Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما جاء في تكسيره الأصنام وإيذائها، وهو في مكة قبل الهجرة

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

20713 / 9836 – عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: «انْطَلَقْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “اجْلِسْ”. وَصَعِدَ عَلَى مَنْكِبَيَّ، فَذَهَبْتُ لِأَنْهَضَ بِهِ، فَرَأَى مِنِّي ضَعْفًا، فَنَزَلَ وَجَلَسَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: “اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبَيَّ”، قَالَ: فَصَعَدْتُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ قَالَ: فَنَهَضَ بِي قَالَ: فَإِنَّهُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي لَوْ شِئْتُ لَنِلْتُ أُفُقَ السَّمَاءِ، حَتَّى صَعِدْتُ عَلَى الْبَيْتِ، وَعَلَيْهِ تِمْثَالُ صُفْرٍ أَوْ نُحَاسٍ، فَجَعَلْتُ أُزَاوِلُهُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ، وَمِنْ خَلْفِهِ، حَتَّى اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “اقْذِفْ بِهِ”. فَقَذَفَ بِهِ فَتَكَسَّرَ كَمَا تَتَكَسَّرُ الْقَوَارِيرُ، ثُمَّ نَزَلْتُ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَسْتَبِقُ، حَتَّى تَوَارَيْنَا بِالْبُيُوتِ خَشْيَةَ أَنْ يَلْقَانَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ».

20714 / 9837 – وَفِي رِوَايَةٍ: «كَانَ عَلَى الْكَعْبَةِ، أَصْنَامٌ فَذَهَبْتُ أَحْمِلُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ أَسْتَطِعْ، فَحَمَلَنِي فَجَعَلْتُ أَقْطَعُهَا، وَلَوْ شِئْتُ لَنِلْتُ السَّمَاءَ».

قال الهيثميُّ : رواه أحمد وَابْنُهُ، وَأَبُو يَعْلَى، وَالْبَزَّارُ، وَزَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ: حَتَّى اسْتَتَرْنَا بِالْبُيُوتِ، فَلَمْ يُوضَعْ عَلَيْهَا بَعْدُ يَعْنِي مِنْ تِلْكَ الْأَصْنَامِ وَرِجَالُ الْجَمِيعِ ثِقَاتٌ.

وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 200): وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: “انْطَلِقَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَى بِي الْكَعْبَةَ فَقَالَ لِي: اجْلِسْ. فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِ الْكَعْبَةِ، وَصَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مِنْكَبِي، ثُمَّ قَالَ لِي: انْهَضْ بِي. فَنَهَضْتُ بِهِ فَلَمَّا رَأَى ضَعْفِي تَحْتَهُ قَالَ: اجلس. فجلست فنزل عني وجلس لي تم قَالَ: يَا عَلِيُّ، اصْعَدْ عَلَى منكبي. فَصَعَدْتُ عَلَى مِنْكَبَيْهِ، ثُمَّ نَهَضَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا نَهَضَ بِي خُيِّلَ إِلَيَّ أَنِّي لَوْ شِئْتُ نِلْتُ أَفُقِ السَّمَاءَ وَصَعَدْتُ عَلَى الْكَعْبَةِ، وَتَنَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي: أَلْقِ صَنَمَهُمُ الْأَكْبَرُ- صَنَمُ قُرَيْشٍ. وَكَانَ مِنْ نُحَاسٍ، وكان موتدًا بِأَوْتَادِ مِنْ حَدِيدٍ إِلَى الْأَرْضِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: عَالْجِهُ. فَجَعَلْتُ أُعَالِجُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِيهِ إِيهِ. فَلَمْ أَزَلْ أُعَالِجْهُ حَتَّى استمكنت، فَقَالَ: اقْذِفْهُ. فَقَذَفْتُهُ وَنَزَلْتِ “.

رواه أحمد بْنُ مَنِيعٍ: ثنا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ الكوفي، ثنا نعيم بن حكيم الْمَدَائِنِيُّ … فَذَكَرَهُ إِلَى قَوْلِهِ: “عَلَى الْكَعْبَةِ” وَزَادَ: “فإذا عليه تمثال صفر أو نحاس، فَجَعَلْتُ أُزَاوِلُهُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، وَمِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ حَتَّى إِذَا استمكنت مِنْهُ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اقْذِفْ بِهِ. فَقَذَفْتُ بِهِ فَتَكَسَّرَ كما يتكسر الْقَوَارِيرُ، ثُمَّ نَزَلْتُ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَسْتَبِقُ حَتَّى تَوَارَيْنَا بِالْبُيُوتِ خَشْيَةَ أَنْ يَلْقَانَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ “.

