Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب ما جاء في تحريم الغدر للمسلمين وغيرهم من المعاهدين

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

وتقدم باب بالوفاء للمعاهد والمهادن، وكذا جاء حديث النهي عن الفتك، في كتاب الإيمان، وغيره.

20373 / 1142 – (ط) مالك بن أنس – رضي الله عنه -: عن رُجلٍ من أهلِ الكوفةِ، أنَّ عمر بن الخطاب كتبَ إلى عاملِ جيشٍ، كان بعثه: إنه بلغني أنَّ رِجالاً منكم يطلبون العِلْجَ، حتى إذا أسْنَدَ في الجبل وامتنع، قال رجلٌ: «مَتْرَسْ» يقول: لا تخفْ، فإذا أدركه قَتَلهُ، وإني- والذي نفسي بيده – لا أعلمُ مكانَ أحدٍ فعلَ ذلك إلا ضَربْتُ عُنُقَهُ. أخرجه مالك في الموطأ.

20374 / 6227 – (خ م ت د) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الغَادِرَ يُنْصَبُ له لِوَاء يوم القيامة، فيقال: هذه غَدْرَةُ فلان» .

وفي رواية «إِذا جمع الله الأولين والآخِرين يوم القيامة: يُرْفَعُ لكل غادِر لواء … » وذكر الحديث.

وفي أخرى «لكلِّ غادر لواء يوم القيامة يُعرَف به» . أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية الترمذي «إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة» زاد أبو داود «فيقال: هذه غَدْرَةُ فلان بن فلان».

20375 / 9444 – (ت) أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: «صلَّى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوماً صلاة العصر بنهار، ثم قام خطيباً، فلم يَدَعْ شيئاً يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به، حَفِظَه من حِفظه، ونسيه من نسيه، وكان فيما قال: إنَّ الدُّنيا خَضِرة حُلوة، وإن الله مُسْتَخْلِفكم فيها، فناظرٌ كيف تعملون؟ ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، وكان فيما قال: ألا لا تَمْنَعَنَّ رَجُلاً هيبَةُ الناس أن يقول بحق إذا علمه، قال: فبكى أبو سعيد – وقال: قد والله رأينا أشياء فَهِبْنا – وكان فيما قال: ألا إِنه يُنْصَب لكلّ غادر لواء يوم القيامة بقَدْر غَدْرته، ولا غَدْرة أعظم من غدرة إمامِ عامَّة، يُرْكَزُ لواؤه عند اسْتِه، وكان فيما حفظنا يومئذ: ألا إن بني آدمَ خُلقُوا على طبقات شَتى، فمنهم مَنْ يُولَدُ مؤمناً، ويَحْيَى مؤمناً، ويموت مؤمناً، ومنهم مَنْ يُولَدُ مؤمناً، ويحيى مؤمناً، ويموت كافراً، ومنهم مَنْ يُولَدُ كافراً، ويحيى كافراً، ويموت مؤمناً، ومنهم مَنْ يُولَدُ كافراً، ويحيى كافراً، ويموت كافراً، ألا وإن منهم البطيءَ الغَضَبِ سريعُ الفَيء، والسريع الغضب سريع الفَيء، البطيء الغضب بطيء الفيء، فَتِلْكَ بِتلك، ألا وإن منهم بطيء الفيء سريع الغضب، ألا وخيرهم بطيءُ الغضب سريع الفيء، وشرُّهم سريعُ الغضب بطيء الفيء، ألا وإن منهم حَسَنَ القضاء حسن الطلب، ومنهم سَيء القضاء حَسَنُ الطلب، ومنهم سيء الطلب حسن القضاء، فتلك بتلك، ألا وإنَّ منهم سيءَ القضاء سيءَ الطلب، ألا وخيرهم الحسنُ القضاء الحسنُ الطلب، وشرّهم سيء القضاء سيء الطلب، ألا وإن الغضب جَمْرَة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حُمْرَة عينيه، وانتفاخ أوداجه؟ فمن أحسّ بشيء من ذلك فليلصَق بالأرض، قال: وجَعلنا نلتفت إلى الشمس، هل بقي من النهار شيء؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ألا وإنه لم يَبْقَ من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بَقيَ من يومكم هذا فيما مضى منه». أخرجه الترمذي.

وأخرج ابن ماجه طرفاً منه وهو قوله: “ألا أنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته”، وفي رواية أخرى قوله: “قام خطيباً فكان فيما قال: “ألا لا يمنعن رجلاً هيبة الناس… إلى قوله فهبنا” ولذلك لم نثبت علامة ابن ماجه لقلة ما أخرج منه.

20376 / 6228 – (خ م) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : «لكل غادر لواء يوم القيامة يُعرَف به» . أخرجه البخاري ومسلم.

20377 / 2063 – (خ م ه – نافع – مولى ابن عمر رضي الله عنهما ): قال: لَمَّا خَلَعَ أهلُ المدينَة يَزِيدَ بْنَ مُعاوِيَةَ جَمَعَ ابْنُ عُمرَ حَشَمَهُ وَوَلَدَهُ، وقال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يُنصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِواءٌ يومَ القيامَةِ، وإِنَّا قد بَايَعْنا هذا الرجلَ على بيعِ اللهِ ورسولِهِ، وَإِنِّي لا أعلَمُ غَدْراً أَعْظمَ مِن أن يُبَايَعَ رَجُلٌ على بَيْعِ اللهِ ورسولِهِ، ثُم يُنصَبَ له القتالُ، وإني لا أعلم أحداً منكم خَلَعَه، ولا بَايَعَ في هذا الأمر، إلا كانت الفَيْصَل بيني وبينه» . أخرجه البخاري، ومسلم.

وهو مختصر عند ابن ماجه ولفظه ( ينصب لكل غادرٍ لواء يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان ).

20378 / 9690 – عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِوَاءُ الْغَادِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اسْتِهِ».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

20379 / 9691 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ، مَنْ أَخَفَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَأَبُو يَعْلَى بِاخْتِصَارٍ، وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ أَبِي يَعْلَى فِي الْبَابِ قَبْلَهُ وَرِجَالُ أَبِي يَعْلَى ثِقَاتٌ وَإِسْنَادُ الطَّبَرَانِيِّ ضَعِيفٌ.

20380 / 9692 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْغَادِرُ يُنْصَبُ لَهُ لِوَاءٌ فَيُقَالُ: هَذَا كَانَ عَلَى كَذَا وَكَذَا أَوْ فَعَلَ كَذَا وَكَذَا».

قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top