ الْبَصْرِيُّ وَعَلَيْهِ كَثْرَةُ الْحَدِيثِ وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ فِي قَتْلِهِ: [البحر الطويل]

وَأَشْعَثَ قَوَّامٍ بِآيَاتِ رَبِّهِ                       قَلِيلُ الْأَذَى فِيمَا يَرَى النَّاسُ مُسْلِمِ

وَلَفْتُ لَهُ بِالرُّمْحِ مِنْ تَحْتِ بَزِّهِ                 فَخَرَّ صَرِيعًا لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ

شَكَكْتَ إِلَيْهِ بِالسِّنَانِ قَمِيصَهُ                 فَأَدْرَأْتُهُ عَنْ ظَهْرِ طَرَفِ مُشَوَّمِ

أَقَمْتَ لَهُ فِي دَفْعَةِ الْخَيْلِ صُلْبَهُ                بِمِثْلِ قُدَّامَ النَّشْرِ حَيَوَانَ كَيْزَمِ

يُذَكَّرُنِي حم لَمَّا طَعَنْتُهُ                         فَهَلَّا تَلَا حم قَبْلَ التَّقَدُّمِ

عَلَى غَيْرِهِ ذَنْبٌ غَيْرَ أَنْ لَيْسَ تَابِعًا            عَلِيًّا وَمَنْ لَا يَتْبَعُ الْحَقَّ يَظْلِمِ

قَالَ: فَقَالَ: عَلِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا رَآهُ صَرِيعًا: «صَرَعَهُ هَذَا الْمَصْرَعَ بِرَأْسِهِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5662).

33032 / ز – عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ وَعَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ وَهِيَ تَقُولُ لِأُمِّهَا أَسْمَاءَ: أَنَا خَيْرٌ مِنْكِ، وَأَبِي خَيْرٌ مِنْ أَبِيكِ، قَالَ: فَجَعَلَتْ أُمُّهَا تَشْتِمُهَا وَتَقُولُ: أَنْتِ خَيْرٌ مِنِّي، فَقَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ: أَلَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا؟ قَالَتْ بَلَى، قَالَتْ: فَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ، أَنْتَ عَتِيقُ اللَّهِ مِنَ النَّارِ» قَالَتْ: فَمِنْ يَوْمَئِذٍ سُمَيَّ عَتِيقًا وَلَمْ يَكُنْ سُمَيَّ قَبْلَ ذَلِكَ عَتِيقًا، قَالَتْ: ثُمَّ دَخَلَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: «أَنْتَ يَا طَلْحَةُ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5664).

33033 / ز – عَنْ أبي حَبِيبَةَ، مَوْلَى طَلْحَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ مَعَ عُمَرَ بْنِ طَلْحَةَ بَعْدَمَا فَرَغَ مِنْ أَصْحَابِ الْجَمَلِ، قَالَ: فَرَحَّبَ بِهِ وَأَدْنَاهُ، قَالَ: ” إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَنِي اللَّهُ وَأَبَاكَ مِنَ الَّذِينَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غَلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47] ” فَقَالَ: «يَا ابْنَ أَخِي، كَيْفَ فُلَانَةُ كَيْفَ فُلَانَةُ؟» قَالَ: وَسَأَلَهُ عَنْ أُمَّهَاتِ أَوْلَادِ أَبِيهِ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «لَمْ نَقْبِضْ أَرَاضِيَكُمْ هَذِهِ السَّنَةَ إِلَّا مَخَافَةَ أَنْ يَنْتَهِبَهَا النَّاسُ، يَا فُلَانُ انْطَلِقْ مَعَهُ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ، فَمُرْهُ فَلْيُعْطِهِ غَلَّتَهُ هَذِهِ السَّنَةَ، وَيَدْفَعُ إِلَيْهِ أَرْضَهُ» ، فَقَالَ رَجُلَانِ جَالِسَانِ إِلَى نَاحِيَةٍ، أَحَدُهُمَا الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ: اللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ نَقْتُلَهُمْ وَيَكُونُوا إِخْوَانَنَا فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: «قَوْمًا أَبْعَدُ أَرْضِ اللَّهِ وَأَسْحَقُهَا فَمَنْ هُوَ إِذًا، لَمْ أَكُنْ أَنَا وَطَلْحَةُ يَا ابْنَ أَخِي إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَأْتِنَا».

أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5613).

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top