31709 / ز – قال الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: «وَلَدَ أَبُو طَالِبٍ عَقِيلًا، وَجَعْفَرًا، وَعَلِيًّا، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَسَنُّ مِنْ صَاحِبِهِ بِعَشْرِ سِنِينَ عَلَى الْوَلَاءِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6520).
31710 / 15502 – عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: “يَا أَبَا يَزِيدَ، إِنِّي أُحِبُّكَ حُبَّيْنِ: حُبًّا لِقَرَابَتِكَ، وَحُبًّا لِمَا كُنْتُ أَعْلَمُ مِنْ حُبِّ عَمِّي إِيَّاكَ» “.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ مُرْسَلًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
31711 / ز – عَنْ حُذَيْفَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ لِعَقِيلٍ: «إِنِّي لَأُحِبُّكَ يَا عَقِيلُ حُبَّيْنِ حُبًّا لَكَ، وَحُبًّا لِحُبِّ أَبِي طَالِبٍ إِيَّاكَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6524).
31712 / ز – عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَشْرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْتٍ وَمَعَهُ عَمَّاهُ الْعَبَّاسُ، وَحَمْزَةُ وَعَلِيٌّ وَجَعْفَرٌ وَعُقَيْلٌ هُمْ فِي أَرْضٍ يَعْمَلُونَ فِيهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمَّيْهِ «اخْتَارَا مِنْ هَؤُلَاءِ؟» فَقَالَ أَحَدُهُمَا: اخْتَرْتُ جَعْفَرًا، وَقَالَ الْآخَرُ: اخْتَرْتُ عَلِيًّا، فَقَالَ: «خَيَّرْتُكُمَا فَاخْتَرْتُمَا فَاخْتَارَ اللَّهُ لِي عَلِيًّا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6525).
31713 / 15502/4088– عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَقِيلٍ رَضِيَ الله عَنْه: “يَا أَبَا يَزِيدَ: إِنِّي لَأُحِبُّكَ حُبَّيْنِ، حُبُّ الْقَرَابَةِ، وَحُبٌّ لِحُبِّ أَبِي طَالِبٍ إِيَّاكَ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4088) لإسحاق.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 226): رَوَاهُ إِسْحَاقُ بِسَنَدٍ فِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ.انتهى.
وهو في المستدرك (6464).
31714 / ز – عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ أَبِي الْحَجَّاجِ، قَالَ: كَانَ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا صَنَعَ اللَّهُ لَهُ وَأَرَادَهُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ أَنَّ قُرَيْشًا أَصَابَتْهُمْ أَزِمَّةٌ شَدِيدَةٌ، وَكَانَ أَبُو طَالِبٍ فِي عِيَالٍ كَثِيرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ: وَكَانَ مِنْ أَيْسَرِ بَنِي هَاشِمٍ يَا أَبَا الْفَضْلِ «إِنَّ أَخَاكَ أَبَا طَالِبٍ كَثِيرُ الْعِيَالِ، وَقَدْ أَصَابَ النَّاسَ مَا تَرَى مِنْ هَذِهِ الْأَزْمَةِ، فَانْطَلَقَ بِنَا إِلَيْهِ نُخَفِّفُ عَنْهُ مِنْ عِيَالِهِ آخِذٌ مِنْ بَنِيهِ رَجُلًا، وَتَأْخُذُ أَنْتَ رَجُلًا فَنَكْفُلُهُمَا عَنْهُ» فَقَالَ الْعَبَّاسُ: نَعَمْ، فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا أَبَا طَالِبٍ، فَقَالَا: إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نُخَفِّفَ عَنْكَ مِنْ عِيَالِكَ حَتَّى تَنْكَشِفَ عَنِ النَّاسِ مَا هُمْ فِيهِ، فَقَالَ لَهُمَا أَبُو طَالِبٍ: إِذَا تَرَكْتُمَا لِي عَقِيلًا فَاصْنَعَا مَا شِئْتُمَا، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا فَضَمَّهُ إِلَيْهِ، وَأَخَذَ الْعَبَّاسُ جَعْفَرًا فَضَمَّهُ إِلَيْهِ، فَلَمْ يَزَلْ عَلِيٌّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَعَثَهُ اللَّهُ نَبِيًّا فَاتَّبَعَهُ وَصَدَّقَهُ وَأَخَذَ الْعَبَّاسُ جَعْفَرًا، وَلَمْ يَزَلْ جَعْفَرٌ مَعَ الْعَبَّاسِ حَتَّى أَسْلَمَ، وَاسْتَغْنَى عَنْهُ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6522).
31715 / 15503 – قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وَقَدْ حَضَرَ فَتْحَ خَيْبَرَ، وَقَسَمَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ.273/9
31716 / ز – قال خَلِيفَةُ، قَالَ: «أَتَى عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْكُوفَةَ وَالْبَصْرَةَ وَالشَّامَ، وَمَاتَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6521).