وَرواه ابو يعلى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا عبيد الله بن موسى، ثنا نعيم ابن حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا عَلِيٌّ قَالَ: “انْطَلَقْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلًا حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ … ” فَذَكَرَ مَا رواه ابن مَنِيعٍ بِتَمَامِهِ، وَزَادَ: “خَشْيَةَ أَنْ يَعْلَمَ بِنَا أَحَدٌ، فَلَمْ يَرْفَعْ عَلَيْهَا بَعْدُ”.

وَرواه أحمد بْنُ حَنْبَلٍ: ثنا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ … فَذَكَرَهُ.

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَلَيٍّ قَالَ: “كَانَ عَلَى الْكَعْبَةِ أَصْنَامٌ فَذَهَبْتُ أَحْمِلُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ أَسْتَطِعْ، فَحَمَلَنِي فَجَعَلْتُ أَقْطَعُهَا وَلَوْ شِئْتُ لَنِلْتُ السَّمَاءَ”.

20715 / 9835/4276– عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَعْبَةَ، فَرَأَى فِيهَا تَصَاوِيرَ، فَقَالَ لِي: ابْتَغِ لِي مَاءً. فَأَتَيْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَاءٍ فِي دَلْو، فَجَعَلَ يَبُلُّ بِهِ الثَّوْبَ، ثُمَّ يَضْرِبُ بِهِ الصُّوَرَ، يَقُولُ: قَاتَلَ اللَّهُ أَقْوَامًا يُصَوِّرُونَ مَا لَا يَخْلُقُونَ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4276) لإسحاق.

قال عقبه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 92): وَرواه ابو يعلى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بن حيان، ثنا عثمان بن عمر قال: أبنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ … فَذَكَرَ طَرِيقَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ.

وَكَذَا رواه أحمد بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ: عَنْ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ … فذكره.

ورواهُ الطبرانيُّ في الكبير بنحوه.

وقد رَوَى هَذِهِ الْقِصَّةَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ بِأَلْفَاظٍ مُتَقَارِبَةٍ.

20716 / 9835/4275– عن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: كُنْتُ أَنْطَلِقُ أَنَا وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ إِلَى أَصْنَامِ قُرَيْشٍ الَّتِي حَوْلَ الْكَعْبَةِ، فَنَأْتِي العذرات، فنأخذ حريراق بأيدينا، فَنَنْطَلِقُ بِهِ إِلَى أَصْنَامِ قُرَيْشٍ، فَنُلَطِّخُهَا، فَيُصْيِحُونَ، يَقُولُونَ: من فعل بِآلِهَتِنَا؟ فَيَنْطَلِقُونَ إِلَيْهَا، وَيَغْسِلُونَهَا بِاللَّبِنِ وَالْمَاءِ.

إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ. عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4275) لإسحاق.

في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 199): هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، قَالَهُ شيخنا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ الْعَسْقَلَانِيُّ.

20717 / 9838 – وَعَنْ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَسَّ صَنَمًا، فَتَوَضَّأَ».

قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَفِيهِ صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

20718 / 9839 – وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشْهَدُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مَشَاهِدَهُمْ قَالَ: فَسَمِعَ مَلَكَيْنِ خَلْفَهُ، وَأَحَدُهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ: اذْهَبْ بِنَا حَتَّى نَقُومَ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَقَالَ: كَيْفَ نَقُومُ خَلْفَهُ وَإِنَّمَا عَهْدُهُ بِاسْتِلَامِ الْأَصْنَامِ قَبْلُ؟ قَالَ: فَلَمْ يَعُدْ بَعْدَ ذَلِكَ يَشْهَدُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مَشَاهِدَهُمْ».

قال الهيثميُّ : رواه ابو يعلى، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، وَهُوَ سَيِّئُ الْحِفْظِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (4261) لأبي يعلى.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 201).

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top