32760 / ز – خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: «صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ بْنِ رَحَضَةَ بْنِ خُزَاعِيِّ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ فَالِجِ بْنِ ذَكْوَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ بَهْتَةَ بْنِ سُلَيْمٍ، وَلَهُ دَارٌ بِالْبَصْرَةِ فِي سِكَّةِ الْمِرْبَدِ، تُوُفِّيَ بِالْجَزِيرَةِ بِنَاحِيَةِ شِمْشَاطٍ وَقَبْرُهُ هُنَاكَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6259).
32761 / ز – مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: «وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ يُكَنَّى أَبَا عَمْرٍو، وَأَسْلَمَ قَبْلَ غَزْوَةِ الْمُرَيْسِيعِ وَشَهِدَهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَهَا الْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا، وَكَانَ مَعَ كُرْزِ بْنِ جَابِرٍ الْفِهْرِيِّ فِي طَلَبِ الْعُرَنِيِّينَ الَّذِينَ أَغَارُوا عَلَى لِقَاحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي الْجَدْرِ، وَمَاتَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ بِشَمْشَاطٍ سَنَةَ سِتِّينَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6260).
32762 / ز – عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: وَقَعَدَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ فَضَرَبَهُ، وَقَالَ صَفْوَانُ حِينَ ضَرَبَهُ:
[البحر الطويل]
تَلَقَّ ذُبَابَ السَّيْفِ مِنِّي فَإِنَّنِي غُلَامٌ إِذَا هُوجِيتُ لَسْتُ بِشَاعِرِ
وَلَكِنَّنِي أَحْمِي حِمَايَ وَأَشْتَفِي مِنَ الْبَاهِتِ الرَّامِي الْبَرَاءَ الطَّوَاهِرِ
قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: وَفَرَّ صَفْوَانُ، وَجَاءَ حَسَّانُ يَسْتَعْدِي عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَهَبَ مِنْهُ ضَرْبَةَ صَفْوَانَ إِيَّاهُ، فَوَهَبَهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ«فَعَوَّضَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَائِطًا مِنْ نَخْلٍ عَظِيمٍ وَجَارِيَةً رُومِيَّةً تُدْعَى سِيرِينَ» فَبَاعَ حَسَّانُ الْحَائِطَ مِنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أبي سُفْيَانَ فِي وِلَايَتِهِ بِمَالٍ عَظِيمٍ.
أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (6263).
32763 / 15966 – عَنْ سَعْدٍ – مَوْلَى أبي بَكْرٍ – قَالَ: «شَكَا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – صَفْوَانَ 363/9 بْنَ الْمُعَطَّلِ، وَكَانَ يَقُولُ هَذَا الشِّعْرَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ صَفْوَانُ هَجَانِي، فَقَالَ: ” دَعُوا صَفْوَانَ، فَإِنَّ صَفْوَانَ خَبِيثُ اللِّسَانِ طَيِّبُ الْقَلْبِ» “.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَامِرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ رُسْتُمَ، وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ. قُلْتُ: وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا» “.
32764 / 15966/4050– عن الْحَسَن، عَنْ صَاحِب زَاد النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورَضِيَ الله عَنْه قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: كَانَ يُسَمَّى سفينة – أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي سَفَرٍ وَرَاحِلَتُهُ عليها زَادُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ فَقَالَ: إِنِّي جُعْتُ. فقال: ما أنا بمطعمك حَتَّى يَأْمُرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْزِلُ النَّاسُ فيأكل. قَالَ: فَقَالَ هَكَذَا بِالسَّيْفِ وَكَشَفَ عُرْقُوبَ الرَّاحِلَةَ، قَالَ: وَكَانَ إِذَا حَزَبَهُمْ أَمْرٌ قَالُوا: احْبِسْ أَوَّلَ احْبِسْ أَوَّلَ، فَسَمِعُوا فَوَقَفُوا، وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَأَى مَا صَنَعَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ، بِالرَّاحِلَةِ قَالَ لَهُ: “اخْرُجْ ” وَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَسِيرُوا، فَجَعَلَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ يَتْبَعُهُمْ حَتَّى نَزَلُوا، فَجَعَلَ يَأْتِيَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ وَيَقُولُ: إِلَى أَيْنَ أَخْرَجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى النَّارِ أَخْرَجَنِي؟ قَالَ: فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا زَالَ صَفْوَانُ بن المعطل يتجوب رِحَالَنَا مُنْذُ اللَّيْلَةَ وَيَقُولُ: إِلَى أَيْنَ أَخْرَجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى النَّارِ أَخْرَجَنِي؟. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ صَفْوَانَ بْنَ الْمُعَطَّلِ خَبِيثُ اللِّسَانِ طَيِّبُ الْقَلْبِ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4050) لأبي يعلى.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 279).