18883 / 2954 – (خ م س) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِن الذينَ يَصْنَعُون هذه الصُّوَر يُعَذَّبُون يومَ القيامة، يقال لهم: أَحيُوا ما خلقتم».
وفي رواية: «إِن أصحاب هذه الصور يُعَذَّبون يوم القيامة … الحديث» . أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي.
18884 / 2957 – (خ م س) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه -: قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِن أشدَّ الناسِ عذاباً يومَ القيامة عند الله المُصَوِّرون» . هذه رواية البخاري، ومسلم.
ولمسلم: «إنَّ من أشدِّ أهل النار يوم القيامة عذاباً المُصوِّرون» .
قال الحميدي: وعند البُرقاني: «إِن أَشد الناسِ عذاباً يوم القيامة رجل قتله نبيٌّ، أو مُصَوِّرُ هذه التماثيل» . وأخرجه النسائي مثل رواية مسلم، وله في أخرى: «المصوِّرين» .
وفي أخرى لمسلم عن مسلم بن صُبيح، قال: «كنت مع مسروق في بيت فيه تماثيل مريمَ، فقال مسروق: هذه تماثيلُ كِسرى، فقلت: لا، هذا تماثيل مريمَ، فقال مسروق: أما إني سمعت عبد الله بن مسعود يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصوِّرون».
18885 / 2958 – (خ ت س) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَن صَوَّرَ صُورَة عَذَّبه اللهُ بها يوم القيامة، حتى يَنفُخَ فيها الرُّوحَ، وما هو بِنَافخ، ومن تَحَلَّم كُلِّفَ أن يعقِد شعيرة – أو قال: بين شعيرتين – ومن استمع إلى حديثِ قومٍ يُسِرُّونَهُ عنه صُبَّ في أُذُنَيهِ الآنُكُ يوم القيامة» . أخرجه البخاري، وأخرجه الترمذي، والنسائي، ولم يذكرا فيه: التَّحلمَ، وعَقْد الشعيرة.
18886 / 2959 – (خ م) أبو زرعة – رحمه الله -: قال: دخلتُ مع أبي هريرة في دَارِ مَروَان، فرأَى فيها تصاويرَ، فقال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قال الله تعالى: ومن أظْلَمُ ممن ذهب يَخلق خَلْقاً كَخَلقي؟ فَلْيَخلُقوا ذَرَّة، أو لِيَخْلُقوا حَبَّة، أَو ليخلُقوا شعيرة» .
زاد البخاري: «ثم دعا بِتَوْرٍ من ماء، ثم توضأ للصلاة، فرأيته غسل يديه حتى بلغ إِبطَيه، فقلت: ما هذا؟ أَشيء سمعتَه من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، مُنْتَهى الحِلْيَة».
وفي رواية: «دَاراً تُبنى بالمدينة لسعيدٍ، أو لمروانَ، فرأى مُصَوِّراً يُصوِّر في الدار، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: … وذكر الحديث» . أخرجه البخاري، ومسلم.
18887 / 2960 – (ت) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما -: قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصورة في البيت، ونهى أن يُصنعَ ذلك» . أخرجه الترمذي.
18888 / 2961 – (خ م س) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «لمَّا اشتَكى النبيُّ صلى الله عليه وسلم ذكر بعضُ نسائه كنيسَة، يقال لها: مارية، وكانت أمُّ سلمَةَ، وأُم حبيبةَ أَتَتَا أرضَ الحبشة، فذكرتا من حُسنِها وتصاويرَ فيها، فرفع رأسَه، فقال: أولئك قوم إِذا مات فيهم الرجلُ الصالحُ بَنَوْا على قبره مسجداً، ثم صوَّروا فيه تلك الصور، أُولَئِكِ شِرار خلق الله» . أخرجه البخاري، ومسلم.
وفي رواية النسائي: «أَن أم حبيبة، وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأتاها بالحبشة فيها تصاوير، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أولئك إِذا كان فيهم الرجلُ الصالحُ فمات … وذكر الحديث».
18889 / 2963 – (خ م د ت س ه – زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه ) أَن أبا طلحة الأنصاري، قال: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تدخل الملائكةُ بيتاً فيه صُورةٌ» . قال بُسر بن سعيد: «ثم اشتكى زيد بن خالد، فعُدْناه، فإذا على بابه سِتْرٌ فيه صورة، فقلت لِعُبَيْدِ الله الخَوْلاني – ربيبِ ميمونةَ زوجِ النبي صلى الله عليه وسلم: أَلم يُخبرنا زيد عن الصُّوَر يومَ الأول؟ فقال عُبَيْدُ الله: أَلم تَسْمَعْه حين قال: إِلا رَقْماً في ثوب؟».
وفي رواية قال: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلبٌ، ولا صورة» . وفي أخرى: «ولا تماثيل» . وفي أخرى: «ولا تصاوير».
زاد بعضُ الرُّوَاةِ بعد قوله: «ولا صورةٌ» : «يريد: صورة التماثيل التي فيها الأرواح» . أخرجه البخاري، ومسلم.
ولمسلم: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلبٌ ولا تماثيلُ» .
وأَخرج أَبو داود، والنسائي الرواية الأولى. وأَخرج الترمذي رواية مسلم الأخيرة.
وأخرج النسائي أيضاً الرواية الثانية. وأخرج ابن ماجه رواية مسلم الأخيرة، وقال (صورة) بدل (تماثيل).