33034 / 16063 – «عَنْ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: امْدُدْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ عَلَى الْإِسْلَامِ، ثُمَّ قُلْتُ:
تَرَكْتُ الْقِدَاحَ وَعَزْفَ الْقِيَانِ وَالْخَمْرَ تَصْلِيَةً وَابْتِهَالًا
وَكَرِّي الْمُحَبَّرَ فِي غَمْرَةٍ وَحَمْلِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْقِتَالَا
فَيَا رَبِّ لَا أُغْبَنَنْ بَيْعَتِي فَقَدْ بِعْتُ أَهْلِي وَمَالِي بِدَالَا.».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: وَحَمْلِي عَلَى الْمُشْرِكِينَ، بَدَلَ: الْمُسْلِمِينَ. وَقَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا غُبِنَتْ صَفْقَتُكَ يَا ضِرَارُ». وَقَالَ فِي الْإِسْنَادِ: مُحَمَّدُ 390/9 بْنُ سَعِيدٍ الْبَاهِلِيُّ، وَالضَّعِيفُ قُرَشِيٌّ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ بِإِسْنَادَيْنِ، فِي أَحَدِهِمَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَثْرَمُ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَفِي ثِقَاتِ ابْنِ حِبَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ زِيَادٍ، وَلَمْ يَقُلِ الْأَثْرَمُ، فَإِنْ كَانَ هُوَ فَقَدْ وُثِّقَ وَإِلَّا فَهُوَ الضَّعِيفُ، وَفِي الْآخَرِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُ.
وهو في المستدرك (5042).
33035 / ز – مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ شُيُوخِهِ، أَنَّ «ضِرَارَ بْنَ الْأَزْوَرِ الشَّاعِرَ اسْمُ الْأَزْوَرِ مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ، وَكَانَ ضِرَارُ فَارِسًا شَاعِرًا شَهِدَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ فَقَاتَلَ أَشَدَّ الْقِتَالِ حَتَّى قُطِعَتْ سَاقَاهُ جَمِيعًا فَجَعَلَ يَجْثُو عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَيُقَاتِلُ وَتَطَأَهُ الْخَيْلُ حَتَّى غَلَبَهُ الْمَوْتُ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5089).
33036 / ز – عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: ” قُتِلَ ضِرَارُ بْنُ الْأَزْوَرِ الْأَسَدِيُّ يَوْمَ أَجْنَادِينَ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (5090).