32577 / ز – مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: ” كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَقِيلَ: أَبَا مُحَمَّدٍ، وَأُمُّهُ أُمُّ عَائِشَةَ أُمُّ رُومَانَ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ عُوَيْمِرِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدٍ مَنَافٍ أَسْلَمَتْ، أُمُّ رُومَانَ وَحَسُنَ إِسْلَامُهَا “
وَقَالَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أُمِّ رُومَانَ» تُوُفِّيَتْ أُمُّ رُومَانَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ مِنَ الْهِجْرَةِ “.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6054).
32578 / ز – عن أبي بَكْرِ بْنَ أبي شَيْبَةَ، يَقُولُ: «كَانَ اسْمُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي بَكْرٍ عَبْدَ الْعُزَّى، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ، وَكَانَ شَهِدَ فَتْحَ دِمَشْقَ فَنَفَّلَهُ عُمَرُ لَيْلَى بِنْتَ الْجُودِيِّ حِينَ فَتَحَ دِمَشْقَ، وَكَانَ لَهَا عَاشِقًا».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6055).
32579 / ز – عن عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، أَنَّهُمْ خَرَجُوا إِلَى الشَّامِ فِي رَكْبٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يَمْتَارُونَ، فَأَتَوُا امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا: لَيْلَى فَرَأَوْا مِنْ هَيْئَتِهَا وَجَمَالِهَا، فَرَجَعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ وَهُوَ يُشَبِّبُ بِهَا: [البحر الطويل]
تَذَكَّرْتُ لَيْلَى وَالسَّمَاوَةَ دُونَهَا فَمَا لَابْنَةِ الْجُودِيِّ لَيْلَى وَمَالِيَا
وَإِنِّي أُعَاطِي قُبْلَةً حَارِثِيَّةً تَحِلُّ بِبُصْرَى أَوْ تَحِلُّ الْجَوَابِيَا»
فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَافْتَتَحَ الشَّامَ أَصَابُوهَا فِيمَا أَصَابُوا مِنَ السَّبْيِ، فَكَلَّمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ فِيهَا خَالِدًا، فَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى أبي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ يَعْطُوهَا إِيَّاهُ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6056).
32580 / ز – عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، «أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أبي بَكْرٍ، فِي فِتْيَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ هَاجَرُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْفَتْحِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6057).
32581 / ز – عن مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ لَمْ يَزَلْ عَلَى دِينِ قَوْمِهِ فِي الشِّرْكِ حَتَّى شَهِدَ بَدْرًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ، وَدَعَا إِلَى الْبِرَازِ، فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُوهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِيُبَارِزَهُ، فَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: «مَتِّعْنَا بِنَفْسِكَ»
ثُمَّ إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ «أَسْلَمَ فِي هُدْنَةِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَمَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ فِي إِمَارَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أبي سُفْيَانَ، وَكَانَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَلَدٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عَتِيقٍ، وَيُقَالُ لِوَلَدِهِ بَنُو أبي عَتِيقٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6058).
32582 / ز – عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «قَدْ رَأَيْتُكَ يَوْمَ أُحُدٍ فَصَفَحْتُ عَنْكَ» ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: «لَكِنِّي لَوْ رَأَيْتُكَ لَمْ أَصْفَحْ عَنْكَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6059).
32583 / ز – خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: «مَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ فُجَاءَةَ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6060).
32584 / ز – عَنِ ابْنِ أبي مُلَيْكَةَ، قَالَ: تُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ بِالْحُبْشِىِّ عَلَى بَرِيدٍ مِنْ مَكَّةَ، فَلَمَّا حَجَّتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَتَتْ قَبْرَهُ فَبَكَتْ وَقَالَتْ: [البحر الطويل]
وَكُنَّا كَنَدْمَانِي جَذِيمَةَ حِقْبَةً مِنَ الدَّهْرِ حَتَّى قِيلَ لَنْ يَتَصَدَّعَا
فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا كَأَنِّي وَمَالِكًا لِطُولِ اجْتِمَاعٍ لَمْ نَبِتْ لَيْلَةً مَعَا،
ثُمَّ رَدَّتْ إِلَى مَكَّةَ وَقَالَتْ: «أَمَا وَاللَّهِ لَوْ شَهِدْتُكَ لَدَفَنْتُكَ حَيْثُ مِتَّ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6076).
32585 / ز – عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، قَالَتْ: قَدِمْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَأَتَيْتُهَا أُعَزِّيهَا بِأَخِيهَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي بَكْرٍ فَقَالَتْ: «رَحِمَ اللَّهُ أَخِي إِنَّ أَكْثَرَ مَا أَجِدُ فِي نَفْسِي أَنَّهُ لَمْ يُدْفَنْ حَيْثُ مَاتَ» ، قَالَتْ: وَكَانَ أَخُوهَا قَدْ تُوُفِّيَ بِالْحَبَشَةِ، فَخَرَجَتْ إِلَيْهِ فِئَةُ قُرَيْشٍ، فَحَمَلُوهُ إِلَى أَعْلَى مَكَّةَ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6061).
32586 / ز – عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: «مَا تَعَلَّقَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي بَكْرٍ بِكَذْبَةٍ فِي الْإِسْلَامِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6064).
32587 / ز – عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أبي عَلْقَمَةَ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّ امْرَأَةً دَخَلَتْ بَيْتَ عَائِشَةَ فَصَلَّتْ عِنْدَ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهِيَ صَحِيحَةٌ فَسَجَدَتْ، فَلَمْ تَرْفَعْ رَأْسَهَا حَتَّى مَاتَتْ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ، إِنَّ فِي هَذِهِ لَعِبْرَةً لِي فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي بَكْرٍ، رَقَدَ فِي مَقِيلٍ لَهُ قَالَهُ، فَذَهَبُوا يُوقِظُونَهُ فَوَجَدُوهُ قَدْ مَاتَ» ، فَدَخَلَ نَفْسَ عَائِشَةَ تُهْمَةُ أَنْ يَكُونَ صُنِعَ بِهِ شَرٌّ، وَعَجَّلَ عَلَيْهِ فَدُفِنَ وَهُوَ حَيٌّ فَرَأَتْ أَنَّهُ عِبْرَةٌ لَهَا، وَذَهَبَ مَا كَانَ فِي نَفْسِهَا مِنْ ذَلِكَ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6065).
32588 / ز – عن خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: «مَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ، وَشَهِدَ الْجَمَلَ مَعَ أُخْتِهِ عَائِشَةَ، وَقَدِمَ عَلَى ابْنِ عَامِرٍ الْبَصْرَةَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6066).
32589 / ز – عن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: بَعَثَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ بَعْدَ أَنْ أَبَى الْبَيْعَةَ لِيَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، فَرَدَّهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا وَقَالَ: «أَبِيعُ دِينِي بِدُنْيَايَ» ، وَخَرَجَ إِلَى مَكَّةَ حَتَّى مَاتَ بِهَا.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6069).
32590 / ز – عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي بَكْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ائْتِنِي بِدَوَاةٍ وَكَتِفٍ أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا» ، ثُمَّ وَلَّانَا قَفَاهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: «يَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6070).