32836 / ز – عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: «وَقُتِلَ يَوْمَ الطَّائِفِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَنِي تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي بَكْرٍ رُمِيَ بِسَهْمٍ، فَمَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ بِخَمْسِينَ يَوْمًا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6072).
32837 / ز – عن عُرْوَةَ، قَالَ: «كَانَ الَّذِي يَخْتَلِفُ بِالطَّعَامِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ فِي الْغَارِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي بَكْرٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6073).
32838 / ز – عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: رُمِيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي بَكْرٍ بِسَهْمٍ يَوْمَ الطَّائِفِ، فَانْتُقِضَتْ بِهِ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، فَمَاتَ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَ: «أَيْ بُنَيَّةُ، وَاللَّهِ لَكَأَنَّمَا أُخِذَ بِأُذُنِ شَاةٍ، فَأُخْرِجَتْ مِنْ دَارِنَا» ، فَقَالَتِ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَبَطَ عَلَى قَلْبِكَ، وَعَزَمَ لَكَ عَلَى رُشْدِكَ» ، فَخَرَجَ ثُمَّ دَخَلَ، فَقَالَ: «أَيْ بُنَيَّةُ، أَتَخَافُونَ أَنْ تَكُونُوا دَفَنْتُمْ عَبْدَ اللَّهِ وَهُوَ حَيٌّ؟» فَقَالَتْ: «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ يَا أَبَتِ»، فَقَالَ: ” أَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، أَيْ بُنَيَّةُ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا وَلَهُ لِمَّتَانِ: لِمَّةٌ مِنَ الْمَلَكِ وَلِمَّةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ “. قَالَ: فَقَدِمَ عَلَيْهِ وَفْدُ ثَقِيفٍ، وَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ السَّهْمُ عَنَاهُ فَأَخْرَجَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: «هَلْ يَعْرِفُ هَذَا السَّهْمَ مِنْكُمْ أَحَدٌ؟» فَقَالَ: سَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ أَخُو بَنِي الْعَجْلَانِ هَذَا سَهْمٌ أَنَا بَرَيْتُهُ وَرِشْتُهُ وَعَقَّبْتُهُ، وَأَنَا رَمَيْتُ بِهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: «فَإِنَّ هَذَا السَّهْمَ الَّذِي قَتَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أبي بَكْرٍ، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَهُ بِيَدِكَ، وَلَمْ يَهْنِكَ بِيَدِهِ، فَإِنَّهُ وَاسِعُ الْحِمَى».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6075).
32839 / ز – عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بُرْدَيْ حِبَرَةٍ، كَانَا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي بَكْرٍ، وَلُفَّ فِيهِمَا، ثُمَّ نُزِعَا عَنْهُ» ، فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي بَكْرٍ قَدْ أَمْسَكَ تِلْكَ الْحُلَّةِ لِنَفْسِهِ حَتَّى يُكَفَّنَ فِيهَا إِذَا مَاتَ، ثُمَّ قَالَ بَعْدَ أَنْ أَمْسَكَهَا: مَا كُنْتُ لِأُمْسِكَ لِنَفْسِي شَيْئًا مَنَعَ اللَّهُ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُكَفَّنَ فِيهِ، فَتَصَدَّقَ بِهَا عَبْدُ اللَّهِ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6076).
32840 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِذَا بَلَغَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ أَرْبَعِينَ سَنَةً صَرْفَ اللَّهُ عَنْهُ ثَلَاثَةَ أَنْوَاعٍ مِنَ الْبَلَاءِ: الْجُنُونَ وَالْجُذَامَ وَالْبَرَصَ، وَإِذَا بَلَغَ خَمْسِينَ سَنَةً غَفَرَ لَهُ ذَنْبَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْهُ وَمَا تَأَخَّرَ، وَكَانَ أَسِيرَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ، وَالشَّفِيعُ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6077).
32841 / ز – عن سَعِيدُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: «مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي بَكْرٍ فِي السَّنَةِ الَّتِي مَاتَتْ فِيهَا فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6074).