18136 / 8237 – (ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إذا اعتمَّ سدَلَ عِمَامَتهُ بين كَتِفيه» . قال نافع: وكان ابن عمر يفعل ذلك.
قال عبيد الله: ورأيتُ القاسم وسالماً يفعلان ذلك. أخرجه الترمذي.
18137 / 8238 – (د) عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه – قال: «لقد عمَّمَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعمامة، فسدَلَها من بين يديَّ، ومِن خلفي أصابع» أخرجه أبو داود.
18138 / 8239 – (م د س ه – عمرو بن حريث رضي الله عنه ) قال: «رأيتُ النبيّ صلى الله عليه وسلمعلى المنبر وعليه عِمامة سوداءُ، قد أرخى طرفَها بين كتفيهِ» . أخرجه أبو داود. وابن ماجه إلى قوله (سوداء) في رواية, وفي أخرى بتمامها.
وفي رواية النسائي قال: «رأيتُ على النبي صلى الله عليه وسلم عمامة حرقانيَّة» .
وفي رواية مسلم: «كأني أنظر إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وعليه عمامة سوداء، وقد أرخَى
طرفَها بين كتفيه» . وهي كرواية ابن ماجه.
وفي أخرى له: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء».
18139 / 8240 – (س ه – عمرو بن أمية رضي الله عنه ) قال: «كأني أنظرُ الساعةَ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداءُ أرخى طَرَفها بين كتفيه» أخرجه النسائي.
وأخرجه ابن ماجه إلى قوله (سوداء).
18140 / 8504\2159– عَنْ أَبِي رَاشِدٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْهُ يَقُولُ: عَمَّمنِي … فَذَكَرَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: سدلَ طَرْفَيْهَا عَلَى مَنْكِبِي وَقَالَ: حَاجِزَةٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2159) لأبي بكر بن أبي شيبة وأحمد بن منيع.
18141 / 8499 – وَعَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اعْتَمَّ أَرْخَى عِمَامَتَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَفِيهِ الْحَجَّاجُ بْنُ رِشْدِينَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
18142 / 8500 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: «كُنْتُ عَاشِرَ عَشَرَةٍ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ وَابْنُ مَسْعُودٍ وَابْنُ جَبَلٍ وَحُذَيْفَةُ وَابْنُ عَوْفٍ وَأَنَا وَأَبُو سَعِيدٍ، فَجَاءَ فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ: ثُمَّ أَمَرَ ابْنَ عَوْفٍ فَتَجَهَّزَ لِسَرِيَّةٍ بَعَثَهُ عَلَيْهَا فَأَصْبَحَ وَقَدِ اعْتَمَّ بِعِمَامَةٍ كَرَابِيسَ سَوْدَاءَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَقَضَهَا فَعَمَّمَهُ، فَأَرْسَلَ مِنْ خَلْفِهِ أَرْبَعَ أَصَابِعَ أَوْ نَحْوَهَا ثُمَّ قَالَ: ” هَكَذَا يَا ابْنَ عَوْفٍ فَاعْتَمَّ فَإِنَّهُ أَعْرَبُ وَأَحْسَنُ”. ثُمَّ أَمَرَ بِلَالًا فَدَفَعَ إِلَيْهِ اللِّوَاءَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: ” خُذْ يَا ابْنَ عَوْفٍ فَاغْزُوَا جَمِيعًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مِنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، وَلَا تَغْدِرُوا وَلَا تُمَثِّلُوا فَهَذَا عَهْدُ اللَّهِ وَسُنَّةُ نَبِيِّهِ فِيكُمْ» “.
قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجَهْ طَرَفًا مِنْهُ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
18143 / 8501 – وَعَنْ أَبِي عَبْدِ السَّلَامِ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: «كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَمُّ؟ قَالَ: كَانَ يُدَوِّرُ كُورَ عِمَامَتِهِ عَلَى رَأْسِهِ، وَيَغْرِزُهَا مِنْ وَرَائِهِ وَيُرْسِلُهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا أَبَا عَبْدِ السَّلَامِ وَهُوَ ثِقَةٌ.
18144 / 8502 – وَعَنْ أَبِي مُوسَى «أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ قَدْ أَرْخَى ذَوَائِبَهُ مِنْ وَرَائِهِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَغَيْرِهِ.
18145 / 8503 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«عَلَيْكُمْ بِالْعَمَائِمِ فَإِنَّهَا سِيمَا الْمَلَائِكَةِ وَأَرْخُوهَا خَلَفَ ظُهُورِكُمْ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ، وَفِيهِ عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: مَجْهُولٌ. وَذَكَرَ الذَّهَبِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي تَرْجَمَةِ يَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيِّ شَيْخِ الطَّبَرَانِيِّ، وَمَعَ ذَلِكَ فَقَدْ وَثَّقَهُ.
18146 / 8504 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُوَلِّي وَالِيًا حَتَّى يُعَمِّمَهُ وَيُرْخِيَ لَهَا عَذَبَةً مِنَ الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ نَحْوَ الْأُذُنِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ120\5 جَمِيعُ بْنُ ثَقت وَهُوَ مَتْرُوكٌ. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ: ” «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى أَصْحَابِ الْعَمَائِمِ يَوْمَ الْجُمْعَةَ» ” فِي الْجُمْعَةِ.
18147 / 8504\2158– عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ عَمَّمنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ بِعِمَامَةٍ سَدَلَهَا خَلْفِي، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمدَنِي يَوْمَ بَدْرٍ وَحُنَيْنٍ بِمَلَائِكَةٍ يَعْتَمُّونَ هَذِهِ الْعِمَامَةَ. وَقَالَ: إِنَّ الْعِمَامَةَ حَاجِزَةٌ بَيْنَ الْكُفْرِ وَالْإِيمَانِ …
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2158) لأبي داود الطيالسي.
هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 487) من عند الطيالسي، وزاد: وَرَأَى رَجُلًا يرمي بقوس فارسية، فقالى: ارْمِ بِهَا، وَنَظَرَ إِلَى قَوْسٍ عَرَبِيَّةٍ، فَقَالَ: عَلَيْكَ بِهَذِهِ وَأَمْثَالِهَا، وَرِمَاحِ الْقَنَى فَإِنَّ بِهَذِهِ يُمَكِّنُ اللَّهُ لَكُمْ فِي الْبِلَادِ، وَيُؤَيِّدُ لَكُمْ فِي النَّصْرِ”.
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ أَشْعَثَ بن سعيد، قال: ثنا عبد الله، عن أبي راشد الحبراني قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: “عَمَّمَنِي رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَوْمَ غَدِيرَ خَمْ بِعِمَامَةٍ سَدَلَ طَرَفَهَا عَلَى مَنْكِبَيَّ، وَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَمَدِّنِي … ” فَذَكَرَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: “إِنَّ الْعِمَامَةَ حَاجِزَةٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ”.
وَرواه أحمد بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابن بُسْرٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ “أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَصَفَّحَ النَّاسَ فرأى رجلاً وَبِيَدِهِ قَوْسٍ عَرَبِيَّةٌ، فَقَالَ: عَلَيْكَ بِهَذِهِ … ” فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فورك، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ – يَعْنِي الطَّيَالِسِيَّ … فَذَكَرَهُ.
قال البيهقي: أشعث هو أبو الرَّبِيعُ السَّمَّانُ، وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَخَالَفَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ فَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ هَذَا، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَدِيٍّ الْبَهْرَانِيِّ عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – مُنْقَطِعًا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بسر هذا لَيْسَ بِالْقَوِيِّ، قَالَه أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ وَغَيْرُهُ.
وانظر الذي قبله.