Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما جاء في حارثة بن سراقة رضي الله عنه

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

32281 / 6648 – (خ ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: أن أمَّ الرُّبَيِّع بنت البراء – وهي أمُّ حارثةَ بنِ سُراقة – أتتِ النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: «يا نبيَّ الله ألا تحدِّثُني عن حارثة – وكان قُتل يوم بدر، أصابه سهمُ غَرْب – فإن كان في الجنة صَبَرْتُ، وإن كان غير ذلك اجتهدتُ عليه في البكاء؟ قال: يا أمَّ حارثة، إنها جِنان في الجنة، وإن ابنَك أصابَ الفِرْدَوْسَ الأعلى» .

وفي رواية: قال أنس: «أُصِيبَ حارثةُ يوم بدر وهو غلام، فجاءت أمُّه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسولَ الله، قد عرفت منزلةَ حارثة مني، فإنْ يَكُ في الجنة أصْبِرُ وأحْتَسِبُ، وإن تَكُ الأخرى ترى ما أصنع، فقال: ويحكِ – أو هَبِلْتِ – أوَ جَنَّة واحدة هي؟ إنها جِنان كثيرة، وإنه في جنة الفردوس الأعلى أخرجه البخاري، وأخرج الترمذي نحوه.

وزاد رزين: وإنه في الفردوس الأعلى، وسَقْفُه عرشُ الرحمن، ومنه تفَجّر أنهار الجنة، وإنَّ غَدْوة في سبيل الله أو رَوْحَة خير من الدنيا وما فيها، ولَقَابُ قَوْسِ أحدِكم – أو موضعُ قِدِّه – من الأرض في الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطّلعت إلى الأرض لأضاءت الدنيا وما فيها، ولَنَصيفُها – يعني خمارَها – خير من الدنيا وما فيها».

زيادة زرين هذه رواها أحمد والبخاري والترمذي، وليس فيه عندهم، وسقفة عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top